يضع لقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، نقطة تحول أساسية داعمة للتحويل والإصلاح السياسي في المملكة، استنادا لروح ومقتضى الدستور الأردني العتيد مع عمداء شؤون الطلبة بالجامعات الخاصة، بدأت توجيهات ومحاولات ولي العهد، انطلاقا من وعي ومساندة توجيه من الملك عبدالله الثاني، الذي وضع رؤيته التحول الديمقراطي والسياسي والاقتصادي في الدولة الأردنية، بما في ذلك أدوار وقوانين وأنظمة تمكين المرأة والشباب.
.. ولي العهد الحسين بن عبدالله، أكد مقولة سياسية، فكرية ناظمة عندما قال، في دلالات اللقاء، في رحاب قصر الحسينية:
* الدلالة الفكرية الأولى:
الجامعات توفر مساحة لتشكيل الفكر السياسي لدى الطلبة وتنميته.
*الدلالة الفكرية الثانية:
أهمية ضمان أن تكون هذه المساحة-نتاج الدلالة الاولى- آمنة وتعزز ثقافة الرأي والرأي الآخر.
الدلالة الفكرية الثالثة:
دور، ومسؤولية عمادات شؤون الطلبة في صون حق الطلبة في ممارسة العمل الحزبي، دون التأثير على سير العملية التعليمية.
* الدلالة الفكرية الرابعة:
أهمية التوسع بعمل الأندية الطلابية والأنشطة والبرامج، وتهيئة بيئة سليمة للطلبة.
يعزز سمو ولي العهد، الثقة والالتزام والحيوية الاجتماعية والوطنية والأمنية والاقتصادية والإعلامية عند قطاع الشباب، استنادا إلى رؤية هاشمية داعمة لتمكين المجتمع وكل المواطنين ليكون في مؤسساتها وآمالهم، نقلات في التنمية والانجاز والتحدي، لهذا تأتي رؤية الأمير ولي العهد: «أن الاستثمار بطاقة الشباب في الجامعات تعد أولوية»، محطة تحول في الحراك الاجتماعي السياسي الفاعل، وذلك أن «الجامعات الخاصة تعتبر رافدا مهما من روافد التعليم في الوطن».
*الاتجاه الاول:
أهمية دعم جهود وزارة الشباب ومنصة «نحن» الرامية إلى تعزيز تبادل الخبرات بين الشباب والشابات وتشجيعهم على المشاركة الفعالة وإشراكهم في التغيير الإيجابي بمجتمعاتهم.
*الاتجاه الثاني:
التواصل مع عمداء شؤون الطلبة ومتابعة ترجمة مخرجات منظومة التحديث السياسي على أرض الواقع.
* الاتجاه الثالث:
أهمية تعزيز الوعي السياسي وتقوية المهارات القيادية لدى الطلبة، من خلال الأنشطة اللامنهجية والفعاليات التوعوية والتثقيفية.
في المملكة النموذج، قوة كامنة في مجتمع الشباب، في أعمالهم وجامعاتهم وابداعاتهم، التي تتكامل مع رؤية جلالة الملك وسمو ولي العهد، بهدف إحداث نقلة في بنى الدولة الاردنية والتحول السياسي الديمقراطي، نقطة على طريق اردن مثقف، واع، يواجه ثقافة التطرف والإرهاب، ويقف صفا مع سياج الوطن الجميل.
