عبر نسمات العطاء والوفاء والانتماء والإشارة إلى النماذج المخلصة في الأردن الغالي، نُحيي بقدر الجهد عزم ودوام البذل وخدمة الانسان في رحاب الوطن ومنها:
(1)
إدارة أمن الجسور: جهود متواصلة وواجبات وخدمات أمنية وإنسانية وتتضاعف الجهود المقدمة للمسافرين عبر الجسر لا سيّما مع بدء تفويج حجاج بيت الله الحرام والارتقاء بالخدمات المقدمة لمستويات متميزة وبشكل محدث ومطور وبما يوفر الوقت والجهد والوقت على المسافرين ويمنحهم الراحة من عناء السفر.
جهود مكللة بتوجيهات ملكية سامية لمختلف تشكيلات الأمن العام وبمشاركة وتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والذين لهم من الجميع الاحترام والتقدير والامتنان والعرفان والدعوة الصادقة ومن القلب وللقلب بدوام العزة والكرامة للأردن ونشامى الوطن والسفراء على الحدود.
(2)
المعارض وأثرها الإيجابي لتسويق المنتج الأردني والتنسيق والتعاون والتواصل مع شركاء التنمية هو عنوان طيب ومثمر للعطاء، وقبل فترة قصيرة.
شاهدت قبل فترة وعبر التلفاز نشاطاً لجمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، ضمن فعاليات معرض الترابطات الأردني الثالث للتعبئة والتغليف (جوبكس)، بمشاركة محلية ودولية، ولعل مثل هذه المعارض المتخصصة لها من الأثر الإيجابي للتشبيك بين شركات القطاع الصناعي، والتعرف على المنتجات والأفكار الإبداعية بمجال حلول التعبئة والتغليف التي تساعد باقي القطاعات على حفظ ونقل وتصدير منتجاتها، فكانت نافذة مشرعة للتعاون البناء تستحق الذكر والإشادة والتنويه، والشكر والتقدير.
(3)
الجامعة الأردنية وكلية الزراعة: قبيل عيد الاستقلال وتحديدا يوم الثلاثاء الموافق 23/5/2023 عدنا حيث كنا فوجا جديدا يلتحق للدراسة والتعرف على الجامعة واكتساب الخبرة العلمية والعملية بشوق خاص بدء في مدرج كلية الزراعة الكبير وامتد إلى كل زاوية في رحاب الجامعة الأردنية والتي كانت مع بداية الثمانينيات تشق طريقها نحو المزيد من التطور والنمو والترحيب بالطلبة وتعريفهم بمرافق الجامعة والشخصيات العريقة والرائدة في عالم المعرفة.
بذلت أسرة كلية الزراعة ممثلة في عميدها د. صفوان الشياب ونائب العميد د. نهاد سميرات، مساعد العميد لشؤون الخريجين د. عيد سليحات وكوكبة من أعضاء الكلية والمتطوعين في تنفيذ وتيسير وتسهيل الإجراءات كافة بابتسامة وترحاب والجميل أيضا مشاركة العديد من المؤسسات الوطنية في دعم عقد اليوم العلمي في رحاب الجامعة الأردنية وكلية الزراعة، وبالفعل هي نافذة مشرعة للمستقبل الواعد في أردن الخير.
(4)
حملات الأضاحي واستقبال العيد: مشروع يتكرر بالخير وتلبية لشعيرة من شعائر الإسلام والتعاضد والتكافل بين فئات المجتمع، والتخصص في تنظيم ومتابعة الإجراءات من الذبح والتوزيع والمحافظة على النظافة والترتيب والدقة لكسب الثواب من العمل والعطاء لوجه الله، وتحتاج جميع الجهات من التكايا والجمعيات والهيئات المشرفة على هذا العمل الثناء والعون والمساعدة بالتبرع والمساهمة بشتى السبل المتاحة المادية منها والمعنوية لإنجاح مشروع الخير والفرح وإتمامه على الوجه الشرعي السليم.
(5)
من النوافذ المشرعة للعطاء الإعلام الملتزم والإيجابي والحيادي في ذات الهدف والغاية والمشروع في الوسائل كافة والذي يقدم رسالة مهنية واضحة المعالم وبحرفية صادقة، وكمّ هو مشهود للعديد من الإعلاميين الكبار أخذ التغذية الراجعة لجميع ما يبث وينشر وذلك للتطوير والارتقاء بالرسالة الإعلامية والمحافظة على المستوى المنشود.
الإعلام وسيلة يمكن الاستفادة منها لرفع الذوق العام وإشاعة الإيجابية وشحذ الهمم وإلقاء الضوء على جوانب الأمل والرجاء وتكثيف الجهود لإبراز قصص النجاح وتحدي الصعاب وتحقيق النتائج الطيبة وفي المجالات كافة.
(6)
جهد الأب والأم، نافذة عطاء مشرعة وتحتاج من الأبناء والبنات الوفاء والتكريم والشعور بهما ومعهما لبناء الأسرة السليمة والسعيدة وذلك الفضل من الله.
