- المعايطة: الاختلافات السياسية جزء من التعددية الديمقراطية
كشفت الهيئة المستقلة عن آخر أرقامها فيما يخص عدد الاعضاء المنتسبين للاحزاب الأردنية المرخصة وفق القانون الجديد.
وتصدر حزب الميثاق الوطني الأحزاب السياسية الاردنية من حيث عدد المنتسبين، باحتلاله المركز الأول بعدد منتسبين بلغ (8244)، فيما جاء ترتيب الأحزاب الأخرى على النحو لتالي: الاتحاد الوطني (6144)، إرادة (5776)، نماء (4736)، تقدم (2681)، مساواة (2002)،النهج الجديد (1933)، المستقبل والحياة الأردني (1925)، الإئتلاف الوطني (1726)، الديمقراطي الإجتماعي (1610)، الغد (1588)، الوفاء الوطني (1578)، المدني الديمقراطي (1514)، التكامل الوطني (1448)، العدالة والإصلاح (1420)، الوطني الدستوري (1315)، الوحدويون الديمقراطي (1225)،العمال (1178)، الشورى الأردني (1178)، القدوة (1130)، جبهة العمل الإسلامي (1076)، الشعب الديمقراطي -حشد- (1073)،الأنصار الأردني (1055)، الحركة القومية (1041)، التيار الوطني (1029)،الأرض المباركة (1027)، الاصلاح والتجديد/حصاد (1020)، الشعلة (1013)،الوحدة الشعبية الديمقراطي (1005)، الشيوعي الأردني (993)، البعث الإشتراكي الأردني (989).
يذكر أن عدد الأحزاب السياسية المرخصة، حسب قانون الاحزاب السياسية رقم (7) لسنة 2022، يبلغ 31 حزباً.
من جهة اخرى، أكد رئيس الهيئة موسى المعايطة، أهمية العمل الحزبي كأساس للديمقراطية، وتحويل العمل الفردي إلى جماعي، ليشمل جميع الأطياف السياسية.
وأوضح خلال حوارية بعنوان «أهمية الانخراط في العمل الحزبي»، نظمتها جامعة جرش الأهلية بحضور رئيسها الدكتور محمد الخلايلة، أن الاختلافات السياسية تُعد جزءًا أساسيًا من التعددية الديمقراطية، والتي يُمثل الحزب فيها اللاعب الأساسي في العمل السياسي.
وتطرق إلى دور الشباب في العملية السياسية، مبينًا أن نسبة الشباب من الناخبين تبلغ 46 بالمئة، وهو ما يُمثل أهمية بالغة في تحديد مستقبل العمل السياسي في الأردن.
وأشار، إلى المكتسبات التي حققتها المرأة في قانوني الانتخاب والأحزاب، مؤكدًا ضرورة مشاركتها السياسية الفعالة. وبيّن أن الانتخابات المقبلة ستشكل امتحانًا حقيقيًا للأحزاب، مشيرًا إلى أن نجاح الحزب لا يعتمد فقط على عدد أعضائه، بل على مدى تأثيره ومشاركته بالعملية الانتخابية. وشدد على أن التعددية في الرأي هي أساس الديمقراطية، وليست الانتخابات وحدها، مؤكدًا أن الطموح الشخصي يمكن أن يكون إيجابيًا طالما يُحقق ضمن إطار العمل الجماعي.
وتناول المعايطة في حديثه برنامج «أنا أشارك»، الذي نفذته الهيئة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد ومؤسسات التعليم العالي، بهدف دمج الشباب في الجامعات بالحوار والعمل العام، وتعزيز قيم الديمقراطية وسيادة القانون والمشاركة السياسية، إضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية وحقوق الإنسان.
ولفت إلى أن نظام ممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي، عزز مشاركة الشباب الفاعلة في الحياة السياسية، مؤكدًا أهمية الاحترام للتنوع والاختلاف كجزء من العملية الديمقراطية.
