نقف على شرفة ٢٥ عاماً من عين ملكية تحرس قلب الأردنيين؛ ذلك هو الاب الملك القائد الأعلى، الذي ترف عيونه نحو سلام وجمال وهيبة الأردن وأرض المملكة ومهج الوطن بكل ثقافتها وسرديتها الوطنية والحضارية، لأن الملك عبدالله الثاني، يقف معنا، لينطلق في زمن ثقافتنا.. هويتنا، لنكون الأردن الذي يريد، بنيتنا القوية، إصرار داعم مهم من اعتزاز وتحدي ارتياد المستقبل يحملنا اليه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، نقف معا وسيدنا الحامي للتاج الغالي، الهاشمي، المختار في تاريخ الدولة الأردنية.
.. رحلتنا الأبدية معك سيدي: نذرف دموعا مختلطة بين الصبر والفرح الحنان والألم، الرؤية الهاشمية، وقفتنا، ليكون يوم السابع من شباط عام 1999، طريقنا نحو تلك التلويحة الملكية الهاشمية التي، جادت بها مملكتنا، أسرتنا وجيشنا الأردني، ذاكرة المجد والصبر، والملك الأب المجدد المعزز عبدالله الثاني، الملك الذي يعيش عزيزا كريما قريبا من وفي ذاكرة الأردنيين، في كل مواقيت الحب والسلام والجمال.
بالجمال الأردني، والثقافة الرائدة الوطنية والدبلوماسية الأردنية الرائدة، وعظمة جيشنا، رسمنا طريق العهد الهاشمي، إرث الهاشميين منذ بعثة الرسول، نبي الإنسانية القرشي الهاشمي محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، وهذا سر الارتباط الغالي، الذي بايعنا فيه إرثنا الحضاري؛ ثقافتنا الوطنية، سياستنا القائدة المقدرة في وسم جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي كنا معه وبه ماضون، ذلك الطريق الهاشمي، الذي حمل الفكر الإنساني والسلام وقوة الرأي إلى العالم، حتى في أشد الأزمات، داعيا إلى قوة الحق والعدالة وحماية حقوق الشعوب والمجتمع الدولي، منافحا عن وصايتنا السامية الشرعية عن القدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني من التهجير أو تصفية قضيتهم.
الله معك سيدي، الأب الهاشمي الذي يصبر صبر الهاشميين الملوك القادة.
.. نتلو معك أيها الملك الجليل، رحاب السلام ونقف في ظل مجدك العالي..
نرنو نحو سلام القدس وغزة هاشم، ونقف معك قائدنا الحامي، تاج العز، لأننا نؤمن بقوة الحق والعدالة وان الوقت مع رسالتنا للعالم، اننا مع إيقاف الحرب تماما على كل قطاع غزة، ونطالب بالسلام والأمن وحماية الأطفال والأمهات وإحقاق الأمن والأمان لكل إنسان في غزة، لأننا نراهن، على قوة دبلوماسية وعزم وتحدي الملك الهاشمي، ومواقفه الثابتة ضد أية تصفية أو تهجير.
.. نحن الأردن، مع عزم الملك وقوة موقف الدولة المملكة النموذج في الفكر الهاشمي، ضمير الإنسانية وثقافتها المتجددة.
.. مع سيدنا ملك السلام والأب الذي يقف عزيزا مكرما معنا ومع جيشنا وأمهاتنا في تلويحة الحب اليومية.
[email protected]