افتتح رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، اليوم الأحد، فعاليات اليوم العلمي الخامس لكلية الطب، بحضور نواب الرئيس، وعمداء الكليات، ونواب العمداء وأعضاء الهيئة التدريسية، ومدير عام مستشفى الجامعة.
وقال عبيدات في كلمته خلال حفل الافتتاح: "إن إسهامات طلبة الطب جعلت من كليتهم في صدارة كليات الجامعة والأميز بين نظيراتها محليا وعربيا، إذ جاءت ثمرة إلزامهم بإعداد ورقة بحثية بقرار اتخذ كنوع من أنواع التغيير والتأقلم مع المتغيرات، محفوفا بالخوف والشك، فكان هذا اليوم العلمي ثمرة القرار ونتاج التغيير، لتبلغ نسبة ما تنشره كلية الطب من بحوث في المجلات العالمية المفهرسة 30 بالمئة من مجموع الأبحاث المنشورة على مستوى الجامعة.
وحث عبيدات الطلبة خلال على ضرورة إتقان لغات عالمية، وتنمية المهارات الرقمية، و المهارات الناعمة، والالتزام بأخلاقيات المهنة المرتبطة بالتزام الطبيب بإتقان العمل، والتعامل مع الطب بفلسفة جديدة، مشيرا إلى أن الطب رسالة سامية لكل الأمم.
بدوره قال عميد كلية الطب الدكتور أيمن وهبة: "إن أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب نشروا (561) بحثا في العام 2024، بزيادة بلغت 21 بالمئة عن العام الماضي، نتيجة بيئة أكاديمية محفزة ودعم مستمر من إدارة الجامعة.
ولفت وهبة إلى أن طلبة الطب قدموا 196 مشروعا بحثيا، منها 53 بحثا منشورا، و 10 مقبولة للنشر، والبقية قيد المراجعة ما يدل على جودة الإنتاج، وتنامي روح البحث لدى الجيل الصاعد.
وقال مساعد العميد لشؤون الطلبة والخريجين الدكتور مرزوق عمارين: "إن الإنتاج البحثي لطلبة الطب إنما يدل على أن الكلية خرجت جيلا لا يكتفي بالمعرفة فقط بل شارك في إنتاجها وتطويرها وتوجيهها لخدمة المرضى والمجتمع".
وأكد عمارين سعي الكلية المتواصل والحثيث لتعزيز قيمة البحث العلمي ورفعته، لا بوصفه شرطا أكاديميا إنما وسيلة لفهم أعمق وتفكير ناقد واستعداد حقيقي للطب القائم على الدليل لتخريج نشء جديد قادر على حمل رسالة الطب للعالم.
وقدم عبيدات الدروع التكريمية للطلبة الأكثر نشرا للأبحاث في المجلات العلمية، ولأعضاء هيئة التدريس والطلبة المنظمين، ولعدد من الكادر الإداري في الكلية.
واشتمل اليوم العلمي على عدة جلسات نوقشت خلالها أبحاث الطلبة، وجرى تكريم الباحثين الأكثر تميزا بعد تحكي الأبحاث من أعضاء هيئة التدريس في الكلية.