الحرب التي تستهدف الأردن من خلال تهريب المخدرات والأسلحة والصواريخ البائدة هي خطوة متكررة لاستهداف أمننا واستقرارنا الوطني من قبل فئات باغية نعرف دوافعها ومن يقف وراءها، لكن أسود جيشنا وأجهزتنا الأمنية لهم بالمرصاد والصمود.
نعلم جدياً أن من يدعم و يقف وراء هذه الاعتداءات المتكررة والعمليات القذرة قوى لا يقل خطر أطماعها عن دول معادية اخرى عاثت خراباً وفوضى في الإقليم. كان الأردن وسيبقى القلب النابض بالعروبة والإسلام، عصياً على المحاولات المتكررة لزعزعة أمنه واستقراره، نتيجة مواقفه العروبية. وستظل مملكة الحب قلعة حصينة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجيشنا العربي المصطفوي، عصية محصنة أمام كل الشرور والتدخلات الداعمة للموت والخراب، وميليشيات التهريب المدعومة من دول إقليمية، بهدف ضرب بنيته المجتمعية.
الأردن يخوض هذه المواجهة الحربية بإرادة وقوة ضاربة، ليس لحماية أمنه الوطني فحسب، بل نيابة عن دول عربية شقيقة؛ تعتبر أهم أهداف الجهات الداعمة لقطعان المليشيات ومن والاهم.
حتماً سيخسر كل من حاول عبر ميليشياته ونفوذه العسكري والسياسي والاقتصادي الواسع على هذا الاستعداء، كما خسر كل الذين راهنوا على إضعاف المملكة والنيل من قوتها وأمنها، واحترافية وإبداع جيشها العربي البطل، وأجهزتها الأمنية المحترفة،
صدقوني، سيظل الأردن القلب النابض بالعروبة والإسلام والحق، والمدافع بقوة وتميز عن القضية الفلسطينية وشعبها الشقيق في غزة وسائر فلسطين، وعن الأمن القومي العربي الكلي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية.
لم ولن ينالوا من الأردن.. وسيخسروا دائماً أمام صلابة جيشها وشعبها كما خسر كثر من أمثالهم على مدى أزيد من مئة عام من عمر الدولة، حمى الله الأردن ملكه وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه العروبي البطل.
Rzareer@hotmail.com