احتفت محافظة الكرك برفع العلم الاردني على السارية الرئيسية بطول (20) مترا والتي تم نصبها في منطقة الثنية بالساحة القريبة من نادي المتقاعدين العسكريين وذلك في اطار احتفالات المحافظة التي عمت كافة المؤسسات الرسمية والاهلية في مختلف المناطق بمناسبة اليوم الوطني للعلم الاردني.
وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي الذي عزفته موسيقات القوات المسلحة -الجيش العربي، بالتزامن مع مراسم رفع العلم الذي حضر فعاليات رسمية وشعبية وطلبة وفرق كشافة مدرسية.
وقال محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف،في كلمة له، نلتقي في هذا اليوم الوطني من أجل العلم الأردني الذي هو عنوان عزتنا ومجدنا ولنستحضر ما يمثله من قيم راسخة في الوجدان ومعان خالدة في مسيرة هذا الوطن العزيز.
وأضاف، اليوم نرسي سارية للعلم الأردني في هذه المحافظة العزيزة، كرك الشموخ والتاريخ والمجد، لتأكيد مكانة العلم الأردني ومقامه العزيز باعتباره أحد رموز السيادة الوطنية الذي يلتف حوله الأردنيون جميعا، مشيرا إلى أنه وفي غمرة الاحتفالات الوطنية بالمئوية الأردنية جرى اعتماد السادس عشر من نيسان للاحتفاء بالعلم الأردني ليكون مناسبة نستحضر فيها رمزية الراية التي ظلت على امتداد الزمن خفاقة عالية وشاهدة على مسيرة الوطن وذاكرة الأمة.
واكد ان العلم الأردني هو رمز الاستقلال وتحت رايته تجتمع القلوب حول المعنى الأسمى للوطن وهو الراية التي ترفرف فوق كل محطة للتقدم والإنجاز والازدهار، فهذا العلم الأشم الذي نرفعه عاليا في السماء ونحمله حبا وفخرا بالقلوب سيبقى نبراسا لنمضي بثبات خلف القيادة الهاشمية الحكيمة نحو مستقبل مشرف يليق بعطاء الأجداد وطموحات الأجيال وبالأردن الذي نحب.
وبين الشريف، أنه على مدى السنوات الماضية مر الأردن بظروف وتحديات وصعوبات كثيرة فرضتها أزمات إقليمية ودولية انعكست آثارها السلبية على جميع المجالات، لكنه وبفضل قيادته الحكيمة وبجهود أبنائه المخلصين وعزائمهم التي لا تلين استطاع اجتياز كل الشدائد والمحن وحقق الإنجاز بأقل الموارد والإمكانات، مشيرا الى أن نعمة الأمن والأمان التي يتمتع بها بلدنا لم تأت من فراغ وإنما بفضل قيادته الهاشمية الفذة وسياساتها الحكيمة ووعي وإدراك المواطن الأردني وانتمائه الصادق، والجهود النوعية والدوؤبة التي تبذلها قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية على اختلاف مسمياتها فهي درع الوطن وسياجه المنيع.
وأكد أنه على الرغم من شح الموارد وقلة الإمكانيات فقد خطا الأردن في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني خطوات نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار، واستطاع إنجاز وتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية في العديد من القطاعات، فأصبح محطة اهتمام وموطن للاستثمار لافتا إلى أن الأردن سيبقى قويا منيعا بقيادته الحكيمة وشعبه الوفي وجيشه الباسل ومؤسساته الراسخة على مدى الزمان لا تنال منه المحن ولا تقهره التحديات