كتاب

نائب الملك.. قضايا محورية في رؤية استراتيجية العقبة

كانت العقبة اليوم على موعد مع سمو نائب جلالة الملك، ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني،.. وفي ذات الوقت كانت مرافق وطبيعة وبيئة وثقافة العقبة، تتأهب لمواسم راقية من الأداء والأعمال استشراف المستقبل.

نائب جلالة الملك، وقف مع نخب وقادة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، استمع منهم وتدارس 4 قضايا محورية تعتمد عليها رؤية سمو ولي العهد إلى العقبة، وكيفية الدخول عمليا تنفيذيا وثقافيا حضاريا في المستقبل، بما في ذلك مواكبة، الأطر والرؤى الآتية، وهي محور اجتماع نائب جلالة الملك سمو الأمير الحسين، وهي تصب في الرؤية الملكية الهاشمية السامية وفق:

أولا:

متابعة آليات تنفيذ خطة استراتيجية العقبة، وفيه ما ورد عبر إيجاز قدمه رئيس «السلطة» نايف الفايز حول أولويات تنفيذ المبادرات والمشاريع التنموية والفعاليات السياحية في المدينة.

ثانيا:

خطة لتفعيل القطاعات الرئيسة التي استهدفتها استراتيجية العقبة على المديين المتوسط والبعيد، وسبل استكمال‏ العمل على تحفيز وترويج الاستثمار وأتمتة الخدمات لتسهيل الإجراءات وتسريع وتيرتها على المراجعين والمستثمرين.

ثالثا:

تفعيل برامج التشغيل والتدريب المهني ورفع قدرات المستهدفين وتحديث المخطط الشمولي لمدينة العقبة.

رابعا:

إعداد الخطط الأولية لإنشاء مجمع العقبة للعلوم والأحياء البحرية (الأكواريوم)، واستكمال عملية تنظيم مراكز الغوص ومنظومة النقل.

.. زيارة نائب الملك، سمو ولي العهد إلى العقبة، تعطي الآفاق، حيوية لجعل مستقبل الأعمال والاستثمار والثقافة الوطنية، والسياحة وأعمال تمكين الشباب، داعية ومكانة لتكون العقبة خلال العقد القادم، في جدل التحولات ودعم تنفيذية مسارات التحديث والإصلاح وتمكين الثقافة الأردنية والمرأة والشباب.

رؤية سمو ولي العهد، تتزامن بوعي وتنوير ودعم من الإعلام الأردني الوطني، لتكون المملكة في صفوف دول العالم الراقي، المحبة للحوار والسلام والجمال الأمن والأمان.

huss2d@yahoo.com