صحة وجمال

كل ما تحتاجه عن واقي الشمس

الشمس لا ترحم.. لكن العلم يحميك

في فصل الصيف، يزداد التعرض لأشعة الشمس، مما يرفع احتمالية حدوث مشاكل جلدية مثل الحروق، التصبغات، الشيخوخه وحتى سرطانات الجلد, يُعد استخدام واقي الشمس من أهم التدابير الوقائية لحماية البشرة من الأذى الناتج عن الأشعة فوق البنفسجيه.

تحتوي أشعة الشمس على نوعين رئيسيين من الأشعة فوق البنفسجية:

UVA (أشعة طويلة الموجة)

تخترق الجلد بعمق وتسبب تلف الكولاجين، مما يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.

UVB (أشعة قصيرة الموجة):

تؤثر على الطبقة السطحية من الجلد وتؤدي إلى حروق الشمس، كما تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بـ سرطان الجلد.

تكون هذه الأشعة أكثر حدة في فصل الصيف، ما يستدعي تعزيز الحماية اليومية للبشرة

- الواقيات الفيزيائية (Physical Sunscreens):

تحتوي على معادن مثل Zinc Oxide وTitanium Dioxide.

تعكس وتبعثر الأشعة UV، وتُوفر حماية واسعة الطيف.

مناسبة للبشرة الحساسة، ذات احتمالية تحسّس منخفضة.

- الواقيات الكيميائية (Chemical Sunscreens):

تحتوي على جزيئات عضوية مثل Avobenzone، Octinoxate.

تمتص الطاقة الضوئية وتحوّلها إلى حرارة.

توفر حماية فعّالة، وتتميز بسهولة الامتصاص وملمس خفيف.

تشير الدراسات الجلدية إلى أن استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف، بمعامل حماية اكثر من 30

، يقلل من الأذية الخلوية الناتجة بنسبه تزيد عن 97%

- يُوصى بوضع واقي الشمس قبل التعرض بـ 20–30 دقيقة.

- يُعاد تطبيقه كل 3 ساعات دقيقة، وبعد التعرق أو السباحة.

- يُستخدم بمقدار 2 ملغ/سم²، أي ما يعادل

1/3 ملعقة صغيرة للوجه.

- الاستخدام المنتظم يوميًا، وليس فقط في الأجواء المشمسة، ضروري للفعالية طويلة الأمد.

الفوائد المثبتة علميًا:

تقليل التسرطن الجلدي بنسبة تصل إلى 40–50% (حسب دراسات على السكان في أستراليا والولايات المتحدة).

تحسين حالة الكلف والنمش والنقاط الشمسية (Solar Lentigines) خلال أشهر.

تقليل فقدان الكولاجين الناجم عن التعرض لاشعه الشمس، وتحسين مرونة الجلد.

في الختام، لا يمكن التقليل من أهمية واقي الشمس كوسيلة طبية وعلمية لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، خاصة في فصل الصيف. إن اختيار النوع المناسب، والالتزام باستخدامه بانتظام وبالطريقة الصحيحة، يُعد خطوة أساسية نحو بشرة صحية، مشرقة، وخالية من الأذى طويل الأمد.

اخصائيه أمراض جلدية