جذبت ينابيع المياه التي تفجرت خلال الأيام الماضية في بعض مناطق محافظة جرش نتيجة غزارة الهطول المطري التي شهدتها والتي تجاوزت نسبة 93% من المعدل السنوي العام، محبي الطبيعة الى زيارتها والاستمتاع بسحرها وجمالياتها.
وتشهد محافظة جرش وخاصة نهاية الأسبوع ارتفاعا في اعداد الزوار القادمين اليها من المحافظات الأخرى للاستمتاع باللوحات الجمالية التي رسمتها الطبيعة و التي كان لصوت خرير المياه وتغريدات الطيور سحرا خاصا بها.
و ساهمت غزارة الأمطار التي شهدتها جرش خلال الفترة الماضية في زيادة مخزون المياه في السدود والينابيع الامر الذي يبشر بمخزون مائي جيد و تحسن الموسم الزراعي في المحافظة بحسب مدير زراعة جرش الدكتور فايز الخوالدة.
ويقول الناشط البيئي غسان عياصرة ان بلدته ساكب شهدت هذا العام تفجر بعض الينابيع كان اخر تفجر لها عام 2014، الأمر الذي يبشر بالخير لمزارعي البلدة، مشيرا ان اسم ساكب مأخوذ من كثرة انسكاب المياه ووفرة الينابيع فيها..
واضاف انه يتواجد في ساكب عشرات الينابيع ومن اشهرها عين ساكب الرئيسية و عين عيصرة وام جوزة و حجدب، وغالبيتها تجذب محبي الطبيعة وتحتاج الى تهيئة بنيتها التحتية لدفع عجلة السياحة الداخلية فيها.
وقال عمر العتوم احد ابناء مدينة سوف ان نبع المغاسل الشهيرة في سوف اصبح محجا للزوار وابناء القرى المجاورة ومدينة جرش خاصة يومي الجمعة والسبت، مشيرا ان سوف تشتهر بكثرة ينابيعها الأمر الذي يستدعي من الجهات المعنية حمايتها من الاستنزاف والعبث.
من جهته قال رئيس اتحاد المزارعين في جرش حسين ابو العدس ان غزارة الهطول المطري في جرش أدى إلى إعادة إحياء العديد من الينابيع التي تفجرت جراء تجدد مخزونها من المياه بسبب الموجة الماطرة»، مشيرا إلى أن جرش تشتهر بكثرة ينابيعها الأمر الذي يستدعي زيادة الاهتمام فيها والمحافظة عليها.
