فيديو

"الطفلة اشتهت تفاحة فطلبتها من والدها.." هذا الفيديو يوجع القلب

لم تكن تظن الطفلة أنها إذ طلبت 'تفاحة' من والدها ستتحول أحرف جملتها في صدره خناجر.

'من أين يا طفلتي؟..' لم يقل هذا. كان يملك في جيبه 15 قرشا.. هرول الى محل فواكه.. لعل تلك القروش تنقذه..

أحضر الموجوع لطفلته حبة. حبة تفاحة واحدة. اشتراها وخبأها كما يخبئ أحدنا كنزه الخاص.

كم نعمة تمر عليها على طاولة مطبخك ثم لا تلتفت لها..

تلك النعم احلام بعيدة المنال لاخرين.. ألم يقل شاعرنا .. فكّر بغيرك..

إن طفلته الصغيرة اشتهت تفاحة. هذا كل شيء

فانقذته الـ 15 قرشا التي معه.. كان كلما تذكر كنزه وضع يده في جيبه.. ربما.. ليطمئن ان التفاحة ما تزال هناك.

عندما دخل المنزل. على استحياء تقدم الى طفلته. 'خذي يابا'.

لم يقل الشاعر محمود درويش: وأنت تشتري التفاح لأطفالك.. فكر بغيرك.. لا تَنْسَ أطفالا منعوا من الأحلام.

أو كأنه قال: [ وأَنتِ تُعِدُّين فطور أسرتك .. لا تَنْسَ قُوتَ الحمامْ ] هناك من لا يجد ما يأكله.. إنهم يخوضون حروبهم الخاصة.. من أجل حبة تفاحة.