عقدت الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي والجمعية الثقافية للشباب والطفولة والدولية للشباب والتنمية حلقة نقاشية حول الاقتصاد الاخضر وآثاره البيئية.
وقال د. عدنان محمود الطوباسي رئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة ان الأوضاع البيئية في العالم تحتاج إلى جهد دولي أخضر وتعاون دولي ايجابي لا مصالح فيه الا من اجل ان تبقى حياتنا البيئية خضراء لا تلوث فيها ولا دمار يهدد البشرية جمعاء.
من جهتها قالت أ.د. منى هندية عضو مجلس إدارة الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي وعميدة كلية الهندسة في جامعة الاسراء: الاقتصاد الأخضر هو «نموذج نظري للتنمية الاقتصادية يقوم على تحسين رفاهية الإنسان والعدالة الاجتماعية، قادر على ضمان في الوقت نفسه انخفاض كبير في المخاطر البيئية والندرة البيئية» وبعبارة أخرى، يهدف الاقتصاد الأخضر إلى زيادة الأداء الاقتصادي للمجتمع من خلال تطبيق أنظمة الإنتاج ذات التأثير البيئي المنخفض.
يشكل تكوين الثروة مع حماية البيئة تحديًا مهمًا: ولهذا السبب من الضروري أن يوحد القطاعان العام والخاص جهودهما من خلال تخطيط الإجراءات والسياسات المستهدفة من أجل تحقيق الهدف.
وتميل استراتيجيات الاقتصاد الأخضر إلى التركيز على قطاعات الطاقة والنقل، وأحيانا الزراعة والغابات، في حين يركز الاقتصاد الأزرق على قطاعات مصائد الأسماك والموارد البحرية والساحلية. ويتضمن كلا الاقتصادين استراتيجيات لمعالجة التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
ويوفر الاقتصاد الأخضر نهجًا اقتصاديًا كليًا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام مع التركيز الأساسي على الاستثمارات والعمالة والمهارات.
وقالت جميلة ابو زعنونة عضو مجلس الادارة في الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي: هناك دور مهم للدول في صناعة الاقتصاد الاخضر وتمكين الدول من العيش بسلام وأمان وبيئة نقية خالية من التلوث.. كما ان وعي الناس له دور مهم في تنمية الاقتصاد الاخضر من اجل تنمية مستدامة وعالم أخضر.
وأشار د. نعيم الظاهر عضو مجلس إدارة الرابطة الوطنية للثقافة والإعلام البيئي أن الاقتصاد الأخضر يلعب دورًا حيويًا في تحسين حياتنا من خلال:
-تعزيز التنمية المستدامة وتقليل التأثيرات البيئية السلبية.
- يساهم في الحد من التلوث البيئي من خلال استخدام الموارد الطبيعية بشكل أكثر كفاءة.
-يساعد في خلق فرص عمل جديدة في مجالات الطاقة المتجددة وإعادة التدوير.
- يسهم في تحسين الصحة العامة عبر تقليل الانبعاثات الضارة.
-يعزز من الأمن الغذائي عبر ممارسات زراعية مستدامة.
-يدعم الابتكار في الصناعات الخضراء والتكنولوجيا الصديقة للبيئة.
-يساعد في تقليل الفقر من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
- يساهم في حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
- يعزز من استدامة المدن والبنية التحتية الذكية.
-يخلق مجتمعًا أكثر وعيًا بمسؤولياته تجاه البيئة.
