في يوم يعلو فيه العلم الاردني في كل بيت ومدرسة وميدان اختار سمو ولي العهد الامير حسين ان يكون في موقع ام قيس الاثري برفقة سمو الاميرة رجوة هناك حيث رفرفت رايتنا منذ قرون على ارض شهدت وتشهدت على عظمة هذا الوطن الراية في السماء والتاريخ على الارض والقلب ينبض بحب الاردن من الماضي الى المستقبل.
وتؤكد الزيارات الملكية على الاهتمام الملكي المتواصل بالمواقع الأثرية والتاريخية و حرص القيادة على الحفاظ على الإرث الحضاري للأردن وتعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية حيث اثمر هذا الاهتمام على اختيار منظمة السياحة العالمية على قرية أم قيس لإدراجها ضمن أفضل القرى السياحية في العالم، وذلك بعد تحقيقها للشروط والمتطلبات المطلوبة من المنظمة
وفي هذا السياق قال رئيس بلدية خالد بن الوليد يوسف مبروك تأتي هذه الزيارة الخاصة لسموه لتؤكد على الجهود الملكية الداعمة للقطاع السياحي والاهتمام بالموروث التاريخي والأثري، ولإبراز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والتاريخية في المملكة وتحمل هذه الزيارة أيضًا دلالات رمزية تعكس الارتباط العميق لجلالة الملك وجلالة الملكة وولي العهد بجذور الوطن وتاريخه العريق، إذ تؤكد أن الحفاظ على الإرث الاثري التاريخي والتراثي هو جزء أساسي من بناء المستقبل، وأن الهوية الوطنية تستند إلى الاعتزاز بالماضي.
واضاف مبروك ان هذه الزيارة تؤكد على التوجيهات الملكية السامية بضرورة تعزيز السياحة كقطاع اقتصادي وطني، والترويج والحفاظ على تراثنا مسؤولية وطنية وان هذه المواقع ليست فقط وجهات سياحية بل شواحد حية على حضارة الاردن تستحق العناية والتطوير لافتا ان زيارة سمو ولي العهد أعطت إشارة واضحة للمستثمرين والزوار بأن أم قيس وجهة تستحق الاكتشاف. لاحظنا زيادة ملحوظة في أعداد السياح بعد الزيارة، سواء من الأردنيين أو من الخارج. سلطت الضوء على الإمكانات الأثرية والسياحية الفريدة التي تزخر بها المنطقة.
وقالت نائلة العمري صاحبة مشروع هدب نائلة جاءت زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى الموقع الأثري في أم قيس كرسالة واضحة تحمل في طياتها الاهتمام الملكي العميق بالتراث الأردني الغني، ودعم المجتمعات المحلية، وتعزيز الهوية الوطنية.
واضافت العمري ان زيارة سمو ولي العهد إلى أم قيس هي أكثر من مجرد حدث، إنها تجسيد حيّ لرؤية وطنية شاملة ترى في الحضارة الاردنية مصدرًا للفخر، وفي المواطن شريكًا في التنمية، وفي كل حجر من حجارة الوطن قصة تستحق أن تُروى وتحمل الزيارة أبعادًا تنموية واجتماعية، إذ تؤكد على أهمية تمكين المجتمع المحلي** ليكون شريكًا فاعلًا في الحفاظ على الموقع وتطويره كما أن مثل هذه الزيارات تفتح المجال أمام مشاريع تنموية مستدامة و تعزز من دور المواطن في حماية إرثه التاريخي والاثري الثقافي.
منال صاحبة مشروع قشيات منال تقول جاءت هذه الزيارة الملكية في إطار الجهود الرامية إلى الترويج للمواقع الأثرية والسياحية في الأردن، وتسليط الضوء على ما تزخر به أم قيس من إرث حضاري عريق يعود إلى العصور اليونانية والرومانية، حيث كانت تعرف قديمًا باسم "جدارا"، وكانت إحدى مدن الديكابولس العشرة
زيارة ولي العهد تسلط الضوء على **أم قيس كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والتاريخية في الأردن، بما تحتويه من آثار رومانية وإغريقية، وموقعها المميز المطل على بحيرة طبريا وهضبة الجولان وتشجيع لنا كسيدات نعمل في مجال السياحة المجتمعية ونطمح لمزيد من الدعم لتحويل أم قيس إلى وجهة عالمية
وقد لقيت الزيارة ترحيبًا واسعًا من أهالي المنطقة، الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لاهتمام سمو ولي العهد بموقعهم التاريخي، وحرصه على دعمهم وتمكينهم، معتبرين أن هذه الزيارة الملكية تشكل بداية جديدة لتعزيز التنمية في أم قيس ومحيطها.
أعرب أهالي منطقة أم قيس عن فرحتهم الغامرة وامتنانهم لزيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد، معتبرين أن هذه الزيارة تأكيدٌ على الاهتمام الملكي بمناطقهم وتطويرها سياحيًا واقتصاديًا كما انها لتسليط الضوء على الموقع والترويج له ساحيا وعالميا وان ولي العهد يحظى بمكانه عالمية واسعة وان الزيارة الملكية كانت بمثابة إعلان للعالم بأننا هنا، بتاريخنا وطبيعتنا.
و قالوا مع اهتمام القيادة تنبض الحياة في ام قيس من جديد حيث اكتض الموقع الاثري باعداد كبيرة من الزوار من كافة ارجاء المملكة إحدى مدن *حلف الديكابوليس* العشر، وتجمع بين عراقة التاريخ وسحر الطبيعة، مما يجعلها مقصدًا مثاليًا لعشاق الآثار والهدوء. وتأتي هذه الزيارة الملكية لتسليط الضوء على إمكانات المنطقة كوجهة سياحية متكاملة، ودعمًا لبرامج الترويج السياحي التي تطلقها وزارة السياحة والآثار.
ولاقت الزيارة ترحيبًا واسعًا من أهالي المنطقة والجهات المعنية بالسياحة، حيث اعتُبرت خطوة عملية لتعزيز مكانة الأردن كواجهة سياحية عالمية. كما تم تداول صور الزيارة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم (#أم_قيس_تستحق_الزيارة).
ردود أفعال أهالي منطقة أم قيس على زيارة ولي العهد خالد العبيدات (أحد أبناء المنطقة):
زيارة سمو ولي العهد رسالة قوية بأن أم قيس ليست مجرد آثار، بل مجتمع حي يستحق الاهتمام و تفتح هذه الزيارة أبواب الاستثمار في البنية التحتية والخدمات السياحية."
ام محمد العمري نشعر بالفخر بزيارة سموه، فهي تشجيع لنا كسيدات نعمل في مجال السياحة المجتمعية نطمح لمزيد من الدعم لتحويل أم قيس إلى وجهة عالمية هذا الاهتمام الملكي يُشكل دفعة قوية للترويج السياحي، مما يسهم في جذب الزوار من داخل وخارج الأردن دعم الاقتصاد المحلي من خلال السياحة تشجيع الاستثمار في البنية التحتية والخدمات السياحية.
الستيني ابو خالد يقول ان زيارة سموه هي ارتباط عميق بجذور الوطن و لا تقتصر على بعدها الرسمي أو السياحي، بل تعكس ارتباطًا وجدانيًا عميقًا بجذور الوطن وتاريخه، وتجسد رسالة مفادها أن المستقبل لا يُبنى دون الاعتزاز بالماضي وإنها دعوة للأردنيين جميعًا للنظر بإجلال إلى تاريخهم، والعمل معًا من أجل صونه وتوريثه للأجيال القادمة.
وزاد خلال الزيارة التي تزامنت مع احتفالات المنلكة بيوم العلم الأردني لمس سموه حجارة عمرها 2300 عام قائلاً وان هذه الحجارة تحمل الصمود والعراقة والانتماء.
المُرشدون السياحيون في الموقع قالوا: "بعد اليوم، لن أروي للسياح تاريخ الآثار فقط، بل سأخبرهم كيف أصبحت هذه الحجارة جزءاً من قصة علمنا" حيث شهدت الموقع إقبال غير مسبوق على زيارة الموقع.