خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

مركز الفارس.. شاحن أصلي

أرقام من بطولة المملكة للتايكواندو

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمان - عودة الدولة

حملت بطولة المملكة للتايكواندو تحت 21 عاماً بقاعة الأمير راشد بمدينة الحسين للشباب العديد من الأخبار المهمة حول الوجوه الشابة التي رصدها الجهاز التدريبي للمنتخبات الوطنية بقيادة المدير الفني فارس العساف.

ومن جديد بحسب متابعة «الرأي» يمكن تلخيص أن تلك الفئة يراها الخبراء الأهم في المرحلة الحالية لاعتبارات كثيرة وفق خطة طويلة الأمد ومنافسة واضحة على مقاعد التمثيل في قافلة المنتخب وقطع اشواط في أحلام تحقيق الانجازات بعدما حصدت التايكواندو ميداليات ملونة في عديد البطولات والأولمبيادات.

ويضع اتحاد التايكواندو في حساباته أن تطبيق الخطة السنوية سواء عبر البطولات أو التصفيات أمام الجميع يمنح الفرص لأي فرد تقديم موهبته واظهار قدراته وهذا ما تم رؤيته خلال الساعات الماضية وتحديداً لدى مطالعة الكوكبة من النجوم والفرحة الواسعة لدى جمهور اللعبة، حتى أن الحضور الدائم يتحدث عن الكثير من الأسماء التي من شأنها خدمة اللعبة في خلق أبطال جدد بفكرة التواصل الزمني بين قطاعي الكبار والفئات العمرية لتبقى العملية متكمتلة الأركان.

سيطرة مطلقة

كرر مركز الفارس صدارته للبطولات كافة في الترتيب العام والفئات بفوارق واسعة عن المشاهد السابقة من حيث المضمون بالسيطرة المطلقة.

ويبدو أن رقعة العمل داخل الجدران اتسعت أكثر من السنوات الماضية من حيث عدد الأبطال والبطلات، إذ تروي أرقام «الرأي» 17 ميدالية بالتمام والكمال لهذه لمشاركة المركز في المسابقة منها 8 ذهبيات و6 فضيات و3 برونزيات، وتلك الأرقام ترفع منسوب الإصرار على رفع الغلة وإثبات قوة الشاحن الأصلي لدى الفارس.

تجسد ذلك بالكثير من الأشياء أهمها الخبرات الكافية التي تجرعها من صعدوا منصة التتويج في إشارة واضحة إلى عمق النقاط وتحصيلها ما يعزز التأكيدات من عناصر الفارس بعدم الاقتراب من تلك الأرقام، وهو ما أكدته «الرأي» في البطولة الماضية بعدم وجود الجديد وبقاء خبر الصدارة الثابت الوحيد بالمعادلة.

اللافت للنظر من حيث مطالعة الأسماء أن الأمور اختلفت لدى متصدر البطولة، حيث جرت العادة في بدايات التأسيس البحث عن المواهب لصقلهم ولكن الآن المعطيات تغيرت، إذ يذهب النجم إلى الفارس لسبب واضح وقناعة داخلية أنه سيلعب مع البطل ويصعد منصة التتويج مرات متكررة وليس فقط بشكل متفرق.

ووسط مطالعة خاصة لحصاد ذلك الفارس من الميداليات جاءت عبر رها العدوان وليان الرواشدة وأنّا الفايز ودنيا صويص وحلا ملكاوي ورزان الخصاونة وملاك الاشقر وآيات شحاتيت وهيا خالد ومثنى العساف وأنس الزعبي ومحمود ابو ضريس وسعيد الشيناوي وسند الزبيدي وعمر يغمور ويزن يغمور ومحمد ياسر العساف.

تسرد أسرة الفارس لـ «الرأي» بعض الأسرار عن ذلك الانتاج بقولها: الخطوة الأولى لهذا الحصاد التركيز التمام بالتدريبات اليومية ومتابعة احتياجات الجميع وشعور اللاعب واللاعبة وكأنه في بيته الثاني، وبالتالي نضمن تأهيله بكامل الراحة النفسية.

وتضيف: يهمنا بالدرجة الأساسية الأداء في بداية العمل لأننا ندرك أنه مفتاح الانجازات، والكل شاهد حجم اختيار النجوم لمصنع النجوم والأرقام تؤكد بالأدلة ذلك ونحن أعلنا في وقت سابق أن أنصار المركز في الفترة الأخيرة يركزون على الميداليات الذهبية لأنها ترفع النقاط بشكل واسع.

استكمالاً للتيار؛ أوضحت إدارة المركز أن الفارس يشارك دائماً بالمسابقات الخارجية بالتوازي مع الجانب المحلي، لأن هذا الأمر يمنح الفريق ثقافة السفر والانخراط في المجتمعات المختلفة وضمان قوة المنافسة على حد وصفهم.

وعاد المركز ليذكر مجدداً أن تأسيس اللاعب بعمر صغير يساهم بالوقوف على نقاط الضعف والقوة واستطرد في هذا السياق: حتى الاختبارات لا يمكن تجاوزها إلا عند الوصول للنقاط المطلوبة من التحضيرات لكسب الوقت وإيجاد مساحات من مراقبة كل لاعب على حلبات الصراع والتركيز بشكل آخر لنظرات مستقبلية.

ويتضح من خلال صناعة الحدث لحامل اللقب أنه لا يشعر بالملل أو الكلل من عدد الميداليات بل يسارع باستمرارية مستعجلة لرفع الغلة، فيما يبقى السؤال الأكثر.. كيف تمكنت تلك الإدارة من ضبط ساعات العمل لدى فروع كثيرة منتشرة في بقاع المملكة؟!

قبل أيام زار «الرأي» لاعب تايكواندو ذكر أنه يأتي من محافظة جرش إلى العاصمة للتدريب في مركز الفارس بجانب «المؤسسة الصحفية» وذلك لإدراكه بحجم التطور العاجل وأشار إلى أنه يبذل مجهوداً مضاعفاً من بعد المسافة وركوب المواصلات ولكنه يصر على ذلك بالحضور وعدم الغياب بهدف تحقيق حلم التألق.

دفتر النجومية

أصبحت واحدة من عمالقة التايكواندو بلمح البصر.. ولا تخشى صراع المنافسة الساخن مهما كان حجم البطولات، وبالتأكيد بعض البطلات لا تحتاج لجذب العيون نحوها لأنه كما يقولون: المعرف لا يعرف.

في دفتر النجومية الذي تطالعه «الرأي»، دائماً تكون تلك المقدمة صالحة لورقة بحجم كبير اسمها رزان الخصاونة لاتفوتها ذهبية أو يقترب من رصيدها أحد.

غنائم متتالية كسبتها المحترفة رزان الخصاونة بعد صفات واضحة جعلتها الميزان الراقي في التفوق الرقمي، حتى أن مركزها الفارس لا يتابع مبارياتها بشكل واسع لسبب بسيط بوجود ميدالية ذهبية مضمونة وبالتالي يتم تسجيل ذلك قبل موعد البطولة أصلاً.

تختلف تلك البطلة عن غيرها بالكثير من الصفات الفنية أهمها مخزون الثقة المرتفع لديها من حيث حجم النقاط، إذ من القليل أن تخسر جولة وأكثر انتصاراتها بثنائية دون رد وبفوارق نقطية كبيرة للغاية، إذ من السهل أن تراقب اللوحة الالكترونية وتراها تسجل 13 نقطة في دقيقة واحدة فقط لاغير، وتلك باتت بالتخصص لها عن دون غيرها.

انتصارات الساطعة رزان الخصاونة والأداء العالي جعلها المكسب الرئيسي في بعثة المنتخب الوطني، ولعل الأجهزة التدريبية تضعها على الدوام في القائمة الأساسية لإدراكها بأنها أمام نجمة حجزت هوية ذهبية لوحدها إلى الأبد دون الذهاب إلى دائرة الأحوال المدنية.

تحظى صاحبة ذهبية وزن تحت 67، الراقية رزان الخصاونة بإشادات واسعة من أنصار التايكواندو فهي صامتة لا تكثر الحديث لأنها ترفع الشعار «الأفعال تظهر في الأوقات الصعبة والمعدن الأصلي لا يتغير لونه».

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF