أعلنت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية عن انطلاق أعمالها رسميًا في مملكة السويد، في خطوة تعكس الصورة المشرقة للأردن وتعزز حضوره الإنساني في الخارج.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، نهاد دباس، إن حرير تسعى من خلال وجودها في السويد إلى تمثيل الأردن بأبهى صورة، عبر إيصال رسالة إنسانية شاملة ترتكز على العطاء والرعاية والدعم المجتمعي لكافة الفئات المحتاجة، بما في ذلك الأطفال المرضى، كبار السن، والأسر الأقل حظًا، ومن ضمنهم اللاجئين.
وأكد دباس أن مؤسسة حرير تلتزم بمبادئ العمل الإنساني الشامل، دون تمييز، انسجامًا مع دور الأردن المعروف بدعمه المتواصل للقضايا الإنسانية عالميًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس عمق القيم الأردنية الأصيلة في التضامن والمساعدة.
وأوضح أن حرير ستسعى إلى بناء شراكات مع مؤسسات سويدية وأوروبية لتعزيز التعاون في مجالات الرعاية المجتمعية والدعم النفسي والاجتماعي، مما يسهم في إيصال صورة الأردن كدولة فاعلة وإنسانية على المستوى الدولي.
ويُعد هذا التوسع الدولي خطوة جديدة في سلسلة نجاحات حرير، التي تواصل العمل بإخلاص وإبداع لتمثيل المملكة في المحافل العالمية، بأعلى درجات الاحتراف والمسؤولية.
"حرير».. مبادرة للتنمية والتوعية المجتمعية
وتسعى المبادرة بحسب مؤسسها دباس «إلى رسم الفرحة والابتسامة على وجوه أطفال مرضى السرطان بإلباسهم بواريك شعر طبيعي من متبرعين عبر المبادرة ليكون ذلك بمثابة إرجاع السعادة والفرحة لهم، في موقف تعجز كل الكلمات عن التعبير عنه؛ فهو أقوى من كل العلاجات، بل وتأثيره النفسي والمعنوي سيكون كبيراً على صحة مرضى السرطان وهم يقهرون المرض، كما أنّ فكرة المبادرة تختلف عن كل المراكز الأخرى لمرضى السرطان.
