كتاب

ولي العهد.. والثقة المتجددة بالأمن العام وحرفية الأداء

تتجدد الثقة وديمومة الأمن والأمان، من خلال أطر الرؤية الملكية الهاشمية السامية التي أسست ودعمت وعززت جهاز الأمن العام، بكل مديريات جاهزيته وحيوية وسرعة الأداء المتفوق.

.. في الكرم الملكي الهاشمي الأصيل، هناك تعزيز وتحد، واستجابة، يدعمها الثناء، وهو هنا حالة من الوفاق الوطني، وتلك الشرايين التي تمتد بين قلوب الأسرة الهاشمية والشعب الأردني، وتلك الثقافة الأصيلة بكل سرديتها الوطنية الجميلة، فكان ثناء سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، لمسات من المحبة والوفاء لكل اجهزتنا الوطنية والأمنية والإعلامية والحكومية التنفيذية، وهي التي شاركت مع فرق ومهام مديرية الأمن العام، في تحقق الأمن والأمان في أعز وقت من الفرح الهاشمي، الملكي المقربين بالفرح الحسين، ولي العهد، وعرو?ه سمو الأميرة رجوة الحسين.

ولي العهد، في زيارة مهمة لمديرية الأمن العام، جدد، مع أفرادها وقادتها، قيم وإجراءات ومحبة القائد الأعلى الملك الهاشمى النبيل عبدالله الثاني، وهنا تعيدنا الفرحة إلى فرحة وجمال وثقافة الملوك الهواشم، الذين صنعوا تراث وموروث واستشراف مستقبل الدولة الأردنية وحكومتها سلطاتها الدستورية وحيوية السلطة الرابعة الإعلام الأردني، الذي أبرز فرحة الحسين، وندرة تلك اللحظات لجيلنا أجيال الشباب والشابات، ممن شدوا الفرحة واحتفوا بالكرم والمحبة والتسامح والجمال الهاشمي الأردني.

في زيارة ولي العهد إلى الأمن العام، محطات مهمة منها:

*اولا:

ديمومة الثناء الهاشمي المجيد، وعندما أثنى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على أداء إخوانه وأبناء كل الأردنيين الأوفياء، فهذا يدعم قوة مديرية الأمن العام وبالتالي دورها المهم في خدمة مؤسسات الوطن، والمواطنين.

*ثانيا:

اجتماع ولي العهد، مع مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، يقوي الثقة الملكية الهاشمية بالجهاز المبنى على الأمن والأمان وحفظ المواطنين والبلاد والأملاك العامة، وهو تقدير لكل نشامى الأمن العام، فقد كان تأديتهم واجباتهم، مشهودة مقدرة، وفق الضوابط الأمنية المتفوقة الذكية.

على أكمل وجه، كما قدم شكره لجهودهم خلال زفاف سموه.

*ثالثا:

من عادة سمو ولي العهد، أن يستمع لكل مسؤول أردني، في مواقع العمل وحفظ الأمن، والإعلام والصحة والزراعة والتربية، ولهذا يجري، ولي العهد، بدقة، إنجازات أمنية وعملية وإنسانية، يتم فيها بحث عدد من الأمور المتعلقة بعمل كل أجهزة الأمن العام.

.. بالتأكيد، الزيارة التي حرص عليها سمو ولي العهد، تؤطر كل معاني الثقة وتعزز الثقافة الوطنية، بكل قيمها وعاداتها، وهنا كان مدير الأمن العام، اللواء المعايطة، يقدم كل دلالات الفرح وقيم الجمال الذي جسده الأردنيون والعرب والعالم من حولنا، في وقت الحب والفرح بالحسين،.. وتلك محفزات كانت فيها شخصية الأمن العام في المملكة، شخصية مثقفة، تحكي سردية الأردنيين في عرس ولي العهد، تلك الحكاية، التي تجعلنا، نمضي، نحو النور والجمال والعزم الهاشمي، الأجهزة الأمنية:ماضية بأداء مهامها بأمانة ومسؤولية في الحفاظ على أمن الوطن?وصون مقدراته وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

.. يخطو ولي العهد، نحو تمكين المملكة، يدا بيد، مع القائد الأعلى الملك الهاشمي عبدالله الثاني.. ليكن شعارنا معكم وبثقتكم.

huss2d@yahoo.com