كتاب

رمضان فرصة لخفض 3 أمور

مع قدوم شهر رمضان المبارك، فإن الصيام يحمل فرصة ذهبية لخفض ثلاث أرقام يشكل ارتفاعها تهديدا لصحة الجسم، وهي الكوليسترول والدهنيات، وضغط الدم، والوزن.

تشير العديد من الدراسات إلى أن صيام شهر رمضان يرفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL المفيد لصحة القلب، ويخفض مستوى الكوليسترول السيئ LDL الذي يرتبط بزيادة خطر أمراض القلب.

أيضا يرتبط الصيام بخفض الدهنيات الثلاثية، وهذه الدهنيات ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

الرقم الثاني الذي يساعد الصيام على خفضه هو ضغط الدم. وهذا المرض يسمى القاتل الصامت، لأنه كثيرا ما يصيب الشخص دون أعراض، ويستمر لسنوات دون تشخيص، يلحق فيها الضرر بالأعضاء كالقلب والكلى، مما يقود إلى تضخم عضلة القلب وفشلها وفشل الكلى.

الرقم الثالث هو الوزن، إذ أن صيام الرمضان يرتبط بانخفاض في وزن الصائم، صحيح أنه ليس كبيرا، ولكنه مهم، ويمكن للصائم بعد شهر رمضان الحفاظ عليه وعدم استعادته إذا اتبع نظاما غذائيا صحيا.

يجب التأكيد هنا أن الحصول على فوائد الصيام في خفض الكوليسترول وحفض الدهنيات وتقليل ضغط الدم وخفض الوزن تتطلب منه إتباع العادات السليمة في التغذية، مثل تقليل الحلويات، بحيث لا يتناول الصائم يوميا أكثر من حبة قطايف واحدة مثلا، أو قطعة واحدة من الهريسة أو الكنافة.

أيضا يجب على الصائم لا يسرف في شرب القهوة والشاي والمنبهات، خاصة عندما تكون مع سكر.

المخللات في رمضان يجب الابتعاد عنها، فأولا هي تزويد العطش، وثانيا هي لا تلائم مرضى ارتفاع ضغط الدم، وقد تصعب من السيطرة عليه.

الأغذية المقلية والدهنية في رمضان مثل السمبوسة تحمل كمية كبيرة من الدهون المشبعة المضرة بالصحة، والسعرات الحرارية التي تلعب دورا في زيادة الوزن، لذلك يجب تقليلها أو الابتعاد عنها.

الرياضة مهمة في رمضان، ويجب ممارستها في الوقت المناسب، وهو بعد وجبة الإفطار بساعتين. ويمكن اعتبار المشي إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وحركات الصلاة، نوعا من الرياضة.

رمضان فرصة لتحسين الصحة، فلنستغلها أحسن استغلال.