خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

درب الأمان

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري

أطلقت صافرات الإنذار، أمس، إيذانا ببدء فعاليات التمرين الوطني درب الأمان (3)، الذي ينفذه المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على مدار يومين، للوقوف على مدى استعداد وجاهزية المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها.

ويأتي التمرين لاختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتأكد من منعة البنى التحتية الحيوية وآليات استقبال وتوزيع المساعدات وتحديث قواعد البيانات ذات العلاقة، وكذلك التعامل مع الرسائل التوعوية وقت وقوع الزلازل، بما يضمن إدامة الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.

ويرافق التمرين عمليات إخلاء وإنقاذ وإغلاقات وإطلاق صافرات إنذار وحضور أمني في مناطق عدة قرابة الساعة العاشرة صباحاً، دون التأثير على سير الحياة العامة وهذا هو المهم والاستراتيجي وخصوصا مع ساعات الصباح وتواجد الجميع في الأماكن العامة والخاصة.

التمرين ضروري ومشكور المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على هذا الجهد والذي جاء في وقته المناسب تماما للتمرين وأكثر على التعامل مع الظروف المستجدة وحماية الأرواح من الأخطار المتوقعة.

إجراءات السلامة العامة موضوع يستحق العناية والتشديد من جديد وخصوصا ما يمكن التعرض له من حوادث عديدة لا بد من التعامل معها بحرص واهتمام، واذكر تماما اغفال دور طفاية الحريق في العديد من الأماكن العامة والخاصة، ومخارج النجاة في المطاعم والفنادق والعمارات السكنية.

الحيطة والحذر مهمة وفي مجال السلامة العامة وأماكن الكثافة البشرية سواء في الأسواق والمولات والمدارس والجامعات وبيوت العبادة والأحياء السكنية، ولعل العديد من الأجيال الفتية والشابة لم تعهد عمليات الإخلاء والدفاع المدني والإسعافات الأولية والتعامل مع العديد من المواقف الحياتية والمهارات المطلوبة.

الأمر المهم أيضا هو عدم تعطل سير الحياة العامة، وهو والحمد لله نادر جدا ما يحدث وتتوقف حركة السير وعجلة الحياة وتتعامل الجهات المعنية وتدير ذلك بمهارة وبدرجة من الاقتدار وخصوصا في مواجهة تساقط الثلوج وتراكمها وانقطاع الكهرباء وتدفق المياه والعديد من الأزمات التي نتعرض لها بشكل موسمي.

"خزانة الإسعافات الأولية»، وفي العديد من المواقع مغلقة والمفتاح مفقود وعند وقوع الحوادث تتبعثر الجهود ويضيع الوقت لإنقاذ الموقف، ويتم السؤال: لماذا لا نهتم بمتطلبات السلامة العامة إلا عند وقوع الحوادث؟

تهيئة الطرق ومسارب الإنقاذ لتأمين حركة سيارات الإسعاف والإطفاء والإنقاذ من الإجراءات المطلوبة، ولنتصور لا سمح الله وقوع حادث في وقت الأزمات، فكيف لسيارة الإسعاف أن تصل إلى الموقع بسرعة وسهولة وفي الوقت المناسب.

سير وتدفق الحياة العامة في المرافق أمر مهم، وتدافع الأعداد البشرية في موقع معين يؤدي إلى كوارث ومنها الخروج من المدن الرياضية ومجمعات النقل والأسواق والمحال المغلقة والتجمهر في مكان ضيق وعدم التوجه للمخرج المناسب.

تنتشر في جميع الطرقات الحافلات التي تقدم خدمة نقل أسطوانات الغاز، وتشكل في أحيان معينة خطرا على سير الحياة العامة وسرعة سائقيها في الأحياء السكنية، والتساؤل أيضا عن كيفية التعامل مع خطر الحريق لتلك الحافلات؟

وكذلك الأمر بالنسبة لمحطات الوقود والتعرض لبعض الأخطار من قبل السائقين وبعض الممارسات الخطرة ومنها التدخين عند تعبئة وقود السيارة، دون تقدير للخطر جراء ذلك على الجميع.

الخطر المحتمل للأعداد في المقاهي و"والكوفي شوبات»، سواء استنشاق الدخان والأبخرة المتصاعدة والجمهرة في مكان ضيق ومزدحم، يمكن أن يشكل أزمة تعيق سير الحياة العامة، وخصوصا تلك المقاهي التي تقع على الطريق العام.

السلامة العامة مطلب وحماية للجميع، والتمرين ممارسة حضارية تعكس مدى الإحساس بالخطر وتفاديه على أقل تقدير.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF