يقضي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكه جُل وقته في جولات محلية وعربية ودولية من أجل قضايا متعددة هنا وهناك، فالعالم يموج بالأحداث، والأردن محور المنطقة وعامل الاستقرار فيها، وبفضل حكمة جلالته ودوره المحوري ورؤيته الثاقبة، فهو محط أنظار المجتمع المحلي وقادته، ففي جولته الحالية التي انطلق منها عربي من دوحة الخليج والتقى قائدها الشاب الشيخ تميم حيث كان التنسيق الثنائي في عديد من المجالات سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو استثمارية محور اللقاء، فقطر أصبحت لها حضور عربي واقليمي خاصة في المجالات الاستثمارية والرياضية، وكانت القضايا العربية والاقليمية مثار الحديث خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والقدس التي أصبحت الشغل الشاغل لجلالته، وهي لم تغب عن عين جلالته وقلبه يوماً..
وهناك في كندا حيث كان اللقاء مع رئيس الوزراء الكندي نظرة في الواقع العالمي وما يجري في زهرة المدائن من عبث الصهاينة وسلوكهم الاجرامي على الشعب الفلسطيني الاعزل..
وإلى أمريكا حيث يحظى صاحب الجلالة باحترام كبير من قادة الكونغرس ومجلس النواب والرئيس الأمريكي وأركان قيادته فهو الذي يعرف المنطقة وأحوالها وكيف هي مشاكلها.. هو الملك الذي يبحر في قضايا الشرق الاوسط ويقدم صورة حقيقية عن واقعها وما تحتاج.. هو الذي يكرس جهده من أجل أن تبقى المنطقة خالية من العنف ومآسي الشعوب..
وهو الوصي على المقدسات، سليل الدوحة الهاشمية لا ولن يقبل أن يبقى الوضع على حاله ويسعى مع العالم المتحضر وأصحاب الرؤية الثاقبة من أجل أن يسود الأمن والأمان المنطقة وأن تحل القضية الفلسطينية ويعود للشعب الفلسطيني حقوقه وعاصمته القدس الأبدية..
وعلى العالم وقيادته أن يستمع لجلالة الملك وطروحاته قبل أن تتسع الخلافات وتزداد حالات العنف والقمع والاستبداد..
أعانك الله يا صاحب الجلالة وسدد على طريق الخير والرشاد خطواك وحماك الله وايدك بنصره المبين..