أبواب

رحلة!

يحتاج المرء أن يخرج من إطاره اليومي إلى حيث الخلوة مع الذات، والراحة والهدوء، وساعة نوم لا تقطعها تلفونات وحاجات ومستلزمات. فليفرّ كلٌّ منّا بنفسه إلى حيث نزهة عائليّة حتى لو استدان، أو إلى حيث سفر يرى فيه الدنيا حتى لو جمّع أجرة الرواح والمجيء قرشًا قرشًا، وهذا البيت ليس بالضرورة أن يكون ملكًا لك، إذ يكفي أن تسكنه حتى نهاية الرحلة. وفي الوقت الذي نضجّ فيه من هواتف متكررة، ينتظر سكّان هذه البيوت الجميلة هواتف أيضًا لا تحمل معها الإزعاج.