اكدت مؤسسة اعمار الكرك دعمها الكامل لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني الوطني و العروبي الجريء برفضه الحازم للتهجير الأشقاء الفلسطينيين وذلك في خضم الأزمات و التحديات الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وعبرت المؤسسه في بيان صدر عنها عن اعتزازها وفخرها بمواقف جلالته المستمرة كصوت حازم و عروبي يدافع عن الحقوق الفلسطينية يؤكد أهمية الحفاظ على الأرض الفلسطينية و حق الشعب الفلسطيني المناضل في تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة على تراب وطنه و عاصمتها القدس.
ودعت المؤسسه أبناء الشعب الأردني كافة للوقوف خلف جلالة الملك لدعم القضية الفلسطينية و رفض التهجير، فالأشقاء الفلسطيين هم أصحاب الأرض و التاريخ و لهم حق البقاء على ثرى فلسطين و التي تشكل جزءاً من هويتهم الوطنية،و نقف معهم في بقاء جذورهم الثابتة على أرض فلسطين و احتفاظهم في حقهم و رفع الظلم الذي يتعرضون له منذ عقود و الرفض القاطع لأي مشروع يهدف إلى تهجيرهم أو تشتيتهم و الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي
واشارت المؤسسه في بيانها ان دعم موقف جلالة الملك و التفاف الشعب الأردني و الشعوب العربية واجب على كل عربي يؤمن بالعدالة والكرامة، فالقضية الفلسطينية ليست قضية شعب واحد بل هي قضية أمة بأكملها، علينا أن نكون صوتاً داعماً لها، وأن نسعى بكل الوسائل المتاحة للتصدي لأي محاولة للنيل من حقوق الفلسطينيين ولنعمل معاً من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة تحت ظل الراية الهاشمية
و تابعت نقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك في مواقفه الراسخة ونهجه الحكيم في هذا الوقت العصيب، ونؤمن بأن الحق لا يضيع طالما هناك من يدافع عنه و الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الذي لن يسقط أبداً