أعياد وطنية

تزخر الفعاليات الوطنية بالمناسبات خلال الصيف وقد سعدنا جميعا بإعلان الأول من شهر حزيران موعدا لزفاف صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد لنتوج الفرح الأردني في المملكة الأردنية الهاشمية بجزيل الانتماء لقائد المسيرة والأب الحاني لأسرتنا الأردنية الواحدة وتتكحل العيون بالأمنيات الطيبة لسموه وكريمته بالسعادة والهناء في كنف سيدنا الملك وسيدتنا الملكة – حفظهما الله ورعاهما -.

وتطل علينا مناسبات وطنية خالدة في الوجدان والتاريخ خلال الصيف ومنها:

(1)

يوم الوفاء للوطن (4/5) والذي نجدد البيعة والولاء للوطن في ظل قيادته الهاشمية المظفرة وفي مسيرته القادمة للمئوية الثانية من التحديث والتطوير والازدهار والتقدم، ويكون الوفاء بالوفاء والعطاء والثقة والاطمئنان والنقد البناء وتحمل التحديات والصبر والعزيمة هذا الوطن يستحق الكثير منا وبما يليق به من إنجاز وبناء ومساهمة إيجابية على الرغم من جميع الصعوبات والعقبات.

(2)

عيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية (25/5)، وهو المشروع النهضوي والذي رسم ملامحه الملك المؤسس بما استشرفه خلال الحقبة الزمنية الفائتة والتي لم تكن سوى قراءات للمستقبل القادم على المنطقة بعيد الأحداث وعقب جميع المؤامرات التي حكيت والظروف القاسية والمعاهدات والاتفاقيات والتوصيات، استقلال حمى وحفظ للأردن سيادته وركائز مملكته الأردنية الهاشمية وعنوان مسيرته التنموية الشاملة وقصة صموده في وسط منطقة ازدحمت فيها جميع التناقضات والتحالفات والتوازنات.

رحم الله مؤسس المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الأول، وطيب ثرى الراحل الباني الحسين، وحفظ الله قائد المسيرة الملك المعزز عبد الله الثاني وأدام عزه ورؤيته للمستقبل وخير الأردن وشعبه العزيز.

(3)

عيد جلوس جلالة الملك على العرش (9/6)، وهو العيد الحقيقي لنا جمعيا مع مسيرة قائد تحمل ويتحمل من أجلنا الكثير منذ عام 1999 ملكا وزعيما ملهما، يتابع مع الجميع رحلة الأردن الخالدة، ويخاطبنا دوما: «اطمئنوا الأردن بخير»، هو العيد الماثل مع حب سيدنا للأردن وشعبه وأسرته والتي لطالما حرص أن تظل المملكة حاضرة للخير كل الخير وهاشمية أردنية عزيزة أبية.

(4)

عيد الجيش والثورة العربية الكبرى(10/6)، وهو توافق وترافق للقوة والرابطة المتينة من المشروع النهضوي لجيش يحمل رسالة وراية شامخة ويدافع عن عز ومجد يليق بالأردن والدولة والنظام والمؤسسات وجميع الإنجازات المتحققة من عمر العطاء والدفاع عن حمى الأردن ببسالة وتضحية وفداء.

أعياد وطنية نسجل الكتابة عنها لغرس مفهومها في التربية الوطنية الصادقة المخلصة والمنتمية لتراب الوطن والقادرة للدفاع عنه وحمايته باقتدار، فطاب بالبركة والخير والرجاء كل عيد من أعيادنا الوطنية ودام الجميع في عز وكبرياء.

fawazyan@hotmail.co.uk