نظمت مديرية التربية والتعليم في الطفيلة منتدى تثقيفيا بعنوان "معا ضد المخدرات" تحت شعار "كلنا عزم لمجتمع بلا مخدرات"، بهدف تعزيز الوعي بمخاطر المخدرات، وتسليط الضوء على جهود الجهات الرسمية والمجتمعية في مكافحتها، إلى جانب نشر ثقافة مجتمعية رافضة لهذه الآفة.
وأكد محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود، خلال رعايته لفعاليات المنتدى الذي أقيم اليوم الأربعاء، في قاعة مدرسة خديجة بنت خويلد، ضرورة تكاتف الجهود بين جميع المؤسسات الحكومية والمجتمعية لمواجهة آفة المخدرات وحماية الشباب والطلبة منها، مشددا على دور المؤسسات التعليمية في توجيه وتوعية الأجيال الناشئة بمخاطر هذه الآفة وتأثيرها السلبي على المجتمع.
وبين مدير المديرية الدكتور عمران اللصاصمة، حرص وزارة التربية على دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز وعي الطلبة وتفعيل دورهم في حماية مجتمعهم، مؤكدا مواصلة حملات التوعية لضمان مستقبل آمن لشباب الوطن بعيدا عن آفة المخدرات.
وأشار إلى أهمية تعزيز الوعي الوطني، وترسيخ ثقافة الوقاية لدى الطلبة والشباب، داعيا إلى تعزيز الشراكات بين مختلف المؤسسات لدعم جهود مكافحة المخدرات.
من جهته، قدم رئيس قسم مكافحة المخدرات في الطفيلة، الرائد رائد الصرايرة، عرضا حول جهود الجهات الأمنية في مكافحة المخدرات، مشيرا إلى أهمية المنتدى كوسيلة لنشر التوعية بمخاطر المخدرات، وذلك ضمن إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها إدارة مكافحة المخدرات للوقاية من هذه الآفة.
بدورها، أشادت مديرة المدرسة، رنا العمايرة، بجهود الجهات المتخصصةفي مكافحة هذه الآفة الخطيرة التي تفتك بالمجتمعات.
كما قدم مدير مديرية أوقاف الطفيلة، الدكتور لؤي الذنيبات، ومديرة مديرية الصحة، الدكتورة منى العمايرة، مداخلات أكدت أهمية تعزيز أطر التعاون المشترك بين الأجهزة الحكومية والمنظمات الأهلية في الأردن، للارتقاء بالجهود الوطنية في مجال الوقاية والتوعية من مخاطر تعاطي المواد المخدرة وعلاج الإدمان.
وأوصى المشاركون في المنتدى، بحضور الطلبة وأولياء الأمور، بضرورة إدخال برامج التدريب على المهارات الحياتية ضمن مناهج وزارة التربية والتعليم، تركز على التوعية بمخاطر المخدرات، إلى جانب إعداد محتويات إعلامية هادفة تسلط الضوء على تأثير تعاطي المواد المخدرة على الصحة النفسية والعصبية، وآثارها السلبية المتعددة على المجتمع، وضرورة تفعيل التشاركية المجتمعية في آليات الوقاية والتوعية من مخاطرها.