خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

العون والمساعدة للأشقاء

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري

شعور التعاضد والمساندة والوقوف إلى جانب نضال الأشقاء في فلسطين ودفاعهم عن حقهم المشروع، شرف لا يساوره شك لدى الجميع وهم يشاهدون ما يحدث في غمار معركة النصر بإذن الله على الاحتلال وما ينتج عن الهجمات الإسرائيلية على غزة والمدن الفلسطينية والتي تحتاج عقب العدوان إلى مساندة وعون طبي واغاثي ومادي ومعنوي بعد الدمار والحاجة لإعادة الإعمار والذي يحتاج لفترات زمنية ليست قصيرة.

المشاركة العاطفية مهمة ومتابعة الأخبار العاجلة والفيديوهات والمقاطع والتي قد «تفبرك»، ولكن المشاركة الرسمية والشعبية ومن خلال الجهات المعنية فيها الكثير من الضبط والالتزام والسيطرة؛ تسيير المستشفيات الميدانية واستقبال الجرحى والمصابين، وتنظيم حملات الإغاثة، مسؤولية تقع على عاتق الجميع بما تشكله من استجابة إنسانية وخيرية وبما تمثله من مساندة رسمية وشعبية ذات مستوى ومضمون.

المساندة الإعلامية والمناصرة الجادة والأمنية، هي من المتطلبات الأساسية للعون والمساعدة جنبا إلى جنب مع الإغاثة الخيرية ومن خلال الجهات المعنية بمضمون ذلك والمسؤولة عن إيصال المساعدات بطرق رسمية وإجراءات دقيقة.

التعبير عن المؤازرة ومن خلال القنوات الرسمية، عادة ما يكون بشكل مباشر وضمن القنوات الديبلوماسية والبرتوكولات الدولية وعبر وزارة الخارجية والاتصالات والمراسلات والمخاطبات المعتمدة، وتلك تحركات ضرورية تتم وفق الأصول ويمكن استخدامها للضغط السياسي وتوجيه النظر باتجاه إنهاء التصعيد ونحو حماية الشعب الفلسطيني من المخاطر التي يتعرض لها والمواجهات المستمرة على حقوقه في الحياة وعلى أرضه الوطنية.

تساهم الفعاليات الشعبية في التعبير عن المشاعر الطيبة مع الأشقاء في فلسطين ومع الحق المشروع لهم بالأمن والاستقرار وتقرير المصير والمحافظة على السيادة والوحدة بما ينسجم والمصالح الوطنية.

عقب العدوان والهجمات الجوية والدمار، تقتضي الحاجة للعون وتقديم يد المساعدة والإغاثة للشعب الفلسطيني، ولم ولن تبخل الدولة الأردنية والحكومة والشعب على تقديم ما يلزم من عون سياسي وانساني وتسيير قوافل الإغاثة والمستشفيات الميدانية واستقبال الحالات المرضية للمعالجة في المستشفيات الأردنية.

الدعاء والابتهال والوقوف المعنوي مع الأشقاء في فلسطين واجب ديني وإنساني واجتماعي تنصهر فيه وشائج القربى والدم والدين في مواجهة المخاطر ومنها العدوان والاحتلال والأزمات كافة.

الإعلام المسؤول والملتزم والقادر على ضبط المشهد باتزان ودقة ونقل الحقائق والالتزام باحترام خصوصية القضية الفلسطينية وعدم تجاهل شعبها في المسارات تجاه إحلال السلام العادل والقائم على الحقوق كاملة، هو المطلوب وسط ما ينتج عقب الأحداث السياسية والعسكرية وفضح الممارسات الإسرائيلية والتي هي وراء التصعيد ونتيجة الاستهتار بالشعب الفلسطيني ومقدساته وحرماته على أرضه ومشروع دولته وعاصمتها القدس الشريف.

يقف الأردن بكامل إمكانياته وعلاقاته مع الشعب الفلسطيني ويدافع عن حقوقه المشروعة؛ الدفاع عن فلسطين هو الدفاع عن الأردن وأمنه واستقرار وصموده في وجه التحديات كافة وعلى جميع الجبهات الداخلية والخارجية.

النصر لطوفان الأقصى فيه الكثير من الفخر والاعتزاز ويتطلب التعاضد والتماسك والمحافظة على صورة النضال المشروع وتحدي الاحتلال والحرص كل الحرص على المعنويات عالية ومقدرات الشعب الفلسطيني سليمة.

الوقفات الشعبية والتضامنية ذات أهمية للتركيز على التلاحم وتحمل المسؤولية والتناغم بين الموقف الرسمي والشعبي والالتفاف حول القيادة الهاشمية المظفرة والاحتكام إلى ربط المشاعر بالفعل الرشيد والرأي السديد والعون المفيد.

مهم جدا إبراز الدور الإنساني عند وقوع الأسرى من الجانب الإسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية والتركيز على هذا البعد الوطني للقضية العادلة لدى الشعب الفلسطيني وأسلوب التعامل مع المدنيين العزل والنساء والأطفال وطرق الاحتفاظ بهم سواء من العسكريين والمدنيين على حد سواء.

لطوفان الأقصى قصة من النصر والعزيمة والكرامة وفيها الكثير من العبر والدلالات ولذلك حديث متصل آخر.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF