ثقافة وفنون

النجار: الأردن الحديث أُسِّس على قِيِم التنوع والتعددية

مؤتمر بمخيم جرش عن دور الثقافة في التماسك المجتمعي

رعت وزيرة الثقافه الدكتوره هيفاء النجار فعاليات مؤتمر «الثقافة والفن أداة من أدوات تعزيز التماسك المجتمعي» الذي نظمه مركز الحياة-راصد بالتعاون مع مركز البرامج النسائية في مخيم سوف.

وقالت النجار إن ثبات الأردن وصموده يأتي من خلال المواطنة الصالحة، مشيرة إلى أن الأردن -رغم التحديات المحيطة- من البلدان المميزة بجهود قيادته الهاشمية الحكيمة وحرصها على النهوض والارتقاء بالوطن وتنميته.

وأوضحت أن وزارة الثقافه تعمل بتشاركية مع الجهات الأخرى، وأنها جاهزة لتقديم الدعم للمشاريع والمبادرات الهادفة والبناءة التي تخدم أبناء المجتمع وتفعل الحراك الثقافي، مؤكدة أنّ الأردن الحديث أُسس على قيم التنوع والتعددية وعلى مبدأ المشاركة ولغة الحوار.

وقال سفير النرويج لدى الأردن «ايسبين ليندباك» إن البرامج النسائية تزيد من الوحدة المجتمعية، لذا يجب العمل عليها طول العام لتعزيز دور المرأة ودعم الناشطين وجمعيات المجتمع المدني والمبادرات.

وأشار إلى أنه سيكون مشاريع مستقبلية في محافظة جرش، وخاصة في المخيمات بالتشارك مع المراكز المختصة والمجتمع المحلي، داعيا إلى تعزيز مكانة المرأة في المجتمع ومشيدا بجهود القائمين على المشاريع الهادفة.

أما رئيسة لجنة التنسيق العليا لمراكز البرامج النسائية، نجاح العزة، فقالت: «نقف اليوم وبعد المئوية الأولى ونحن نعمل وأمام أعيننا محبة هذا الوطن وقيادته الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين».

وثمنت إتاحة الفرصة للمراكز للمشاركة ضمن مشروع تمكين مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز التماسك المجتمعي بالشراكة مع ٢٥ مؤسسة مجتمعية.

وقال المدير العام لمركز الحياة-راصد د.عامر بني عامر: «نحن اليوم في هذا المكان لنؤكد تماسك المجتمع، وهذا هو المشروع الثالث لنا»، مشيرا إلى أن المركز يعمل من خلال برامج التماسك المجتمعي على نشر ثقافة الحوار وتقبل الآخر وإتاحة الفرص لمختلف الفئات المجتمعية للمشاركة في أنشطة وجهود نشر الفكر المعتدل وبناء شبكات مجتمعية تعمل وتدعم صانعي القرار للوصول لمجتمع متحضر ومزدهر.

وأكد رئيس لجنة تحسين المخيم عبدالمحسن بنات، أهمية العلاقات المتميزة التي تربط الأردن بالعديد من دول العالم ومنها مملكة النرويج، مشددا على أهمية زيادة فهم وتحسين القدرات المؤسسية للمنظمات المجتمعية في مجال التماسك.

واشتلمت فعاليات المؤتمر على عرض مسرحية قدمها مجموعة من الشباب بعنوان «هذا حقي» عن أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية.