خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

متحدثون لـ الرأي: الضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والسلم المجتمعي

على خلفية محاولات البعض زرع الفتنة خدمةً لأجندات إقليمية

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
اربد - انس جويعد

نرفض محاولة بعض الجهات الاستغلال السلبي لتعاطف الشعب الأردني مع الأشقاء في فلسطين

أبو حسان: نحذر من إثارة الفتنة الداخلية

عبابنة: الشعارات الأخيرة ليست من قيم شعبنا الأصيل

الشوحة: الحراك الملكي بقيادة جلالة الملك كشف زيف الرواية الإسرائيلية

البطاينة: أمن واستقرار الوطن خط أحمر

الربابعة: ضرورة الحذر من التصرفات الخارجة عن القانون

قال رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان أن الموقف الأردني يتطلب من جميع مكونات المجتمع الأردني الدعم والإسناد، وعدم السماح بحرف البوصلة، وصناعة أزمة داخلية تمس أمن الوطن أو تؤثر على استقراره، الأمر الذي لا يخدم إلا الكيان الإسرائيلي الذي يقتل البشر ويدمر الحجر، ويسعى لتنفيذ مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية وسلب حقوق الفلسطينيين.

واكد ابو حسان إن موقف الأردن ممثلا بقائد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين كان واضحا منذ اللحظة الأولى في التصدي لمحاولات التهجير، ودعم الشعب الفلسطيني سياسيًا، ودبلوماسيًا، وصحيًّا، وإنسانيّاًً

وشدد ابو حسان من محاولة إثارة الفتنة الداخلية، ومظاهر الخروج على الدولة، والاعتداء على رجال الأمن، والعبث بأمن الوطن واستقراره في ظل الأحداث الراهنة التي نشهد فيها تصاعد وتيرة الاحتجاجات والمسيرات المنددة بالعدوان الهمجي على الأشقاء في غزة.

واكد على أن الموقف الوطني رسميا وشعبيا، متناغم خلف القيادة الهاشمية، مشيرا إلى أن التشكيك في هذا الموقف أو الطعن به لا يخدم الأشقاء في غزة، ولا يضع حدا لحرب الإبادة التي يتعرضون لها، ولا يهدف إلا إثارة الفتنة وإضعاف الجبهة الداخلية، مستدركا، إن كل ذلك لن يثني الأردن بقيادة جلالة الملك عن مواصلة دوره وبذل ما يستطيع لدعم الأشقاء في غزة.

واشار ابو حسان أن الأردن كان ساحة رحبة للتعبير عن الغضب الشعبي أمام هذه الممارسات اللاإنسانية، وقاد جلالة الملك جهودا سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة في حشد الرأي العالمي لمساندة الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على ثرى فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف، بالإضافة إلى المستشفيات الأردنية العاملة في قطاع غزة التي تعرضت لبطش الاحتلال.

ووبين أن الأردن مارس دورا متقدما بدعم الصمود الفلسطيني على مختلف المستويات وفي مقدمتها الجهود الحثيثة والمواقف الصلبة من جلالة الملك عبدالله الثاني وما رافقها من إجراءات تناغمت مع الحالة الشعبية العارمة تضامنا ونصرة لفلسطين وغزة.

وقال ابو حسان أن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية والحرب على غزة كان وما يزال موقفا واضحا صريحا عندما أدان جلالته وبأشد العبارات حرب الإبادة وتدمير المشافي والمساجد والكنائس والمدارس التي يتعرض لها القطاع، ورفضه للوطن البديل، والقتل والتهجير.

وأكد ابوحسان أن القضية الفلسطينية هي الشاغل لجلالة الملك وسمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، ولكل مواطن أردني فهي تعيش فيه، وهو ما عبرت عنه مسيرات ووقفات الغضب والنصرة والتضامن.

وقالت الدكتورة سناء عبابنة استاذة اللغة الانجليزية في جامعة العلوم والتكنولوجيا وامين سر الهيئة العليا في حزب تقدم ان ما سمعنا وشاهدنا من احداث شيء مؤلم ويندى له الجبين ولم يعتد عليه مجتمعنا الاردني والعمل المشين الذي قامت به ثلة من المخربين عبرت عن نفسها بطريقة اساءت الى نفسها قبل أن تسيء الى الاردنيين لان هذا ليس ديدننا ولم نشهد له مثيلاً من قبل فالاولى ان نعزز وحده الصف والموقف والحفاظ على قوتنا بمواجهه عدونا.

وأكدت عبابنة أن موقف الأردن تجاة القضية الفلسطينية وتجاه ما يحدث في غزة منذ السابع من اكتوبر موقف مشرف ومنذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على غزة جاءت مواقف الأردن الرسمية والشعبية منسجمة تماماً مع القيادة الهاشمية في دعم قضية أهلنا في غزة فلم نر اي قائد او رئيس تحرك منذ الساعات الاولى للعدوان الغاشم على غزة وقام بجولات مكوكية الى الدول صاحبة القرار كامريكا والمانيا وبريطانيا وغيرها لتضغط على الكيان الصهيوني لوقف الحرب الا جلالة المك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاة.

وزادت العبابنة ليس هذا فقط بل لم نر شجاعة تماهي شجاعة سيدنا وولي عهده الامير الحسين والاميرة سلمى بالقيام شخصيا بالمشاركة بالانزالات الجوية وتقديم كافة المساعدات الطبية والاغاثية والغذائية. ناهيك عن دور جلالة الملكة رانيا ومواقفها الجريئة بايصال الحقيقة لشعوب العالم من خلال المقابلات التلفزيونية التي كشفت وجه الحقيقة لكل الشرفاء في العالم.

واشارت العبابنة الى ان هذه المواقف المشرفه على مستوى القيادة والحكومة والشعب هي التي اوصلت الرسائل للعالم وكانت الدافع والمحرك والمغير لمواقف الدول ولا ننسى الموقف الشعبي الذي يتماهى مع الموقف الرسمي من مقاطعة للبضائع التي تصدرها الدول المساندة للحرب والتعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوقفات التضامنية المشرفة وتقديم كافة التبرعات الاغاثية وحملات تبرع بالدم

ولا ننسى المستشفيات الميدانية الاردنية التي تقدم الخدمات الطبية لاهلنا هناك في غزة.

أن الأصوات التي سمعناها في الأيام الأخيرة حقيقة هي ليست من تقاليدنا ولا من قيمنا الدينية ولا من قيمنا الأردنية الوطنية،نحن في الأردن نحترم قيادتنا، ونحترم جيشنا ونحترم أمننا ولم يكن في يوم من الأيام صدام بين الشعب والأجهزة الأمنية وإنما كانت الأجهزة الأمنية حاضنه للشعب ولكن المستهجن أن هناك ثلة من الخارجين عن القانون حاولو الاساءة للموقف الاردني المساند للقضية الفلسطينية بشكل لا يليق بأن يكونوا اردنيين ويتنافى مع حرية التعبير فهناك ضوابط تضمن سلامة الممتلكات والارواح وتحكم خروج المتظاهرين في المسيرات بشكل سلمي.

الدكتور حميد بطاينة رئيس منتدى الاردن لحوار السياسات شدد على أن القوات المسلحة » الجيش العربي» والأجهزة الأمنية ومؤسسات الوطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة تدخل في باب الرباط والجهاد.

وأكد البطاينة ان أمن الأردن واستقراره خط أحمر لأن الأردن يشكل الرديف الخلفي لدعم الأهل والمقاومة في غزة وعموم الأراضي الفلسطينية وأن الأردن لا يدخر من جهده شيئاً إلا ويقدمه للاشقاء الفلسطينيين وهذا واجبه،ولكن ما يحدث اليوم من اعتداء على رجال الأمن وتحريض للشارع الأردني أمر خطير وتقف وراءه جهات اعتادت التوظيف السياسي واستغلال العواطف.

وبين البطاينة أن الموقف الأردني كان على الدوام متقدم في دعم القضية الفلسطينية بكل أشكال الدعم، فمن الظلم التشكيك أو الإساءة لدم الشهداء الذين سقطوا على أرض فلسطين دفاعاً عنها فها هي أسوار القدس وغيرها تشهد على ذلك وأن المزاودة على الموقف الأردني بشأن الحرب الهمجية على غزة واستغلال العواطف الجياشة للشارع الأردني من قبل بعض الجهات لتحقيق مكاسب سياسية على الساحة الأردنية ستكون لها آثار سلبية واضعاف للموقفين الأردني والفلسطيني.

وأشار البطاينة الى ان التحريض واستغلال الشارع الاردني من قبل بعض الجهات في هذا الوقت هدفه حرف البوصلة خاصة في ظل الاعتداءات المستمرة على الممتلكات الخاصة والعامة، وكل هذا من شأنه أن يضعف الدور الأردني الداعم للاشقاء الفلسطينيين اقليميا ودوليا بعدما نجح الاردن في ايصال الصورة الحقيقة لما يجري في غزة من قتل وترويع وتجويع وتهجير، ويصب ذلك في مصلحة مشاريع في المنطقة هدفها النيل من الأردن وفلسطين.

وأشاد رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة بالمواقف الشجاعة والصلبة للأردن التي يقودها جلالة الملك والدبلوماسية النشطة والفاعلة التي يسير بها على مختلف الصعد، بالإضافة إلى ما يقوم به الشعب من فعاليات تضامنية دعما ونصرة وتضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني.

وقال الشوحة أن الأردن لن يتوانى عن اتخاذ أي مواقف قد تتطلبها السيناريوهات المحتملة للحرب على غزة وفي مقدمتها التهجير القسري الذي يعتبره الأردن بمثابة إعلان حرب وهو ما يستدعي الثبات والوقوف بقوة خلف مواقف جلالة الملك وعدم السماح للقلة القليلة أن تقوم بممارسات خاطئة لا تفيد الأردن ولا فلسطين

وأكد الشوحة على أن قوة وتماسك الأردن هو بوابة الصمود للشعب الفلسطيني ومبعث الأمل في إحياء قضيته ونيله حقوقه ووقف الحرب الهمجية على غزة وأن بقاء الجبهة الأردنية موحدة خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني هي مصلحة أردنية وفلسطينية وقومية.

وشدد الشوحة على أهمية تحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من كل مظاهر إثارة الفتنة أو أحداث تهدد السلم المجتمعي، أو تلحق الضرر بأمن الوطن واستقراره، أو تحاول التشكيك في جهود الأردن لدعم الأشقاء في قطاع غزة

وثمن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني القوية والمتقدمة إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأشقاء في قطاع غزة، إلى جانب حراكه المتواصل في المحافل العربية والدولية كافة، وعلى مختلف الصعد من أجل وقف إطلاق النار، وحشد دعم دولي يكشف زيف الرواية الإسرائيلية ويوصل صوت الأشقاء في غزة.

وأكد مساعد رئيس مجلس النواب الاسبق محمد خالد الردايدة ان هذه المرحلة حساسة وتحتاج الى صوت الحكمة والعقل وعدم الانجراف وراء الدعوات المشبوهة التي تحاول استغلال العدوان الاسرائيلي على غزة وحذر من خطاب الكراهية الذي يخرج من قلة والتي تحاول ركوب الموجة لتحقيق اهداف واجندات ومصالح خاصة لا تخدم الشعب الاردني والفلسطيني.

واضاف الردايدة ان من عناصر قوة الأردن الوحدة الوطنية الصلبة المتماسكة، فكل الاردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم مع فلسطين بكل ما معهم من قوة وهذا ينطبق على البعدين الرسمي والشعبي، وكل الاردنيين مع أمن واستقرار الاردن لانهم يعرفون تماما أن الاردن القوي هو الاقدر على دعم فلسطين.

ونوه الردايدة الى انه لا يختلف اثنان على أن هم الشعب الأردني والفلسطيني واحد منذ الأزل، وبأن المملكة الأردنية الهاشمية كانت ولا زالت وستبقى الدولة العربية الأكثر إسناداً ودعماً ووقوفاً وثباتاً في الموقف مع القضية الفلسطينية، وهذا ما كتبه وسطره رجالات المملكة ومواقفها البارزة عبر التاريخ مع الجارة الحبيبة فلسطين.

وأشار الى أن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني المشرفة ثابتة وراسخة لا تلين في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ووقف معاناة الأهل في غزة، مؤكدا أن جميع الأردنيين هم سند وخلف جلالة الملك في دفاعه عن القضية الفلسطينية.

وطالب رئيس دائرة محافظة اربد لحزب تقدم المهندس محمود ربابعة بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والسلم المجتمعي واستغلال الحالة العاطفية للشعب الاردني مع الاشقاء في فلسطين والحرب على قطاع غزة محذرا من التصرفات والممارسات الخارجة عن القانون والتعبير عن الرأي السلمي دون المساس بالثوابت الوطنية.

واكد الربابعة على اهمية تماسك الجبهة الداخلية وأن الاردن هو الظهر والسند للشعب الفلسطيني في قضيته العادلة كما ان الاردن هو الاكثر التصاقا بالقضية الفلسطينية ويعتبرها قضيته المركزية والمحورية مستهجننا الاصوات الناعقة التي تحاول الانتقاص من دور الاردن المتقدم والصلب في دعم الاشقاء في فلسطين.

واكد الربابعة على أن القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وسمو ولي عهده الأمين، ولكل مواطن أردني، وهو ما عبرت عنه قرارات الحكومة الأردنية والشارع الأردني من خلال المسيرات ووقفات الغضب والنصرة والتضامن لأهلنا في غزة.

واشار الربابعة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك من أجل وقف الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء والأطفال والنساء في ظل صمت دولي وانتهاك للحقوق الدولية والإنسانية.

واستذكر المتحدثون تضحيات الجيش العربي المصطفوي على ارض فلسطين، والتي ما تزال أضرحتهم شاهد عيان على تضحيتهم بأرواحهم التي قدموها فداء لفلسطين ومقدساتها.

واشادوا بالمواقف الشجاعة والصلبة للأردن التي يقودها جلالة الملك والدبلوماسية النشطة والفاعلة التي يسير بها على مختلف الصعد، بالإضافة إلى ما يقوم به الشعب من فعاليات تضامنية دعما ونصرة وتضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF