خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

شوارع حوارة "اربد" لم تأهل منذ عشرين عاماً

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
اربد - حسين الشرعة

لم ير مواطنون في حوارة"اربد" الخلطات الاسفلتية لطرقها الداخلية منذ ما يزيد على 25 عاما ما يبرز انعكاسات سلبية على المواطنين وسالكي الطرق من السواقين على حد سواء.

وحسب المواطن محمد زياد غرايبه فأن الشوارع الداخلية في البلدة لم تأهل منذ أمد طويل مشيرا إلى أنه لم تشهد البلدة الخلطات الاسفلتية ما يزيد على 25 عاما.

ولفت إلى المطالبات المتكررة بهذا الخصوص للبلدية والتي لم تفض إلى نتيجة إيجابية على حد تعبيره.

وقال الغرايبه أن الطرق الداخلية في البلدة تقع ضمن مسؤولية بلدية اربد الكبرى منوها إلى الأعطال التي تطال المركبات لكثرة الحفر والمطبات في معظم شوارع البلدة مطالبا البلدية بإعادة تأهيل الشوارع في حوارة.

ويقطن منطقة حوارة التي تحاذي مدينة اربد من الجهة الشرقية ما يزيد على 30 الف نسمة، إذ تكثر أحيائها ما يتطلب توسيع رقعة التنظيم للافادة من الخدمات المقدمة لمجموعة السكان في المناطق غير المشمولة بالتنظيم.

وتشير المعلومات المستقاة من مواطنين في أحياء الزعر وقفطان والبور " خارج التنظيم" إلى أن أحيائهم على تماس مباشر مع الحدود التنظيمية للبلدية ما تتطلب الحالة هذه شمولهم بالخطوط التنظيمي للبلدة.

وقال المواطن فاضل الكراسنة احد قاطني حي البور أن شمول حيهم بالتنظيم سينعكس إيجابيا على واقع الخدمات المقدمة لهم، مطالبا البلدية الإسراع بإدخال عديد المناطق إلى التنظيم للتخفيف على السكان في كافة المجالات.

وأقر رئيس المجلس المحلي في حوارة بشار غرايبه بوجود اختلالات في الطرق التابعة للبلدية مشيرا إلى أن معظمها لم تأهل منذ عشرين عاما.

وبين بأن المنطقة نسقت مع بلدية اربد بهذا الشأن ما أرسلت لجانا فنية للاطلاع على كافة إحتياجات المنطقة المتصلة بالطرق وأنه سيصار إلى إعادة تأهيلها الشهر المقبل بعدما حددت اللجان الكميات الواجب توفيرها من الخلطات الاسفلتية.

وفي جانب التنظيم، أكد الغرايبه على أن المنطقة تعمل على شمول ثلاثة أحواض ضمن الحدود التنظيمية للبلدية تتمثل بالزعر، قفطان والبور وسيصار الى رفعها لتنظيم بلدية اربد الكبرى الاسبوع القادم للموافقة عليها وتحويلها الى التنظيم الأعلى في الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة واجبة الاتباع حيالها بما يتماهي وتطلعات المواطنين الخدمية في تلك المناطق حال شمولهم بالتنظيم.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF