خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

خيرك دوّار

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري

على مدار يوم كامل ومفتوح للمشاركة الثلاثاء الماضي، ومنذ الصباح وحتى المساء المتأخر تم تنظيم الحملة الثانية بعنوان: «خيرك دوّار» بالتعاون والتنسيق ما بين جمعية الآفاق الخيرية للتعليم وإذاعة حسنى وبمشاركة العديد من الجمعيات والهيئات والافراد المعنيين بتمويل التعليم الجامعي المشاركة في اليوم المفتوح لجمع التبرعات لمساعدة طلبة الجامعات الأردنية المحتاجين في رسومهم والحمد لله شاركت جمعيتي جمعية خليل الرحمن الخيرية ممثلة برئيسها د. محمد علي الجعبري لتوضيح الرؤية الاستراتيجية للتوسع في الخدمات المقدمة لطلبة الجامعات من خلال صندوق التعليم والذي تم إنشاؤه بالتعاون مع جمعية الآفاق الخيرية للتعليم.

الموضوع مهم وكذلك الحملة لجمع التبرعات وتغطية الحاجة الملحة للطلبة في الجامعات وفي التخصصات كافة ممن يجتهدون بتميز ولكن أحيانا كثيرة وعديدة يقف قسط معين أمام مسيرتهم الجامعية، إضافة إلى بعض العثرات لأولياء الأمور عندما يلتحق في الجامعة أكثر من ابن وابنة وفي نفس الوقت.

إدارة التمويل للتعليم هو المطلوب من خلال صناديق التعليم والتخصص من قبل جمعية الآفاق والمشهود لها بالنزاهة والشفافية والضبط والتواصل والتشبيك مع الأطراف ذات العلاقة من المتبرعين وأهل الخير بمهنية واحتراف.

موقف الأب والأم والطالب أمام قسط لا يتعدى المئات قد يشكل غصة وكسرا للخاطر ولكن ما يمكن المساعدة به ومن خلال صندوق التعليم المخصص لجمعية معينة أو لشخص معين يساهم دون أدنى شك في حل المشكلة وتحويل الاتجاه والتركيز في الدراسة والتفوق والتخرج بهدوء ويسر.

برنامج القروض الجامعية وبرنامج المساعدات يخضع عند التقدم ومن خلال جمعية الآفاق الخيرية للتعليم لشروط وإجراءات ميسرة لضمان السداد والتحصيل وبطبيعة الحال المساعدة ويمكن للمتبرع وخلال فترة معينة استرداد مبلغه دون نقص، وكمّ هو مطلوب الاستثمار في صناديق التعليم للصغار والكبار من الطلبة على حد سواء، للادخار وكسب الأجر والثواب وتعظيم الاستفادة من المال بدل أن تبقى حبيسة الأرصدة المجمدة.

لدواوين العائلات والعشائر والروابط والجمعيات الخيرية والمنفعة المتبادلة نصيب كبير للمساهمة في إنشاء صندوق خاص بهم في جمعية الآفاق الخيرية للتعليم بكل ثقة وأمان ليدوّر الخير على الجميع ؛ تبرع يوجه لطلب مستحق وأفواج تتخرج وتثبت نفسها وتعود إلى قائمة المتبرعين وهكذا تتوالى الاستفادة على مدار الأجيال والتبرعات من أموال الزكاة والصدقات.

يمكن للمهتمين زيارة موقع جمعية الآفاق والاطلاع على الإنجازات المتحققة ودراسة إمكانية إنشاء صندوق خاص أو عام والتفكير في التخفيف قدر الإمكان عن ثقل كاهل أولياء الأمور وطلبة الجامعات وهناك حالات كثيرة تئن من ضعف المورد المالي والحرمان من حق مواصلة التعليم.

سعدت بإنشاء صندوق باسم المرحوم محمود أبو غنيمة (أبو زياد) وفاء وتكريما لذكراه الطيبة في النفوس، وكذلك العديد من الصناديق الخاصة وهدفها الصدقة الجارية في التعليم وتلك من أعمال الخير الدوّارة والجارية.

المطلوب من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال تخصيص جزء من أموالهم للتعليم، وعندما كنت في وزارة التربية والتعليم ورد لي بطبيعة التخصص منح عبد الله الغرير والذي وقف جزءا كبيرا من أمواله لتوفير المنح التعليمية، وبالطبع لا يخلو مجتمعنا الطيب من تجربة الوقف التعليمي لتوفير البيئة المدرسية الملاءمة للطلبة، فجزاهم الله خيرا على ذلك التبرع السخي.

فعلا الخير دوّار بين الجميع، والمساهمة مهما قلت فإن ثوابها وأثرها كبير على الجميع وعلى تغذية الموارد وإدارتها بما يتناسب مع الاحتياجات المطلوبة لتمويل التعليم الجامعي والذي أضحى تحديا بالغ الأهمية والاستجابة ليدوّر الخير على الجميع، وذلك كله خير.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF