خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الجلامدة: 75٪ من آلام أسفل الكاحل سببها «مسمار العظم»

الأحذية الضيقة والكعب العالي تسبب الإصابة

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمان - سائدة السيد

النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال

كشف اختصاصي جراحة العظام والمفاصل في مستشفى الأمير حمزة الدكتور مظفر الجلامدة ان 75٪ ممن يعانون من آلام في أسفل الكاحل يكون سببها «مسمار العظم».

وأضاف في تصريح الى الرأي ان مرضى كثراً يعانون من آلام حادة في أسفل كعب القدم، ويصفون الألم مثل الوخز او غرز المسمار او الإبر، وما يسمى بـ «مسمار العظم»، وهو عبارة عن نتوء عظمي يتشكل في أسفل عظم الكعب الذي يعد أكبر عظام القدم، والمسبب لألم أسفل الكاحل، حيث يؤدي لألم حاد يحدث عادة في الصباح، عندما يخطون خطواتهم الأولى ويبدأون في المشي، او المشي على أرض صلبة.

وبين الجلامدة ان مصدر الألم في الكعب الذي سبب تشكل مسمار العظم هو التهاب في اللفافة الاخمصية، وهي عبارة عن شريط عريض يمتد من الكعب إلى أصابع القدم، وهذا الالتهاب الذي تشكل لأي سبب من الأسباب استمر طويلا، وتسبب في تراكم الكالسيوم عند نقطة اتصال اللفافة الأخمصية مع الكعب.

وأشار الى ان حوالي 15% من الناس يصابون بالتهاب اللفافة الاخمصية، منهم 30٪ يعانون من آلام حادة، لافتا الى أن الرواسب غير الطبيعية من الكالسيوم على شكل زائدة شوكية صغيرة تسمى مسمار العظم، وهو بحد ذاته ليس مؤلماً، بل يكون الألم ناتجاً عن شد اللفافة الأخمصية.

وعن أعراض مسمار العظم، أوضح الجلامدة انها تكمن في الشعور بألم في الكعب عند الوقوف والاستناد عليه خاصة في الصباح، ووجود جزء في قاعدة الكعب يُثير الألم عند لمسه، والإحساس بوجود حرارة في الجزء المُصاب، في حين ان تشخيصه يتم من خلال الفحص السريري، حيث يكون هناك ألم عند الضغط على أسفل الكعب أثناء الفحص، وقد يتم الاكتفاء بصورة شعاعية عادية لرؤية النتوء العظمي.

أما عن العوامل التي من الممكن أن تساهم في حدوث هذه المشكلة، فهي وفق الجلامدة السمنة وزيادة الوزن، وزيادة الوزن المفاجئ في فترة الحمل، إذ ان النساء اكثر عرضة للإصابة من الرجال، بالإضافة إلى ارتداء أحذية غير مناسبة (أحذية ذات كعب عالٍ للغاية، أو أحذية ضيقة، أو دون كعب)، ناهيك عن ان التشوهات الخلقية التي تؤدي للمشي غير السوي.

وتابع بأنه قد يكون التقدم في العمر من أحد الأسباب للإصابة، خاصة اذا كان هناك عدة أمراض مزمنة مرافقة له مثل السكري، فمع تقدم العمر تقل مرونة الرباط الأخمصيّ، كما تقلّ سماكة الطبقة الدهنيّة الواقية لكعب القدم، كما ان الأشخاص الذين تحتم عليهم طبيعة عملهم الوقوف لساعات طويلة عرضة بصورة كبيرة لتشكل مسمار العظم، بالإضافة لعدم ممارسة الرياضه والنشاط البدني المستمر.

أما بالنسبة لعلاج مسمار العظم، لفت الجلامدة الى ان الحصول على القدر الكافي من الراحة بعد مُمارسة الأنشطة، أو الوقوف لفترات طويلة ضروري جداً لبدء العلاج والتعافي.

ويرى ان اللجوء إلى المسكنات ومضادات الالتهاب وممارسة التمارين والعلاج الطبيعي وتزويد الأحذية بوسائد الكعب وبطبقات جلدية داخلية لتخفيف الضغط على الكعب، يعد العلاج الأولي، الذي قد يصل إلى الحقن بالكورتيزون أو التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة، وهي نادرا ما يتم اللجوء إليها.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF