عمان - طارق الحميدي
استنكرت النقابات المهنية الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في عموم مناطق الضفة الغربية، والمجازر التي ارتكبتها في جنين، مؤكدة وقوفها بثبات خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المشرفة والحازمة لنصرة القضية الفلسطينية.
وقالت النقابات ان اي محاولات لفرض واقع جديد في الضفة الغربية والقدس مرفوضة، خاصة فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية على المقدسات، معتبرة ان هذه الوصاية ثابتة لا يمكن الحياد عنها.
واعرب رئيس مجلس النقباء المهندس علي ابو نقطة عن ادانته واستنكاره للمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم جنين، والتي خلفت كوكبة من الشهداء والجرحى.
ويعد مجلس النقباء ان هذه المجزرة هي استمرار للاعتداءات المتكررة بحق ابناء شعبنا على امتداد فلسطين.
واكد رئيس مجلس النقباء وقوف الجميع خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الحاسمة والثابتة لنصرة القضية الفلسطينية معتبرا ان الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس لا يمكن المساس بها او الاقتراب منها.
واستنكرت نقابة المقاولين الجرائم التي ارتكبتها يد الإحتلال الصهيوني في مخيم جنين والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء، وإصابة العشرات بجراح معظمها خطيرة، وما رافق ذلك من عمليات هدم للمباني وتخريب متعمد للممتلكات الخاصة، واستهداف مباشر لسيارات الإسعاف، ومنع الطواقم الطبية من الوصول للجرحى لإسعافهم.
واكد نقيب المقاولين المهندس أيمن الخضيري أن هذا التصعيد العسكري ينذر بدوامة عنف سيدفع ثمنها الجميع، وان ممارسات الاحتلال هذه تقتل اي امل بالسلام، مستنكرا نهج الوحشية التي تمارسها أدوات الاحتلال التي تلطخت بدماء الشعب الفلسطيني البريء.
كما شدد على وقوف الاردنيين كافة خلف مواقف جلالة الملك في نصرة الفلسطينيين ودعم صمودهم ووقف كافة اشكال العدوان الاسرائيلي على كل الاراضي الفلسطينية ومنحهم حقهم باقامة دولتهم على تراب فلسطين.
ويؤكد المجلس على الوصاية الهاشمية في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، حيث ان هذه الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات.
ودانت نقابة المهندسين الاردنيين بأشد العبارات الهجوم على مخيم جنين، داعية الجميع في الداخل الفلسطيني الى التماسك والوقوف صفا واحدا ضد هذا الاحتلال.