كتاب

مضارب بني هاشم.. موعدنا نفرح بالحسين

في غمرة الفرح الهاشمي السامي، أزدانت المملكة النموذج بالأمن والأمان، المحبة والسلام بكل معالم العباءة الأردنية، تطريزها الشامخ منذ تلك الخطوات الشريفة للعترة النبوية المقدسة للنبي، رسول الأمة، والعالمين محمد بن عبدالله القرشي الهاشمي.

ذات الفكر الإنساني الحضاري، ميراث وتراث لمة الأردنيين والأمة العربية والإسلامية وذوات العالم والأمم، تمد يدها بالحناء وسنابل القمح وزيت الزيتون، شعلة قناديل بيادر حوران وسفوح عمان والشوبك والكرك واربد والسلط، وجرش الرمثا.

..، كأنها تاج الغار على أرض الأردن، النهر والأثر ودفق الماء المقدس في مخاضة النهر.

.. اليوم كلنا مع الملك والملكة وولي العهد، يبتهج سيد الدار، الملك الأب النبيل، عبدالله الثاني، بانطلاقة ميادين وساحات وامسيات الفرحة الأردنية الأغلى والانقى المشبعة بالشغف والعشق لتراب الوطن، وعلى سمو هضابه الدم الزاكي للشهداء ونهضة الأمهات وصهللة الخيول تتسابق في نثر أزاهير فرح الحسين، ولي العهد المفدى على سليلة النبل والخير واعز الناس الآنسة رجوة خالد السيف.

.. إنها أوقات تبدأ معها ركوة القهوة الأصيلة وصهللة خيول تطاول المزن، وشعلة شموع يعشق نورها ووهجها الملك عبدالله الثاني، متوجها العرس، بالحضور السامي، لتبتهج احتفالات الأردن، العامة والرسمية كافة؛ بزفاف الأمير بهجة شباب المملكة، الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، قدوتنا في رحاب الفرح والمحبة التي تلتئم اليوم.

،،، ساعات قبيل الغروب، تلتحم جبال عمان وتلالها، لتضم أركان الدنيا في رحابة قصر هاشمي عماني، وفيه يقيم جلالة الملك، صيوان الغار، مكرما ساميا، في عيون «مضارب بني هاشم بالديوان الملكي الهاشمي.

.. نفرح بالحسين، لأننا نفرح بالحب، ديوان تلك العترة الشريفة التي كانت ومازالت وستبقى موئلا واستمرارها الميمون لـ إيلاف الهاشمي القرشي، عنوان الكرم الذي جمع الأمة، وابدع ثقافة و سردية وطنية هي مكنون وجود الفرح الهاشمي بالأمير الحسين ولي العهد، لائتلافهم واجتماعهم في بلدهم المملكة الأجمل النموذج، آمنين.

.. كلنا مع طاقة الجمال في فرح الأمير، أبناء المجتمع الأردني، الأمهات والآباء، الشباب، والأطفال، الجند في معسكراتهم والأطباء والممرضين في مستشفياتهم، والإعلام الأردني الوطني، يشرف من صفحات الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية منصات فضائيات ووكالة الأنباء،.. واعلام الكون، يمد اليد- البركة' شماغ الفخر المهذب بالدم والدحنون وسبل القمح وزيت الزيتون وحناء نبطي معجون بالبلسم وهوا الأردن.

.. معا.. اليوم على الزغاريد، عريسنا أميرنا، ولي العهد الصادق الأمين، سند سيدنا ابي حسين، نتحدث في المضارب الهاشمية عن فرحة العمر، ونردد تراويد وأهازيج من الهجيني والسامر والشروقي، الغناء الأردني والعربي، والفلسطيني، والشامي، تمتزج لتكون بطاقة محبة، ممهورة بالهوية و تنوع ثقافتنا وفنون التراث الأردني العربي الهاشمي، يلضم ميسمها، أصالتنا النادرة في زمن الفرح بالحسين، نرتقي بابداعنا وعشقنا من شعر وغناء وأهازيج، وحكايات، نسعد أن تناولها سيشهد معالمه الملك الأب، قائدنا الأعلى.

.. هي أيام نادرة في السردية الهاشمية، التي دبجت الرؤية الملكية السامية، تمدنا بمداد من الحوار والتواصل، لنكون شركاء الفرح وليباركنا رب العالمين، فنحن عزوة ولي العهد، يده التي تحمي الوطن وتعمل معه يدا بيد.

سيدي ولي العهد، الأمير، عريس المملكة الجميل، لنا شرف هذا المجد، بصورة الفرح وميقات الحب والجمال.. معك سيدنا ابي الحسين، تاج الراس والبركة.

huss2d@yahoo.com