خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

النظام الصحي الأردني..

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري

المتتبع لمسيرة النظام الصحي الأردني، يشهد تطوراً متزايداً وفي جميع التخصصات وفي القطاعين العام والخاص، والأمثلة كثيرة وعديدة للرعاية الصحية المتكاملة للمواطن وعلى الرغم من التحديات والصعوبات وتزايد الحالات والأمراض، وبالمقابل الإنجازات الصحية والتي نفتخر بها سواء من الأطباء والكادر الطبي والمؤسسات الصحية من مستشفيات ومختبرات ومصانع أدوية وخدمات مساندة من التغذية والعلاج الطبيعي والأشعة وسائر الفحوصات الدقيقة والكشف المبكر سواء لمرض السرطان والأمراض الأخرى.

الجدل الحالي حول مطعوم «MR» والتصريحات التي لا ترقى لمستوى المسؤولية العلمية والنتائج الصحية والحفاظ على الصحة السلامة، والنقاش الذي ليس له من مبررات سليمة وواضحة، يعكس الكثير من ردود الفعل التي لا تتحمل المسؤولية القانونية والرسمية.

وزير الصحة د. فراس الهواري، صرح بوضوح وشفافية عن مضمون وبين للمواطن حقيقة المطعوم والمسؤولية المجتمعية للحماية والوقاية، سواء للأم والطفل والمجتمع، وهو الشخص ذات الاختصاص والصفة الرسمية للرد على جميع ما يقال دون أساس واقعي.

النظام الصحي في الأردن ومنذ عهد المراكز والمستوصفات والمستشفيات والعيادات الخاصة والمراكز الصحية وإنشاء المستشفيات والمختبرات وتوفير الأجهزة الطبية والمستلزمات الضرورية للإسعافات والطوارئ والأدوية والخدمات الأخرى، هي من الإنجازات الوطنية وفي التخصصات الصحية كافة، والتي يجب عدم الاستهانة بما حققته من خفض نسب الإصابة والتعرض للأمراض المزمنة وعلى مدى العقود السابقة من مسيرة العطاء.

لا يجوز النيل من الإنجازات المتحققة عبر الجهود المضنية والشاقة للفريق الصحي سواء في القطاع العام ممثلا بوزارة الصحة وكافة الأجهزة التابعة لها، والقطاع الصحي المساند للقطاع الصحي وجنبا إلى جنب مع الجهود الرامية للارتقاء بالمستوى الصحي إلى أفضل المستويات.

كما هي الإيجابيات، هناك العديد من السلبيات، ولكن ذلك لن يمنع من المضي قدما في مواجهة الأوضاع الصحية سواء في المراكز الشاملة في المدن والمحافظات ونشر الوعي الصحي وخصوصا لدى الفئات الأقل حظا والتي تعاني من نقص الخدمات وفي المجالات كافة.

وعودة للمطعوم والخوف من التصريحات غير الدقيقة والمسؤولة والصادرة عن بعض الأشخاص الباحثين عن الشعبوية والانتشار وإثارة الفزع بين المواطنين ونشر المعلومات المغلوطة دون أدنى درجة من درجات المسؤولية، لا بد من تكثيف الحملات الإعلامية حول المفاهيم الصحية ومنها التوعية بالأمراض المزمنة والوقاية من العديد من الممارسات غير الصحة ومنها الأكل غير الصحي والسمنة والسكري والكثير من الأمثلة الأخرى.

النظام الصحي الأردني بخير والنماذج الطبية والخدمات المقدمة للمريض بحاجة دوما إلى تطوير ومواكبة للمستجدات، ولعلنا نفخر بالإنجازات المتحققة في المجالات الصحية ومنها الرعاية الصحية الأولية، العمليات المعقدة، أمراض السرطان، الأعصاب والدماغ، النسائية والتوليد، والتخصصات الطبية الدقيقة الأخرى.

خلاصة القول، يجب عدم الالتفات إلى ما يروج وينشر من معلومات غير دقيقة وعلمية في أي مجال وخصوصاً الصحية منها، وعدم تصديق من يخرج بتصريح لا يمت إلى الأمانة العلمية بصلة، ويجب ترك الأمر لأصحاب الاختصاص لتقديم الشرح المناسب وتبسيط المعلومة قدر الإمكان.

السلبية ونشر الإحباط والتشاؤم والسوء وتداول الأخبار السيئة، تصيب المناعة وتهاجم المعنويات، ولعل كثرة التعرض للأخبار المزعجة يميت القلب ويسبب الاكتئاب ويعكر صفو الحياة ويصعب المواقف ويزيل البهجة والسرور والفرح عن الدرب؛ لا بد من معالجة نفسية مرافقة للخدمات الصحية المقدمة للمريض والسليم على حد سواء، لعيش الحياة برجاء وثقة وانطلاق دون علل يمكن التغلب عليها بسهولة وعزم وإصرار.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF