بدأ «سوفكس 2022»، الفتى المغامر، يخرج إلى البراري و شواطئ العقبة على البحر الأحمر.
.. وبات هذا الفتى، ذاك المنجز الأردني الحدث الذي رعاه الملك عبدالله الثاني، نبت فكر قيادي وعسكري أمني مثير للجدل والحوار، وضع معرض ومؤتمر العمليات الخاصة «سوفكس» الأبرز في الثقافة والصناعة العسكرية والابتكار آت والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وأسلحة المستقبل، ومعدات حفظ السلام والأمن ومنع الإرهاب والتطرف.
الفتى، في وقفته الدورية الثالثة عشرة، حط وهبط في العقبة، يطل على العالم، من بوابة العقبة للطيران في مطار الملك حسين الدولي.
الملك عبدالله الثاني، والجيش العربي، وكل التشكيلات العسكرية والأجهزة الأمنية، فتحت المجال عاليا، رفيعا، ليكون سوفكس 13 محورا لالتقاء المحبة والقوة والنظرة للمستقبل، وهذا ما ضمن مشاركة كبيرة وفاعلة ومؤثرة من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وجيوش من الخليج العربي، الكويت والبحرين والسعودية والإمارات العربية،.. وفي ذلك شب الفتى الأردني ووقف معتزا مرحبا بكل وفود العالم من 32 دولة، جادت إلى المملكة النموذج في المبادرات وبناء المستقبل مع رؤية الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى، والذي بقي يتابع حلم التفوق ا?أردني في هذا المجال العسكري-الأمني، الناظم–بكل إمكانيات الدولة الأردنية المنافسة-للمشاركة في معرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة (سوفكس).
.. وانت في ظلال القاعات المذهلة، رقي العرض، ودهشة المتلقي وثقافة ما جادت به اجنحة الأمن والدفاع والصناعات العسكرية الأردنية والعالمية والدولية، أبرزها الأميركي، الدال على قوة الصناعة الأميركية، بدءًا من الابتكارات في المعدات التكتيكية والأسلحة إلى المركبات العسكرية وأنظمة الاتصالات، التي وصفها السفير الأميركي في عمان هنري ووستر: «تتمتع الولايات المتحدة والأردن بشراكة طويلة الأمد تتضمن برنامج مساعدة عسكرية قويًا، والذي من خلاله تتمتع الشركات الأميركية بمكانة جيدة لدعم القدرات الدفاعية للأردن».
.. ووفق الرؤية الملكية السامية، يعد اهتمام ورعاية الملك المباشرة لسوفكس الأردن، ثمرة إبداع، تعني توافر النظرة نحو الاستثمارات والصناعات وافاق العمل من استثمارات العقبة وكل محافظات الأردن، وذلك نحو إبداع محاور دراية في الاقتصاد العسكري والصناعات والثقافة والمعارض وتبادل المعرفة ودعم الابتكارات العلمية وأبحاث الشباب وتمكينهم.
سوفكس13 قصة تعني للمملكة:
*اولا:
توفر سوفكس SOFEX، فرصة أردنية للتعاون والتنسيق و للتفاعل على المسرح الدولي مع الشركاء والمتخصصين في الصناعة عبر قوات العمليات الخاصة، لتعزيز الأهداف الإقليمية والأمنية ضد التهديدات الناشئة والمختلطة، وفق معرفة ما يحدث على الأرض.
*ثانيا:
منذ تأسس معرض سوفكس -22 في عام 1996، كان جلالة الملك عبد الله الثاني، حريصا ان يكون اللقاء، حدثًا كل سنتين منذ إطلاقه، ويزداد حجم الدول والجيش والشركات العسكرية والأمنية في كل دورة.
*ثالثا:
في المنجز، عرض مجموعة واسعة من القدرات العسكرية العالمية لكبرى الشركات والمختبرات الأميركية، والبريطانية والتي تعد محصلة التشارك والتواصل العسكري ضمن أحلاف العالم، بدءًا من منصات مراقبة الصور والاستطلاع، ووحدات التحكم الجوية التكتيكية المشتركة، والبصريات الحرارية، وطائرة هليكوبتر UH-60G، ونظام صاروخ مدفعي عالي الحركة، التي تشمل القدرات المرتبطة بالعديد من الوحدات الأميركية المستقبلية، المختلفة.
*رابعا:
يعد المعرض الأكبر من نوعه على مستوى العالم، والوحيد في منطقة الشرق الأوسط، اهتمام الملك عبدالله الثاني، وضع سوفكس الأردن، في عين الإنجاز والتطور والمبادرات ويتم خلاله عرض الصناعات العسكرية المستخدمة ومعدات القوات الخاصة الحديثة.
*خامسا:
مدينة العقبة تحتضن معرض سوفكس في هذا العام بمطار الملك الحسين الدولي، ما ينعكس إيجابا على المدينة في جميع المجالات، الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية والثقافية والسياحية، ويبرز دورها منطقة اقتصادية مميزة على المستوى الإقليمي.
* سادسا:
مؤشرات نجاح الدورة الفتية 13 تعني للمملكة، أن الجيش العربي، المركز الأردني للتصميم والتطوير، وكل الوحدات والمؤسسات المعنية، رافقت حلم نجاح رؤية الملك عبدالله الثاني لسوفكس الأردن، الذي يقف بقوة وراية تخفق بمشاركة أكثر من 400 وفد عسكري من 34 دولة، ويضم أكثر من 300 معرض وأكثر من 13 جناحا دوليا، وبالتالي، أصبح مركزا عالميا لعرض آخر التطورات والتخصصات فيما يخص العمليات الخاصة.
*سابعا:
سوفكس مكن القوات المسلحة من بناء شراكات وثيقة مع العديد من الدول الحليفة والصديقة، و تعزيز التعاون الدولي في البحث والتطوير والصناعات الدفاعية.
.. القائد الأعلى، جلالته، مع سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، التمعت أعينهم بأجنحة التميز مع الجمال والنبيل، وساروا وسط رقي أجنحة المعرض، برغم أنها عسكرية، ولكنها تعرض مع حدوثه عن دور السلاح والمعدات العسكرية، التي تركز على مختلف المجالات التي تُعنى بآخر ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية والأمنية والمعدات الأكثر تطورا، التي تستخدم من قبل قوات النخبة والعمليات الخاصة حول العالم، وتشمل التجهيزات الدفاعية والتخطيط والتنظيم والتدريب على الأرض لحماية الإنسان والبلاد.
وأنت، مع الملك، وقادة جيوش العالم، تنحاز إلى صفوة الجيش العربي الأردني الهاشمي المصطفوي، عندما أذهلتنا معروضات جناح خاص للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية القدرات والإمكانات العسكرية والتقنية والتدريبية، شاهدا على دورها في المشاركات الدولية ضمن قوات حفظ السلام والتمرينات المشتركة، وأهم المنتجات والمعدات التي تشرف على صناعتها وتزويدها.
[email protected]
