خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

رؤساء بلديات: المرافق الخدمية حواضن آمنة

استراحة الرأي

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمان - عبدالحافظ الهروط

تقع على البلديات مسؤولية توفير الخدمات التي يحتاجها المواطنون، وهي ضرورية وإن اختلفت هذه الخدمات من بلدية لأخرى وفق إمكانات مادية ولوجستية وثقافة مجتمعية.

وفي الوقت ذاته، عادة ما تكون هناك معيقات تحول دون توفير هذه الخدمة أو تلك، منها ما يعود إلى الموقع الجغرافي وعدد السكان ونسبة ما يمثله قطاع الشباب من هذا العدد السكاني. ومنها، ما هو لأهمية وضرورة هذه الخدمات كونها حقوقًا مطلوبة في الحياة اليومية، ومن جانب آخر، أنها حماية للسلم المجتمعي من الأخطار التي تهدد صحة وحياة الأفراد.

حول هذه المشروعات تحدث لـ «الرأي» رئيس بلدية لب-مليح (محافظة مادبا) حسين السمارات ورئيس بلدية ناعور مزيد المساعفة، ومساعد الأمين العام في وزارة الشباب سابقًا، د. موسى العودات.

وقال السمارات إن دور البلدية يقوم على توفير مختلف الخدمات المجتمعية والمشروعات التي تلبي مطالب المواطنين، ولكنها محكومة بوجود ميزانية تحقق بعض هذه المشروعات على أرض الواقع، وهذا دور معروف لكل بلدية من بلديات المملكة.

وأضاف أن من المشروعات التي بدأت بلدية لب-مليح بتنفيذها في الآونة الأخيرة، هي الحديقة العامة التي افتتحها رئيس الديوان الملكي حسين العيسوي.

وأشار السمارات إلى أن البلدية حصلت على أرض بمساحة خمسة عشر دونمًا من خلال تعاونها مع وزارة الزراعة، وسيتم استثمار هذه المساحة بإنشاء ملعب خماسي لكرة القدم ومستلزمات خدمية للمواطنين تتيح لهم قضاء أوقات فراغهم في لقاءات وأمسيات ترويحية، لتشجيع المجتمع المحلي على تداول احتياجاتهم الخدمية اليومية بما فيها العمل التطوعي الذي بات مطلبًا من الشباب للقيام به كمشروع رديف من مشروعات البلدية. كما تكمن أهميتها بأنها حواضن آمنة لهذه الفئة.

ولفت رئيس البلدية إلى أن إنشاء مراكز ثقافية دائمة من حيث المبنى يحتاج إلى أموال لا تتوفر حاليًا لدى البلدية، ولكن يمكن توافر مثل هذه المراكز من خلال استئجار بعض المباني إلى حين الحصول على المصدر المادي.

وعن تشغيل المعطلين عن العمل، قال السمارات إن عملية التوظيف منوطة بهيئة الخدمة الإدارية العامة (ديوان الخدمة المدنية سابقًا)، أما عن تشغيل عمال الوطن، فقد اعتادت البلدية على مراعاة تشغيلهم وفق مناطقهم الجغرافية.

وقال رئيس بلدية ناعور مزيد المساعفة إن البلدية تعمل في مسارين تنمويين: الأول يتعلق بالخدمات المجتمعية والمسار الآخر بالخدمات الرسمية، وهما مساران متلازمان ومرتبطان من حيث الهدف. وعادة ما تكون ثنائية هذه الخدمات ومشروعاتها ممولة من الموازنة الحكومية (وزارة الإدارة المحلية) ودعم القطاع الخاص، لافتًا إلى الحديقة الحديثة التي أقيمت على مساحة ٤٠ دونمًا من منطقة سيل حسبان بتمويل من البنك الأردني الكويتي بالتعاون مع وزارة البيئة، حيث بلغت كلفة المشروع ١٠٠ ألف دينار.

كما توجد للبلدية حديقة عامة أُنشئت عام ٢٠١٨، وهذه المشروعات الخدمية تعد متنفسًا للمجتمع المحلي لقضاء أوقات الفراغ.

وفي الشأن الشبابي أشار إلى وجود مركز للشباب وقاعة رياضية وملعب سداسي لكرة القدم، وجميعها تتبع لوزارة الشباب وتؤدي خدماتها لأبناء اللواء، مؤكدًا التعاون بين الوزارة والبلدية في مجالات مجتمعية وشبابية باعتبار مسؤولية القطاع الشبابي تقع على جميع مؤسسات الدولة.

وقال المساعفة إن البلدية تتطلع لإقامة مجمع رياضي ومنطقة صناعية ومجمع حكومي، حيث نتواصل مع نواب اللواء في مخاطبة الجهات المعنية لإنجاح هذه المشروعات لتسهيل الخدمات على المواطنين وتعزيز الرعاية الشبابية.

من جهته، يرى مساعد الأمين العام في وزارة الشباب سابقًا، الدكتور موسى العودات، ومن خبرته الطويلة في العمل الشبابي الأردني والعربي، أن من المسؤوليات المهمة التي تتطلب من البلديات بمختلف مواقعها أن يكون لدى أي بلدية روابط مجتمعية وتجمعات ولجان شبابية، بحيث تشكل هذه الروابط وهذه اللجان حاضنة آمنة من خلال توفير المرافق والمنشآت التي تعنى بالقطاع الشبابي، وتعيين كوادر متخصصة وليس مجرد التعيين.

وأرجع ضرورة توفير مثل هذه المرافق وتعزيزها بالنشاطات الشبابية والرياضية والثقافية إلى وقوع بعض الشباب في مخاطر المخدرات وقضاء جل أوقاتهم دون عمل واللجوء إلى المقاهي وأماكن اللهو والانحراف وتعريض حياتهم للجرائم.

وبحكم تجربته الشبابية الواسعة، وكمواطن يقطن لواء ناعور، يشير العودات إلى تراجع دور المرافق الشبابية والرياضية التي أنشأها المجلس الأعلى للشباب (وزارة الشباب حاليًا) بالشراكة مع أمانة عمان، من حيث قلة الاستقطاب الشبابي والمجتمعي وقلة البرامج، وباتت إقامة النشاطات الرياضية محصورة بمن يعمل في المؤسسات والشركات والسفارات.

ويدعو العودات بلدية ناعور لإعداد ورقة عمل تتناول أعداد ومدى جاهزية هذه المرافق والساحات الترويحية في اللواء وأعداد المدارس بما لديها من ملاعب وقاعات لتكون حاضنة لمجتمع اللواء وشبابه، وصولًا إلى بيئة مجتمعية آمنة تخلو من العنف والسلوكيات الخاطئة وإبعاد الشباب من مختلف الفئات العمرية عن منزلقات اجتماعية وخالية من مخاطر تعاطي وإدمان المؤثرات العقلية والنفسية.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF