أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة أن الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص تجسد أسمى معاني المسؤولية المجتمعية والتكافل الديني والاجتماعي في دعم التعليم.
جاء ذلك خلال حفل افتتاحه قاعة نور الدين مهيدات، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، التي تم تجهيزها بدعم سخي من مهيدات في مدرسة كفراسد الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية، لتشكّل إضافة نوعية للبيئة التعليمية في المدرسة، بحضور محافظ اربد، رضوان العتوم وعدد من أبناء الأسرة التربوية والمجتمع المحلي.
وأضاف الدكتور محافظة أن هذا الصرح العلمي الجديد يضاف إلى صروح العلم والبناء في الأردن،معربًا عن شكر الوزارة لهذا التبرع السخي، في تجهيز قاعة مسرح مجهّزة بأحدث الأجهزة الداعمة للعملية التعليمية مشيدا بالدور الذي يقدمه المهيدات في دعم قطاع التعليم على مدار السنين ومنها هذه القاعة وجائزة نور الدين مهيدات للتفوق العلمي.
من جانبه ثمّن مدير التربية والتعليم للواءي الطيبة والوسطية، الدكتور رعد الخصاونة، الدور التشاركي الذي يطلع به المجتمع المحلي في دعم وتحسين البيئة التعليمية.
وأشار نور الدين مهيدات إلى أن العمل العام واجب وطني، ويعد رسالة واضحة تفيد ان العمل الجاد والمخلص يظل حاضراً في ذاكرة الوطن وضمير ابنائه وأن الجهود المبذولة في سبيل العلم والتربية هي حجر الزاوية من اجل بناء مستقبل أفضل.
وتخلل الحفل فعاليات وقصائد وطنية أداها عدد من طلبة مدارس اللواء.