احتفلت بلدية الرمثا الجديدة اليوم الاربعاء بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني والذي تم تدشين مشروع اعادة تاهيل مظلة الرمثا احدى المعالم التاريخية في اللواء.
وقال محافظ اربد العتوم الذي رعى الاحتفالية ان عيد ميلاد جلالة الملك يمثل محطة مهمة في مسيرة الاردن الثابتة نحو التطوير والازدهار والتنمية والتحديث بكل مكوناته وروافعه.
واضاف العتوم "انه في ذكرى ميلاد جلالته يتجدد العزم نحو ولوج مئوية ثانية من عمر مملكتنا الحبية الزاهية ونحن اكثر اصرارا بعزم قيادتنا الهاشمية على تذليل التحديات وتحويلها لفرص للحياة والتنمية ليبقى الاردن شامة بين الدول والامم لا يعرف المستحيل طريقا له وعلى قلعته تتحطم كل الصعاب والمؤمرات والضغوطات بالتاف الاردنيين حول الراية الهاشمية الخفاقة التي تمتد بنسبه االى رسول الله والبشرية جمعاء سيدما محمد صلوات الله وسلامه عليه.
واكد العتوم ان جلالته هو باعث الامل ومحفز الارادة لمزيد من العمل والانجاز على الصعد كافة وفي مختلف مجالات الحياة همه كرامة شعبه ورفعته وتوفير حياة حرة كريمة له وهو ما تدلل عليه الانجازات الكبيرة في عهد جلالته الميمون منذ ربع قرن من شبكات طرق وكهرباء ومياه وبنى تحتية وتحول نحو الاقتصاد المعرفي والرقمي ولاهتمام بالتكنولوجيا جنبا الى جنب مع تعزيز الحياة السياسية والديموقراطية ورسم ملامح نهضة شمولية لمستقبل الاردن واجياله القادمة.
كما اكد المحافظ العتوم ان اربد تحتل مكانة مميزة في وجدان جلالته فهو دائم التوجيه عندما يزروها بالعمل على تنفيذ المشاريع الحيوية والمهمة التي تنعكس ايجبا على التنمية المحلية المستدامة بكل ابعادها ومفاصلها.
ولقد شهد وطننا الحبيب، في ظل القيادة الهاشمية الرشيدة، نقلة نوعية في مختلف المجالات، من تعزيز البنية التحتية، إلى تطوير الاقتصاد والتعليم، إلى تحسين الخدمات الصحية والاجتماعية، وصولًا إلى ترسيخ مكانة الأردن على المستويين الإقليمي والدولي و إن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا توجيهات جلالة الملك ورؤيته الطموحة التي جعلت من التنمية المستدامة ركيزة أساسية لمسيرة التقدم.
ورفع باسم الفعاليات الشعبية و الرسمية في المحافظة اسمى ايات التهنئة والتبريك لجلالته بمناسبه عيد ميلاد جلالته المينون الثالث والستون وأن يحفظ الأردن وجلالته وسمو ولي عهده الامين والدعاء لهما بموفور الصحة والعافية وان يحفظ للاردن امنه واستقراره.
ونحن نحتفل بعيد ميلاد جلالته، نجدّد العهد والولاء بأن نبقى على خطى قيادته الحكيمة، عاملين بكل جد وإخلاص لخدمة وطننا، ملتزمين بالمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا للأردن.
حفظ الله الأردن، وحفظ الله قائدنا وراعي مسيرتنا، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وكل عام وجلالته والوطن بألف خير.
وقال رئيس البلدية المهندس احمد الخزاعلة ان ذكرى ميلاد قائد الوطن تاتي في وقت يزداد فيه الأردن منعةً وصموداً وقدرةً على تحويل التحديات الى فرص واعده،ضمن منظومة عملٍ اصلاحي تراكمي يُرسخ حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون،ومسيرةٌ زاخرة بالعمل والعطاء والإنجاز والهمة العالية التي قادت أبناء الوطن لنهضةٍ شاملة،فكانت التوجيهات الملكية للمضي قُدماً بمنظومة تحديثية متكاملة سياسياً واقتصاديا وإدارياً.
واضاف الحزاعلة “ اعوام من عمر جلالة سيدنا،شهد فيه الأردنيون على تفاصيل دقيقة مرت، ولم تكن لتمر،لولا قيادة جلالته الحكيمة والمتزنه،فمن الجنوب الى الوسط وحتى أقصى الشمال وشرق وغرب المملكة،طاف سيد البلادعلى الناس وتفقد أحوالهم وشاركهم همومهم،عبر لقاءات متعدده جمعته مع ابناء الوطن”.
وزاد “ يواصل الأردنيون اليوم،مسيرة البناء والتقدم على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم،عاقدين العزم على أن يبقى الاردن أنموذجاً للعطاء والإنجاز والوحدة الوطنية والعيش المشترك، مؤكدين ثقتهم وايمانهم بقيادتهم الهاشمية التي حققت الانجازات من أجل رفعة الوطن وصون مقدراته.
حيث كانت مراحل حياة جلالة الملك منذ ميلاده،سجلاً معرفيا زاخراً بالوعي والثقافة والمعرفة،جعلت من مسيرة جلالته نموذجاً لطالب المعرفة والشعب الأرني اليوم يقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في المواقف الثابتة اتجاه القضية الفلسطينية،حيث جسد الموقف الاردني الهاشمي بقيادة جلالتة دعماً لايتغير للقضية الفلسطينية وموقفاً يعكس الإرادة الشعبية والقيادة الراسخة للاردنيين في الوقوف الى جانب الحق الفلسطيني.
ورفع باسم المجلس البلدية واسرة البلدية واهالي الرمثا أسمى ايات التهنئة و التبريك بمناسبة عيد ميلاد جلالته الثالث والستون مؤكدا الالتفاف خلف القياده الهاشمية الحكيمه.
واشار الى ان مناسبة عيد ميلاد جلالته،كانت فرصةً لافتتاح (المظلة) والتي تعد هويةً تاريخية لمدينة الرمثا وللحفاظ عليها،حيث قامت كوادر البلدية بلدية بأعمال إعادة ترميم المظلة وصيانتها لإعادة المظلة على ماكانت عليه قبل ما يزيد عن ال (سبعين)عاماً وإعادة تشغيلها واستخدامها لتقديم الخدمات المثلى للمواطنين و بما يليق بهذه البلد الكرام أهلها والإخوة المراجعين للمركز الامني والمارين من هذه المنطقة
حيث يعتبر من أقدم المعابر الحدودية في الأردن والذي شكل دوراً استراتيجيا وسياسياً واقتصادياً على المنطقة بشكلٍ عام.
واشتلمت الاحتفالية على فقرات فنية وفلكورية وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقيادته الهاشمية وجسدت معاني وقيم الثبات والولاء للاردن قيادة وشعبا
وازاح المحافظ العتوم بحضور النائب امال الشقران وعدد من المسؤولين وفعاليات رسمية وشعبية الستارة عن اللوحة التذكارية للمظلة.