خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الشباب بين التقليد الأعمى والقدوة الحسنة

مواقع التواصل الاجتماعي وأهمية التفاعل الإيجابي

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عملن- د.أماني الشوبكي

أهمية دور الأسرة والمجتمع بالتوعية والتثقيف



بات من الواضح مدى التأثير الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي على الشباب، وتأثرهم بما يشاهدونه وتقليدهم بطريقة غير مبررة ودون وعي.

وبدا واضحاً التأثير النفسي الذي ينعكس بشكل سلبي على المزاج العام عند الشباب، وما بين محاولات التقليد الاعمى لبعض السلوكيات، ما يجعل الشباب ضحية غياب المحتوى الحقيقي والهادف الذي يقدم من قبل أقرانهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

الرأي وضمن عملية الرصد للقطاع الشبابي، لاحظت تفاعلات كبيرة تعكس سوء المزاج عند الشاب نتيجة المحتوى غير المناسب للواقع الشبابي والذي يقدم من قبل فئة من الشباب الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالاضافة الى ملاحظة زيادة المحتوى المكرر والمقلد لبعض النشطاء من قبل المتابعين الشباب وغياب القدوة الحسنة.

وأجرت الرأي حواراً موسعاً وشاملاً مع عدد من أخصائيي السلوك والشباب ومدراء أعمال بعض الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المشرفين على المحتوى الالكتروني، في محاولة للوصول الى الدوافع التي تحتم على بعض النشطاء استمرارهم في تقديم محتوى غير هادف وبعيد عن الواقع الشبابي الحقيقي، وللبحث حول مدى تأثير هذا المحتوى على الحالة النفسية عند الشباب، وعلى اختيارهم للقدوة التي يتم الاقتداء بها وتقليدها.

قالت الاخصائية السلوكية رانيا عطالـله ان تشكيل القدوة يبدأ منذ مراحل الطفولة، لذلك يجب أن يحرص الآباء على سلوكياتهم وتصرفاتهم أمام الأطفال. مشيرة الى أن المشكلة تكمن في العادات، والتي تُعتبر جزءاً لا يتجزأ من الشخصية، وبالتالي يمارسها الوالدان دون شعور أو انتباه لخطورتها وتأثيرها على الأطفال، كالتدخين، والغضب المبالغ فيه والتشاؤم والخوف والقلق الزائد.

واوضحت ان هناك فرقاً كبيراً بين القدوة الحسنة والتقليد الحسن وبين السيء، «جميعنا كبشر حاولنا تقليد اشخاص معينين في حياتنا سواء بالشكل او التصرف وهناك من اثر بنا حتى بعد سنوات ولكن يبقى الخوف من ان نتأثر بأشخاص او تصرفات بعيدة كل البعد عن اخلاقنا وديننا ومجتمعنا».

تنمية المهارات وصقل الشخصية

وكشفت عطاللـه أن أهم مرحلة عمرية هي مرحلة المراهقة عند الشباب مشيرة الى أنه يجب على الأهل التوضيح لأبنائهم ان التقليد الأعمى هو نتيجة متوقعة «لعدم الرضا عن الذات»، وان يحاولوا اقناع ابنائهم بما لديهم من صفات وقدرات ومواهب وانهم يملكون القدرة على تطوير ذلك وتحسينها بما يتناسب مع شخصيته ومجتمعه وقيمه ومبادئه.

وفرقت بين نوعين من السلوك، وهما التقليد الإيجابي، والتقليد السلبي وان التأثر بالآخرين وتقليدهم أحياناً هو أمر يمكن أن يصدر من أي إنسان، وفي حالة الشباب مسألة التقليد واردة أكثر، لأنه معرض بشكل أكبر للتأثر بالآخرين، كونه في مرحلة البحث عن الذات، وهذا يجعله ينتقي نماذج معينة، ويحاكيها، في محاولة لبناء شخصية مميزة له، وهو يقلد أكثر، لأن معلوماته وخبراته قليلة، لهذا هو معرض للتأثر بالآخرين خاصة الأكثر منه نضجاً، فيبدأ في البحث عن تقليدهم في الملبس والشكل والهيئة، «هذه نماذج نراها حولنا في الشباب أو الفتيات، فن?د فتاة تبذل مجهوداً كبيراً في تغيير شكلها وطريقة لبسها لتصبح قريبة الشبه بشخصية مشهورة، سواء مطربة أم ممثلة، وكل ما يهمها تقليد هذا المظهر، الذي يعطيها شعوراً وهمياً بالأهمية، وهذا لأن معلوماتها وخبراتها قليلة».

وتعتقد أن تقليد المشاهير في المظهر يعطيها الشهرة نفسها والوضع ذاته الذي يستمتعون به، وهذا أيضاً بالنسبة إلى الشاب الذي يقلد مطرباً أو رياضياً شهيراً، فهو يفعل هذا للفت الانتباه، وإعطاء نفسه أهمية من خلال التشبه بشخص شهير، ولكن المحصلة أن التقليد في هذه الحالات هو بالفعل أعمى، لأنه لا يعود بالفائدة على الشاب أو الشابات.

واشارت الى دور مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الذين يتابعهم الجمهور ودورهم المؤثر في ذلك من خلال المحتوى الذي يقدمونه، ومن المفترض أن يكونوا قدوة لغيرهم، وهو ما يضع هؤلاء المشاهير في دائرة الضوء، ويحملهم مسؤولية ما يعرضونه من محتويات على حساباتهم، «فبدلا من إبراز القيم الجمالية ونبذ الظواهر التي تؤثر سلبياً في الشباب والأطفال تحديداً، تأتي من بعضهم أفعال تدل على عدم الشعور بالمسؤولية، وهو ما يرفضه الكثير من رواد التواصل الذين يحملون على عاتقهم راية الوطنية والاخلاق في التعبير عن مجتمعهم ومراعاة ان هناك اعم?راً صغيرة تتابع محتواهم ومن السهل تقليدهم دون التفكير بما يتناسب مع اعمارهم».

وأكد اخصائي علم النفس د. اشرف الصالح انه من الطبيعي أن يتأثر الإنسان بما حوله من أشخاص مؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي او اشخاص عاديين، «فالإنسان المتوازن يتأثر ويؤثر، وأحياناً يترجم التأثر بالآخرين تقليداً لتصرفاتهم وثيابهم، وهذا يعد نوعاً من التكيف الاجتماعي أو القدوة».

وعن خطورة هذا التقليد بين الصالح ان خطورة التقليد عندما يتحول إلى منهج حياة، دون وعي أو تقييم لمدى مناسبته للشخص المقلد، ففي هذه الحالة يتحول الأمر إلى تقليد أعمى وهو المعنى المرضي للتقليد، لأنه لا يقوم على منطق أو تفكير عقلاني، وإنما هو «انجراف لسلوك قد يناسب صاحبه، ولكنه لا يناسب الجميع».

وكشف ان هناك صورة منشره بين الشباب التقليد الأعمى للغرب والذي يعد الاخطر وهو من السمات التي بدأت تغزو عقول الشباب العربي الذي أصبح ينجرف وراء سيل من «العادات الدخيلة» على مجتمعنا العربي الإسلامي والتي يقوم بها بعض الشباب دون معرفة أو دراية بمصدرها وخطرها الاجتماعي والديني وما يترتب عليها من مشاكل أسرية كثيرة معتقدين بأن هذا التغير سيكون للأفضل واعتباره نوعا من مواكبة التطور.

وبين أن أبرز مظاهر التقليد التي تلاحظ على الشباب قصات الشعر الغريبة وطريقة الملبس أو المظهر الخارجي بالإضافة الى التقليد في أسلوب الحياة وبعض التصرفات الأخرى البعيدة تماما عن عاداتنا وقيمنا العربية الأصيلة·

واشار الى نوع من التقليد الايجابي وهو ما يسمى بالقدوة الحسنى التي يقوم بها الشباب في تقليد اشخاص هم فعلا رموز وشخصيات مميزة سواء من ناحية العلم او الاخلاق او الانجازات.

وشدد الصالح على دور الشباب في اختيار القدوة ومن يقلدونهم دون طمس شخصيتهم الحقيقية حيث يعتبر الذكاء عند الشاب ان يأخذ ما يناسبه ويناسب بيئته دون طمس شخصيته وما يميزها.

ولعل من أبرز الأسباب التي تدفع الشباب الى التقليد بحسب الصالح هو ضعف الوازع الديني لديهم وغياب الرقابة من جانب الأسرة بالإضافة إلى تأثرهم بوسائل الإعلام الغربية وفهمهم الخاطئ للتطور وعدم اعتزازهم بعاداتهم وتقاليدهم العربية.

دور الأسرة والمجتمع

وتطرق الى أهمية الدور المشترك بين الاسرة والمجتمع في توعية شبابهم بتكثيف الجهود وتعاون جميع الجهات والمؤسسات المعنية من أجل تنوير وتوعية أفراد المجتمع بخطورة المشكلة من خلال إعداد وتنظيم العديد من المحاضرات والندوات التثقيفية حول هذا الموضوع، إلى جانب دور وسائل الإعلام والاتصال بتوجيه أهدافه نحو غرس القيم النبيلة في نفوس الشباب والابتعاد عن المضامين السلبية ولا ننسى دور ومسؤولية الأسرة في تربية الأبناء ومراقبتهم ونشر الوعي اللازم لديهم·

لفت الى أن السبب الأكبر نحو التأثر بالسلوك عند الشباب هو التأثر المباشر بالثقافات المستوردة التي تتقاذف عليهم من كل صوب، بفضل تكنولوجيا الاتصالات، ووسائل الإعلام، «اذا كان الانبهار هو سبب تقليد الشباب لأزياء وصيحات الغرب، فما هو الدافع وراء التقليد حتى في السلوك؟ وهل وصل التقليد إلى حد التأثير في طموحات وأحلام هؤلاء الشباب!».

واشار الطالب يزيد المجالي من الجامعة الاردنية الى أنه شاب يعيش حالة الشباب، ويقر بأن الشباب بطبيعته مقلد، وأنه أحياناً عندما تعجبه شخصية معينة يجد نفسه يقلدها في بعض التفاصيل، «من ممكن أن أعجب بشخصية مشهورة كإعلامي أو رياضي، ومن الممكن أن أعجب بشخص في محيطي الاجتماعي سواء في الجامعة أو في الحياة عموماً، كأستاذ يدرسني مثلاً، أو قريب ناجح، وهذا الأمر يحدث مع كل الشباب تقريباً، وهو طبيعي في رأيي، لأننا لا نزال في بداية حياتنا، ونبحث عن هويتنا، ولهذا نتأثر بالشخصيات التي تمثل طموحاً لنا، ونتمنى أن نصبح مثلهم ف? نجاحهم، ولكن بعض الشباب يتجاوزون الحدود المعتادة، خاصة الشباب المهووسين بالفنانين او المؤثرين اللذين نشاهدهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو المشاهير بشكل عام، لأنه في الأغلب يقلد الشاب إحدى هذه الشخصيات في الشكل، حتى من دون أن يفكر إذا ما كان هذا الشكل سوف يناسبه أم لا، ولكنه لا يفكر نهائياً في المضمون، أو يحاول مثلاً أن يعرف كيف وصل هذا الشخص للشهرة، لأنه لا يرى إلا الجانب البراق منه».

وترى سيرين العويمر الطالبة في كلية الطب أن المشكلة الحقيقية في تأثر الشباب ببعض النماذج هو التقليد الأعمى، القائم على محاكاة الشكل في الأغلب دون التأثر بالجوهر، أو الاعتبار من قصص كفاحهم أو مجهودهم الذي أوصلهم إلى المكانة التي وصلوا إليها.

وتقول «كل ما يأخذه الشاب المقلد هو قشور متمثلة في قصات الشعر والملابس اللافتة للنظر لا أكثر، وأحياناً تكون هذه الصيحات لا تناسب شكله ولكنه يصر على تقليد المشاهير دون وعي».

ويرى أيمن الجلاد طالب مدرسي ان التأثر والتقليد أحيانًا يأتي بالفائدة اذا كان النموذج جيداً «احببت معلم التربية الاسلامية في مدرستي لأخلاقه وطريقة تعامله معنا وكيفية التحدث والحوار بكل ثقة ووعي واصبحت اتقرب الى الله بسبب تأثير خلقه علي».

ويبين الجلاد أن التقليد ليس دائمًا يكون بالشيء السيء ولكن هناك من يتعدى حدود المنطق ويتأثر بطريقة سلبية ويقلد بعض الاشخاص في تفكيرهم واحلامهم وطموحاتهم وتخطيطهم لمستقبلهم الذي لا يتناسب مع شخصه لذلك يصطدم بالواقع وتتأثر نفسيته، وأكد أن الاقتداء بشخصية معينة يجب أن يكون بحدود، وضمن الأشياء المفيدة التي تناسب قدراتنا وترفع منها، وليس تقليداً كل شيء دون تفكير.

وأعتبرت فرح محمد أن خاصية البث المباشر في الأردن هي أسواً ما وصلنا من تكنولوجيا، مشيرة الى أنه يتم استخدامها بشكل سيء للغاية، في سبيل كسب الدعم المالي من الجوائز التي يقدمها المتابعين لمن يقومون بالبث المباشر.

وأشارت حلا ياسين الطالبة في كلية القانون، الى أن هناك سلوكاً مؤذياً جداً يمارسه بعض النشطاء، فقد شاهدت قبل أيام عبر اكسبلور تطبيق تيك توك، مقطعاً لثلاثة أشخاص من المشاهير يتضمن تنمراً على شكل إحدى الفتيات التي كانت معهم في بث مباشر، وتضمن التنمر الذي جاء باسلوب فكاهي، تجريحاً للفتاة التي وصفت بعبارت كثيرة تشير الى سوء ملامحها، مما جعل الفتاة تدخل في حالة حزن وبكاء شديد عبر البث المباشر.

وأعتبر حسين هارون طالب في مرحلة الثانوية العامة أن التقليد دليل على أن هناك ضعفاً في الشخصية ويأتي نتيجة لعدم الثقة في النفس، لهذا لا يميل إلى التقليد إلا في حدود ضيقة قائلاً: «شخصياً لا أحب التقليد نهائياً، وأعتبره انعداماً في الشخصية، وأفضل أن أكون نفسي، لكن هذا لا يعني أنه ليس لدي أشخاص أعدهم قدوة، بالعكس أنا اقتديت بكثير من الشخصيات خلال سنوات حياتي أولهم والدي ومنهم أساتذة لي، ولكني لم أحاول أن أكون صورة لأحد، إلا أنني أستفيد من الجوانب الإيجابية فيهم».

وقال باسل، العامل في إحدى الشركات التي تمتلك صلاحيات لإدارة المحتوى عبر منصات التواصل الإجتماعي، ان هناك شركات في الأردن تعمل على مراقبة المحتوى التي يتم نشره على مدار الساعة، وتمثل هذه الشركات الدعم الفني للشركات الأم لمواقع التواصل الاجتماعي كشركة تيك توك.

وأشار الى أنه وعبر نظام الإدارة الخاص بالعمل، تصل الإبلاغات التي يتم تقديمها من قبل مستخدمي التطبيق، وتتضمن البلاغات المحتوى الإباحي، أو المحتوى الدافع والمشجع للعنف أو لحالات الانتحار، أو المحتوى المنافي للأخلاق، أو المحتوى الذي يتضمن مشاهداً للقتل أو حالات العنف، سواء أكان المحتوى جميعه في الأردن، أو خارج الأردن لكن ظاهراً في اكسبلور الأردن، وهي واجهة الأكثر رواجاً في الأردن.

ويضيف أنه يتم التعامل مع آلاف الإبلاغات يومياً، ومع ذلك يستمر المحتوى بالتزايد نتيجة التقليد الأعمى والبعيد عن المسؤولية والوعي، بحثاً عن كسب المشاهدات والمتابعين.

مسألة أرقام فقط

وقال محمد أحد مدراء الأعمال لأحد النشطاء والمؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك دوافع تجبر بعض النشطاء على الإستمرار بتقديم هذا المستوى من المحتوى، غير المفيد وغير الهادف، مشيراً الى أن المسألة عند النشطاء هي مسألة أرقام فقط، ترتبط بعدد المشاهدات والمتابعات ومبالغ الإعلانات، وأنه من الواضح لدى الجميع أن أرقام المتابعات على المحتوى المرتبط بالفكاهة أو المقالب هي الأكثر، بالتالي يعمل النشطاء على تقديم المحتوى الأكثر رواجاً حسب الترند العربي، دون الأهتمام بأي تفاصيل أو قضايا حقيقية أو تحمل إثراءاً للم?رفة أو غيره من أي محتوى يقدم فائدة للمتابعين.

وأشار إسلام وهو أحد مدراء الأعمال أيضاً لأحد النشطاء والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، أن معظم النشطاء يمتلكون فرق عمل تعمل على كتابة المحتوى والتصوير والمونتاج، مشيراً الى أن هناك عدداً من النشطاء يتعاملون مع كُتاب للمحتوى أو المقدمين لأفكار المحتوى من أحدى الدول المجاورة، ويتم تنفيذها وتصويرها في الأردن وبثها عبر الحسابات.

أما المفاجأة الأكبر كانت في حديث محمود وهو وكيل أحد النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشار الى أن هناك عقوداً يتم توقيعها بين عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي في الأردن، وأحدى الشركات الموجودة في إحدى الدول العربية، تتضمن بنوداً تمنعهم من مشاركة أي محتوى يرتبط بأي أحداث سياسية، أو قضايا عربية وغيره من القيود، مشيراً الى أنه حدثت ضجة إعلامية على بعض النشطاء خلال الحرب الأخيرة على غزة، لعدم نشرهم أي من رسائل التعاطف والتضامن مع الأشقاء في فلسطين، وهو ما لا يعرفه المتابعون بأنه يمنع على بعض ا?نشطاء التعبير عن رأيهم بأي قضايا سياسية سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، مع الإشارة الى أن هناك عوائد مالية للنشطاء مقابل إلتزامهم ببنود العقود الموقعة والتي تتضمن شروطاً جزائية على من يخالف بنودها.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF