مساء أردني وبدر أضاء الباحة الخارجية لمدرسة اليوبيل وبرعاية هاشمية من صاحبة السمو الملكي الأميرة راية بنت الحسين لتخريج الفوج السابع والعشرين من طلبتها والتي كان ابني ينال منهم.
شاركنا الفرحة وحفل التخريج دولة الدكتور عدنان بدران، ومعالي السيد حمدي الطباع من مجلس الأمناء والسيدة هنا شاهين المديرة التنفيذية لمؤسسة الملك الحسين وثلة كريمة من جدات وعمات وخالات وأعمام وأخوال الطلبة وأسرة اليوبيل وفرقة المعهد الوطني للموسيقى.
رحلة ومسيرة من السنوات والذكريات لينال ومنذ الصف التاسع وحتى الثاني عشر في مدرسة اليوبيل ومشاركة من قبلي كذلك في مجلس الآباء والمعلمين والاطلاع عن قرب لتجربة التشاركية والخدمة المجتمعية والمساهمة في العمل التطوعي وتبادل الخبرات مع أعضاء المجلس وأسرة اليوبيل.
ما يزال الراحل الحسين حاضرا في اليوبيل بكلماته المؤثرة ومواقفه الداعمة لمسيرة اليوبيل منذ أن أرسى حجر الأساس وأهدى للوطن اليوبيل لتكون منارة علم ومعرفة وإبداع وريادة.
قصص نجاح تستحق متابعتها لأسرة اليوبيل وأفرادها كافة من طلبة ومعلمين وخريجين يتعاونون ويعملون لتحقيق المثل القائمة على فلسفة اليوبيل ومنها: إبداع، تعاون، ريادة، تفكير ناقد، تميز، تواضع، تطوع، تنوع، احترام، قيادة، موهبة، تعاطف، مسؤولية، ابتكار، تواصل، تعددية، صدق، مسؤولية.
للفوج السابع والعشرين حكايات تروي تفاصيل مسيرة الطلبة خلال انخراطهم في المدرسة ومثابرتهم في الاجتهاد والتحصيل وصقل الشخصية وإبراز مواهبهم وتحقيق النتائج الباهرة الأكاديمية منها واللامنهجية وفي المجالات كافة وكذلك للخريجين من قصص النجاح الكثير ونقل ثمار تجربتهم وخلاصة خبراتهم الشخصية بأن لا مستحيل مع العزم والإصرار والتصميم والمثابرة للوصول إلى الأهداف والغايات المنشودة.
هي ليست شهادة شخصية ولكنها تجربة واقعية ومواكبة وثيقة بما يقدمه اليوبيل من فرص متاحة ومناسبة للطلبة لإبراز ما لديهم من طاقات ومواهب وقدرات وأمنيات والاستفادة من البيئة المتاحة في اليوبيل لإطلاق العنان بحرية سقفها السماء والالتزام والمواظبة والمثابرة والإرادة القوية والصبر والجلد للتغلب على التحديات كافة. وهي أيضا مناسبة للتركيز على النماذج الإيجابية في بلدنا العزيز ومجتمعنا الطيب بجهد المخلصين والأوفياء والمنتمين لكل ما يخص العملية التعليمية التعلمية من برامج وطنية وأجنبية ورفد المجتمع بكوكبة من الكفاءات ا?مميزة والإيجابي أفكار ومقترحات وآراء بشفافية وانفتاح وحوار بناء.
تعبر كوكبة الخريجين إلى المستقبل بثقة وأمل ورجاء بما يمتلكون من مهارات علمية وفكرية وشخصية وبما غرسه اليوبيل في نفوسهم من ولاء وانتماء ومسؤولية وبما سهر وتعب به معلموهم وأولياء أمورهم عليهم من رعاية ومحبة وحرص وعناية وقلق خاص.
سلم طلبة الفوج السابع والعشرين رايات قيم اليوبيل إلى طلبة الفوج الثامن والعشرين بروح من المسؤولية والانسجام والإخلاص، وكمّ كانت الفرحة غامرة عند توسط سمو الأميرة راية بنت الحسين فوج الخريجين وإعلان اكتمال مراسم التخرج والتقاط الصور التذكارية ومن ثم توارد الطلبة إلى ذويهم بفخر واعتزاز وبهجة وسرور.
فعلا لأنك اليوبيل يا من شاركتنا وأنا شخصيا العديد من التجارب التربوية وتحكيم المشاريع وخدمة المجتمع والتطوع والاقتراب أكثر وأكثر من فريق منسجم وقادر على بث المساهمة الإيجابية وصناعة الفرق وصقل الشخصية والتغلب على العقبات بروح المثابرة والتفوق والتميز، فشكرا من ثنايا الفرح الخاص بالحبيب ينال وصحبه ومن سوف يكون لهم شأنا رفيعا في الدراسة والحياة والعمل إن شاء الله، فعلا شكرا لأنك اليوبيل.
[email protected]