خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الجراح أبو ستة: تدمير المنظومة الصحية في غزة يستهدف الإبادة الجماعية للفلسطينيين

أسرى محررون يكشفون عن تعرضهم للضرب المبرح على يد سجاني الاحتلال

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
القدس المحتلة - كامل إبراهيم

كشف مكتب إعلام الأسرى، إن إفادات الأسرى المحررين تدلل عن حجم الجرائم التي تعرضوا لها قبل الإفراج عنهم، حيث تعرضوا للضرب المبرح لأيام متواصلة على يد السجانين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بكسور في الأضلاع.

وشدد المكتب في بيان له مساء امس، على أن هذه الممارسات الوحشية تعكس مستوى التنكيل الذي يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، والذي تصاعد بشكل غير مسبوق منذ السابع من تشرين اول/ أكتوبر، وشمل التعذيب الجسدي والنفسي، وجرائم التجويع الممنهجة، والإهمال الطبي المتعمد الذي أدى إلى تفشي الأمراض، ومنها مرض الجرب السكايبوس بين الأسرى.

وأشار إلى أن نقل عدد من الأسرى المحررين مباشرة إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بعد قضاء سنوات في الأسر، يؤكد مدى بشاعة ما يتعرضون له داخل السجون الفاشية، حيث يمارس الاحتلال أساليب تعذيب وحشية تنتهك الأعراف والقوانين الدولية الخاصة بالأسرى.

وأكد أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون، من عمليات تعذيب وقمع وتنكيل، يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويستدعي تدخلاً فورياً من المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية، من أجل وقف هذه الجرائم، وضمان محاسبة مرتكبيها.

هذا وشهدت عملية تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لدى المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ظهور قائد كتيبة مخيم الشاطئ الذي سبق وأعلن الاحتلال اغتياله.

وخلال عملية التبادل التي جرت في ميناء غزة غرب المدينة، ظهر هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ في الجناح العسكري لحركة حماس على منصة تسليم الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية كيث شمونسل سيغال.

وسبق أن أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2023 اغتيال الحواجري في غارة نفذها سلاح الجو، غير أنه ظهر اليوم في مراسم تسليم الأسير الإسرائيلي وكان أحد المشرفين على عملية التبادل.

وخلال عملية التسليم للأسير الإسرائيلي، ظهر إلى جانب الحواجري العشرات من مقاتلي كتيبة الشاطئ بالإضافة لكتائب أخرى في مدينة غزة مثل كتيبة التفاح وكتائب أخرى تتبع للقسام على مستوى مدينة غزة.

وكان لافتاً في مراسم التسليم أن القسام أخفى مركبة إسرائيلية حصل عليها في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستخدمها، أمس السبت، خلال مراسم التسليم للأسير الإسرائيلي – الأميركي، في ميناء غزة البحري.

وتوظف كتائب القسام مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين بهدف تمرير رسائل مباشرة وغير مباشرة للاحتلال الإسرائيلي، سواء على صعيد كوادرها وعناصرها أو على صعيد إظهار فشل عمليات اغتيال لقيادتها.

وتعتبر حادثة الحواجري هي الحادثة الثانية التي تكشف عدم دقة المعلومات الاستخباراتية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد واقعة حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون الذي أعلن الاحتلال اغتياله 3 مرات قبل أن يعود للظهور بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقبل أيام، اعترف جيش الاحتلال بأنه لم يقتل قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام حسين فياض في مايو/أيار الماضي، بعد أن أظهر فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه على قيد الحياة.

بدوره، قال الطبيب غسان أبو ستة إن سلطات الاحتلال ترى في تدمير منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة تحضيراً أوّلياً لمخطط الإبادة الجماعية.وأشار أبو ستة، إلى أنّ إسرائيل «وضعت تدمير المنظومة الصحية في فلسطين في صلب عقيدتها العسكرية منذ البداية من أجل جعل قطاع غزة غير صالح للسكن».

وأكد أبو ستة، الذي يشغل منصب رئيس جامعة غلاسكو في اسكتلندا، أنّ الاحتلال شنّ هجماته على قطاع غزة بمخطّط لتدمير المنظومة الصحية بأكملها، مع مختلف مكوّناتها. أضاف أنّ «إسرائيل لم تستهدف المباني فحسب، بل دمّرت 33 مستشفى من أصل 36» كانت تقدّم خدماتها في مناطق القطاع كافة. وتابع الطبيب الفلسطيني البريطاني أنّ «إسرائيل قتلت ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية والأطباء والممرّضين وفنيّي المختبر للقضاء على جيل كامل من العاملين في مجال الرعاية الصحية». وأوضح أنّها دمّرت منظومة الرعاية الصحية من خلال تدمير محطات معالجة المياه والصرف الصحي. كذلك، دمّرت منازل السكان لتترك الناس أكثر عرضة للإصابة بأمراض معدية.

وشدّد أبو ستة على أنّ إسرائيل عدّت تدمير منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة مقدّمةً لمشروع الإبادة الجماعية، قائلا: «لا أعرف أيّ حرب في تاريخ الحروب الحديثة كان فيها التدمير المنهجي لمنظومة الرعاية الصحية محورياً في عقيدة الجيوش المقاتلة، لكنّ تدمير منظومة الرعاية الصحية أدّى دوراً رئيسياً في تعطيل الحياة في قطاع غزة بالنسبة إلى إسرائيل».

ورأى الطبيب الفلسطيني البريطاني أهمية محاكمة المسؤولين والجنود والسياسيين الإسرائيليين في لاهاي لتدميرهم منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة، «وإلا فإنّ كلّ حرب مستقبلية ستتّبع نموذج قطاع غزة، إذ أدّى تدمير منظومة الرعاية الصحية دوراً مركزياً في إدارة الحرب».

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF