أمير هاشمي هو سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، محاط بالمجد من حوله؛ جده الحسين ووالده عبدالله وجد جده الحسين ومن دوحة آل البيت الهاشمي الأخيار، قريب من جلالة سيدنا بحفظ الله ورعايته ولياً للعهد وأميراً مفدى بطموحات شباب الأردن.
يلفت سمو ولي العهد اهتمام من يحظى بمقابلته والاجتماع معه سواء على المستوى الدولي من زعماء ورؤساء وقادة الدول وأعضاء المجتمع الدولي بما يملكه من حضور وثقافة ورؤية واضحة وثاقبة، وبما اكتسبه من مرافقة سيدنا وتدرب في مدرسته السياسية والحياتية، وبما يتوافر لدى سموه من مؤهلات أكاديمية وعسكرية وثقافة شاملة تؤهله دوما للقيادة ونيل إعجاب الجميع.
ويلتف حول سمو ولي العهد الشباب الأردني والعربي والعالمي الواعد، ينظرون إلى المستقبل بثقة وروية وخبرة مهارات وقدرات، كثيرا ما طالب سمو الأمير الحسين من شباب العالم والوطن العربي بضرورة التدرب على تحمل مسؤولية المستقبل واستشرافه بسلاح العلم والمعرفة والتكنولوجيا والتقانة والمهن المطلوبة والمناسبة لاختصار الإنجاز وتحويله إلى جهد مكثف لحماية الأحلام والأماني من ترف مضيعة الوقت والفرص.
بمناسبة عيد ميلاد سمو الأمير الحسين الميمون، تتحدث السيرة الذاتية لسموه عن إنجازات تفوق التحديات وتتجاوز الحدود لتشمل قصة مميزة لأمير الشباب بجدارة وامتياز واستحقاق أردني وفخر بما حققه سمو الأمير المفدى للأردن على جميع المستويات، مزدانة بالحكمة والتواضع والقيادة والريادة والسمو.
عبر باقات الأمنيات الأردنية الجميلة والصادقة لسمو الأمير المحبوب، نسجل بحق ما رسمه سموه من خلال مؤسسة ولي العد وجامعة الحسين التقنية ومن خلال جولاته ورعايته للشباب واهتمامه بتطلعاتهم المشروعة والشرعية لبناء الحاضر والمستقبل بعزم وتصميم وصبر وهمة ونشاط.
سمو ولي العهد ميداني بطبعه الهاشمي وقربه من الجميع وعلى المستويات كافة، وأقرب إلى سيدنا جلالة الملك والذي غرس في نفسه حب الأردن وخدمة المواطن والسهر على توفير ما يلزم من الحياة الكريمة والمعيشة الطيبة.
نردد في عيد ميلاد سموه الميمون أجمل العبارات وأصدقها، لتعبر عن الأمل الكبير في سموه وعزيمته وتشجيعه واصراره ودعوته للجميع بحمل مسؤولية الأردن بروح الانتماء والتضحية والدفاع عن الإنجازات الأردنية الخالدة في التاريخ.
مناسبة عيد ميلاد سمو ولي العهد وأمير الشباب للحديث عن تطلع سموه الهاشمي وثقته الراسخة بمستقبل الأردن وحبه وإخلاص لشعبه الوفي ورعايته لمؤسساته الرسمية والأهلية ومساهمته الإنسانية في كل مناسبة ومشاركة أبسط مواطن فرحته ويومه الرائع بطلة سموه وابتسامته العفوية حين يحيط الحضور بهالة هاشمية عظيمة وقامة عسكرية منضبطة.
لسمو ولي العهد إعجاب من الجميع بنشاطه الشامل وفي مختلف المجالات جنبا إلى جنب مع جلالة سيدنا معلمه وقائده ومدرسته الهاشمية المظفرة والحكيمة ورؤيته الثاقبة وإيمانه الراسخ بالأردن وأهله الكرام.
لسمو الأمير الحسين وفي رحاب أيام الإنجاز والبركة والطيب والبساطة والعفوية نهتف: كل عام وسموكم للأردن عنوان مشرف لمستقبل واعد وقوي وللعالم أجمع رائدا وملهما للشباب الواعد الأصيل.
لسمو ولي العهد ودوماً: نسأل الله جلت قدرته أن يحفظ سموكم في كنف ورعاية جلالة سيدنا الملك عبد الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله، كل عام وسموكم بألف خير وبركة وسؤدد ومجد هاشمي تليد.
fawazyan@hotmail.co.uk