خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الأردنيون ينتخبون مجالسهم «البلدية» و«المحافظات» و«الأمانة» والنتائج اليوم

29.64% نسبة الاقتراع.. وعجلون الأعلى 62.57% والعاصمة الأقل 14.75%

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمان - محافظات - علي فريحات - نسرين الضمور - توفيق أبو سماقة- نبيل محادين- أنس العمريين - زياد الطويسي - ليالي ايوب - عمر الحمصي - لينا عربيات - اسلام النسور - انس جويعد - حسين البيابضة - عمار الصقور وبترا

تصوير - عبدالله أيوب - حسن التميمي - خالد العودات


أدلى الناخبون الأردنيون أمس الثلاثاء، بأصواتهم لاختيار رؤساء وأعضاء 100 مجلس بلدي، وأعضاء 12 مجلس محافظة، وثلثي مجلس أمانة عمان «28 عضوا».

وبدأت لجان الفرز، التابعة للهيئة المستقلة للانتخاب بعملها، بعد أن أعلنت على لسان ناطقها الإعلامي محمد خير الرواشدة، عن انتهاء المدة المحددة للاقتراع وإغلاق الصناديق، وذلك بناءً على تنسيب رؤساء الاقتراع، حيث من المتوقع أن تعلن النتائج النهائية اليوم الأربعاء.

وبلغت نسبة الاقتراع عند إغلاق الصناديق 29.63 بالمئة، بعد أن ادّلى نحو مليون و363 ألف ناخبة وناخبًا بأصواتهم في عموم المملكة.

وبلغت نسبة المقترعين 29.64 بالمئة، بواقع 15.56بالمئة من الذكور الذين يحق لهم الانتخاب، و14.08 بالمئة من الإناث.

وبلغت أعلى نسب اقتراع في محافظة عجلون بنسبة 62.57 بالمئة، بينما بلغت أقل نسبة في العاصمة عمّان 14.75 بالمئة، وتوزعت نسب التصويت بواقع: 61.08 بالمئة في المفرق، و59.45 بالمئة في جرش، 59.35 بالمئة في معان، و56.37 بالمئة في الكرك، و54.33 بالمئة في الطفيلة، و45.92 بالمئة في مادبا، و40.61 بالمئة في إربد، و37.13 بالمئة في البلقاء، و33.21 بالمئة في العقبة،و 16.96 بالمئة في الزرقاء.

وكانت مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها في تمام الساعة السابعة من مساء امس، بعد أن تم فتحها امام الناخبين عند الساعة السابعة صباحا.

وبلغ عدد الذين يحق لهم الاقتراع 4 ملايين و599602 مواطن، منهم مليونان و163259 من الذكور، ومليونان و436343 من الإناث.

وتنافس 4646 مترشحا ومترشحة على رئاسة 100 بلدية، وعلى 918 مقعدا لمجالس البلديات، منها 200 مخصصة للنساء، و289 مقعدا لمجالس المحافظات منها 59 للنساء، إلى جانب 28 مقعدا لمجلس أمانة عمان منها 6 للنساء، يضاف إليهم بالتعيين من قبل مجلس الوزراء 14 عضوا من دوائر رسمية وغرف صناعة وتجارة وذوي الخبرة.

وبلغ عدد صناديق الاقتراع 6937 منها 3345 للذكور، و3592 للإناث، تتوزع على مراكز الاقتراع البالغ عددها 1850مركزا، منها 770 للذكور، و806 للإناث، و274 مركز اقتراع مختلط.

وتحدد أنظمة الانتخاب عدد الدوائر الانتخابية بـ 409 دوائر انتخابية للمجالس البلدية، و158 دائرة لمجالس المحافظات، و22 دائرة في أمانة عمان.

وأجريت الانتخابات بموجب قانونين جديدين، هما الإدارة المحلية وأمانة عمان بعد إلغاء قانوني البلديات واللامركزية، في إطار سعي المملكة لتطوير الإدارة المحلية بتكريس «اللامركزية الإدارية» ضمن نهج مستدام وعبر هياكل للتنمية المحلية بدءا من مجالس محلية وبلديات، مرورا بمجالس محافظات، ووصولا إلى أقاليم تنموية.

وتعد هذه الانتخابات الثانية التي تجريها الهيئة المستقلة للانتخاب في ظل قانون الدفاع، ووفق اشتراطات صحية تتمثل بالتباعد والالتزام بارتداء الكمامات، ومنع حدوث تلامس عند استخدام القارئ الإلكتروني للهويات المدنية، مع السماح لغير متلقي لقاح كورونا بممارسة حقهم الانتخابي.

وحصل كل ناخب في مراكز الاقتراع على ثلاث ورقات: «زرقاء» لانتخاب رئيس البلدية، و«رمادية» لعضوية المجلس البلدي، و«خضراء» لأعضاء مجلس المحافظة، بينما تسلم الناخب في مناطق أمانة عمان ورقتي اقتراع؛ «رمادية» لأعضاء مجلس الأمانة، و"خضراء» لمجلس محافظة العاصمة.

وراقب الانتخابات 5048 مراقبا يمثلون 18 جهة محلية و10 جهات أجنبية، كما انتشر 55 ألف رجل أمن لحماية عملية الانتخاب التي تعلن نتائجها الأولية تباعا بعد إغلاق الصناديق.

أول مقترع في إربد.. وأول مقترعة في الكرك

وقال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب، إن أول مقترع في انتخابات مجالس المحافظات والبلديات وأمانة عمّان سُجل في محافظة إربد.

وأشار في مؤتمر صحفي من داخل المركز الإعلامي للهيئة، امس، إلى أنه جرى تسجيل أول سيدة أدّلت بصوتها في صناديق الاقتراع، وكانت من محافظة الكرك.

وأكد أن عملية الاقتراع سارت بشكل انسيابي، لافتا الى أن العديد من المخالفات الفردية وردت إلى الهيئة، حيث جرى التعامل معها على الفور.

وأوضح أن تلك المخالفات لم تشكل أي مساس بسير العملية الانتخابية.

وبخصوص المخالفات الواردة في ما يتعلق بالتصويت العلني، بين الناطق الإعلامي باسم الهيئة أن احتساب الصوت العلني من عدمه يندرج ضمن صلاحيات رئيس لجنة الاقتراع الذي يحق له شطب الصوت وتحويل الناخب أو الناخبة إلى المدعي العام.

الحكومة ليس لها أي علاقة بإدارة الانتخابات

وعقد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة، مؤتمرًا صحفيًا في مقر الهيئة أمس، حول سير العملية الانتخابية لمجالس المحافظات والبلديات وأمانة عمّان الكبرى.

وقال كريشان: «نهنئ الوطن في هذا اليوم الانتخابي، الذي يأتي مع بداية المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، لاختيار رؤساء وأعضاء 100 مجلس بلدي، وأعضاء 12 مجلس محافظة، وثلثي مجلس أمانة عمان البالغ عددهم 28 عضوا.

وأشار إلى أن الحكومة ليس لها أي علاقة في ما يخص إدارة الانتخابات، التي تتولاها الهيئة المستقلة للانتخاب، مشيدًا بإجراءات الهيئة التي تقف على مسافة واحدة من كل المترشحين.

وبين الوزير كريشان أن هناك اندفاعا من المواطنين في المحافظات، لكن النسبة ضئيلة في العاصمة، داعيًا الناخبين إلى التصويت بأمانة وانتخاب المترشحين أصحاب الخبرة والكفاءة في مجال التنمية وتوسيع الخدمات البلدية، والذين لديهم القدرة على إدارة ملفات التنمية في مجالس المحافظات والمجالس البلدية.

وأضاف أن قانون الإدارة المحلية يهدف إلى تجويد اللامركزية والفصل بينها وبين المجالس البلدية في كثير من المهام، لافتًا إلى أن 40 بالمئة من مخصصات مجالس المحافظات خُصصت للتنمية بالمشاركة مع القطاع الخاص.

في حين أكد الكلالدة أن الهيئة المستقلة للانتخاب تستمع لكل الملاحظات التي ترد إليها في كل مراحل العملية الانتخابية، لافتًا إلى ورود 35 ملاحظة من العاملين في مجال الإعلام، حيث تقوم الهيئة برصدها ومتابعتها بشكل فوري.

كريشان: مستقبل الأردن يستحق أن يصوت له كل ناخب وناخبة

وعلى صعيد ذي صلة، قال نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، إن مستقبل الأردن يستحق أن يصوت له كل ناخب وناخبة، لأنه يدعو للتفاؤل.

واكد بعد ادلائه بصوته صباح امس، في انتخابات مجلس أمانة عمان الكبرى/ الدائرة التاسعة في عمان، ان مستقبل الاردن يرتكز على منظومة متكاملة من المشاريع التنموية والاستثمارية والخدماتية التي تنتظر أن تعمل عليها المجالس البلدية ومجالس المحافظات المنتخبة بكفاءة، بما في ذلك تعميق الشراكة مع القطاع الخاص.

واضاف ان هذا اليوم هو يوم وفاء للوطن، من خلال ممارسة حق المواطنة الدستوري والقانوني في عملية الانتخاب، خاصة ونحن في بداية المئوية الثانية للمملكة.

واشار الى أن التصويت هو واجب وطني، لأنه يسهم في ترسيخ وتعميق الديمقراطية الأردنية عبر صناديق الاقتراع، ويعزز مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.

ودعا كريشان الناخبين إلى التصويت بأمانة وانتخاب المرشحين اصحاب الخبرة والكفاءة في مجال التنمية وتوسيع الخدمات البلدية، والذين لديهم القدرة على إدارة ملفات التنمية في مجالس المحافظات والمجالس البلدية، ما يسهم في إقامة مشاريع تنموية واستثمارية، ستساعد في توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمجتمعات المحلية، في المحافظات والأرياف والبوادي والمدن البعيدة عن العاصمة.

وبين أن الحملة الوطنية للمشاركة في الانتخابات التي أطلقتها وزارة الإدارة المحلية بالتعاون مع وزارات الشؤون السياسية والبرلمانية والشباب والثقافة والتعليم العالي، ركزت في الحوارات التفاعلية المختلفة التي نظمتها في مختلف مناطق المملكة والجامعات، على أهمية تحفيز الناخبين على المشاركة في عملية الاقتراع، لأنه كلما زادت المشاركة في الانتخابات كانت المجالس أقرب إلى تمثيل المحافظات ومناطق البلديات وأمانة عمان الكبرى.

الفراية: نقف على مسافة متساوية من الجميع بالانتخابات

من جانبه، اكد وزير الداخلية مازن الفراية ان الحكومة تقف على مسافة متساوية من الجميع في الانتخابات، مشيرا الى ان الهيئة المستقلة هي الجهة المعنية بادارة العملية الانتخابية وتعمل بجهود مقدرة لاجراء انتخابات نزيهة وشفافة وعادلة، فيما تتولى مديرية الامن العام اتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة لضمان سير الانتخابات على النحو المأمول منها.

وقال الفراية، الذي ادلى بصوته الانتخابي في بلدية الجديدة بالكرك، ان الانتخابات مناسبة وطنية يرسخ فيها الاردن نفسه كدولة ديمقراطية منتجة تسير بنا الى الامام.

واهاب بالمواطنين التوجه لصناديق الاقتراع وممارسة حقهم الدستوري لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية ومجالس المحافظات، داعيا اياهم الى اختيار الشخص المناسب ممن لديه المعرفة والقدرة والنزاهة لاداء مهامه والابتعاد عن الاختيار على اساس العشائرية والمناطقية والعلاقات الشخصية.

كما دعا المترشحين الى تقبل نتائج الانتخابات مهما كانت، والابتعاد عن اطلاق العيارات النارية والاحتفالات المبالغ فيها للسير قدما في خدمة الوطن.

وأشار الوزير الى ان مديرية الامن العام اعدت خطة محكمة لحماية مجريات العملية الانتخابية، لافتا الى انه تم ضبط عدد من الاشخاص ممن قاموا بإطلاق العيارات النارية اثناء التحضير للانتخابات، مؤكدا ان الحكومة ستكون حازمة مع كل من يقوم باطلاق الاعيرة النارية باتخاذ الاجراءات القانونية والادارية.

وقال نعول في هذا الجانب على وعي المواطن، كما نعول على ان الجميع فائز في هذه الانتخابات باعتبار الوطن هو الفائز الاساسي في المحصلة.

الدغمي يدلي بصوته الانتخابي في المفرق

وأدلى رئيس مجلس النواب المحامي عبدالكريم الدغمي بصوته في انتخابات مجالس البلديات والمحافظات في مدرسة المفرق الثانوية للبنات.

وأكد الدغمي في تصريح لوسائل الإعلام، أن هذا العرس الوطني الديمقراطي يستحق من الجميع الخروج إلى الصناديق واختيار ممثليهم في مجالس البلديات والمحافظات.

ودعا الجميع إلى ممارسة حقهم الانتخابي، مشيرا إلى أن الصوت أمانة ويجب منحه إلى من يستحقه.

الشواربة يثمن جهود «المستقلة للانتخابات»

ثمن رئيس لجنة أمانة عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة، جهود الهيئة المستقلة للانتخاب والأجهزة الأمنية لإجراء الانتخابات في أجواء تسودها الأمانة والنزاهة والحياد لبناء الأردن تحت قيادة وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الامين.

واشاد الشواربة خلال إدلائه بصوته في انتخابات مجلسي المحافظة وأمانة عمان الكبرى بسير العملية الانتخابية وسلاسة الاجراءات.

«الأحوال المدنية» تصدر 135 بطاقة شخصية يوم الاقتراع

أصدرت دائرة الأحوال المدنية والجوازات 135 بطاقة شخصية في يوم الاقتراع لمجالس المحافظات والبلدية وأمانة عمان.

وقال مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات فهد العموش، إن «اصدار البطاقات الشخصية في يوم الاقتراع جاء تمكينا للمواطنين لممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات»، مبينا أن البطاقة الشخصية هي الوثيقة الوحيدة المعتمدة للاقتراع.

وأضاف العموش أن الدوام انحصر امس في مركز الدائرة الرئيسي الكائن في منطقة طبربور والمكاتب الرئيسية في باقي المحافظات (مراكز المحافظات)، وكان لغايات تجديد البطاقات الشخصية.

وأشار إلى أن الدوام في مكاتب الدائرة بدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحا، ولغاية الساعة الثالثة والنصف.

راصد: 98,2 % جاهزية غرف الاقتراع مع بدء التصويت

وقال مركز الحياة راصد لمراقبة الانتخابات إن ما نسبته 2ر98 بالمئة من غرف اقتراع النَّاخبين في انتخابات مجالس المحافظات والبلديات كانت جاهزة لاستقبال الناخبين والناخبات قبل الساعة 7:30 صباحا.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي صباح امس، إنَّ 14 بالمئة من مراكز الاقتراع على مستوى المملكة شهدت تدفقًا للنَّاخبين والناخبات وحضورهم على أبوابها عند بدء عملية الاقتراع.

وأكد أن عدد المقترعين في انتخابات هذا العام ارتفع في فترته الصباحية مقارنة مع انتخابات عام 2017، وأنَّه رصد 66 ملاحظة انتخابية، تم تمريرها للهيئة المستقلة للانتخاب وتمت معالجة ما نسبته 89 بالمئة منها بشكل مباشر.

وأشار إلى وجود تعاون إيجابي من قبل لجان الاقتراع والفرز مع مراقبي تحالف راصد، وهذا من شأنه أن يعزز من انسجام الإجراءات الانتخابية مع أفضل الممارسات ويعزز من ثقة الناخب في العملية الانتخابية، مشيدا بجهود جميع العاملين والعاملات في العملية الانتخابية.

وأكد أنَّ أكثر من 96 بالمئة من مراكز الاقتراع كانت محددة بشكل واضح، و84 بالمئة من مراكز الاقتراع مهيأة لوصول الأشخاص ذوي الإعاقة ومجهزة لاستقبالهم.

يُذكر أنَّ تحالف راصد وزع ألف فريق ثابت في مراكز وغرف الاقتراع يغطون 50 بالمئة من مراكز الاقتراع على مستوى المملكة، و100 فريق متحرك، بالإضافة لفريق غرفة العمليات المركزية والمكونة من 100 باحث وباحثة مدربين على جمع المعلومات والبيانات من المراقبين في الميدان وتحليلها وتصنيفها وفقاً لمنهجية ونماذج معدة مسبقا.

إشاعات حول «شغب» بالطفيلة.. والشرطة تنفي

وانتقدت الاجهزة الرسمية والفعاليات الشعبية في الطفيلة تقريرا اخباريا لتحالف راصد، بثته عدد من وسائل الاعلام، يفيد بوجود شغب اثناء العملية الانتخابية بالمدينة.

وقال مدير الشرطة في الطفيلة العقيد جمعة الحمايدة: ان العملية الانتخابية تسير بكل سهولة ويسر دون وجود اية معيقات او اختراقات او اعمال شغب داخل وخارج مراكز صناديق الاقتراع.

ودعا الى ضرورة توخي الحيطة والحذر من تلك المنظمات التي تبث الاشاعات غير الصحيحة والتي لا تستند الى الحقيقة، وتلقي الخبر من مصادره الرسمية.

وكانت شبكة راصد لمراقبة الانتخابات بثت تقريرا عبر احدى وسائل الاعلام المرئية امس، افادت من خلال مراقبيها في الطفيلة بوجود اعمال شغب داخل احدى مراكز الاقتراع.

رئيس مركز انتخابي دخّن الأرجيلة.. فأنهي تكليفه

قال رئيس لجنة انتخاب بلدية الرصيفة، محمود بني سلامة، انه تم انهاء تكليف رئيس مركز انتخابي بعد قيامه بتدخين الأرجيلة داخل مركز الاقتراع.

وبين بني سلامة انه تم انهاء تكليف رئيس مركز انتخابي في مدرسة بلواء الرصيفة لمخالفته التعليمات، مشيرا الى انه سيتم اتخاذ الاجراء المناسب معه بعد الانتهاء من عملية الانتخاب.

جولات ميدانية على مراكز اقتراع

وأجرى رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور رحيل الغرايبة، والمفوض العام علاء الدين العرموطي، وعضو مجلس الأمناء الأب نبيل حداد، امس، جولة ميدانية على عدد من مراكز الاقتراع للاطلاع على سير العملية الانتخابية.

جاء ذلك أثناء زيارتهم لمدرستي جبل عمان الأساسية للبنات، ومدرسة زين الشرف الثانوية للبنات في محافظة العاصمة، بالإضافة إلى قيام المفوض العام بجولات سابقة على عدد من مراكز الاقتراع في العاصمة عمان.

وبحسب بيان المركز، استمع الفريق إلى شرح رؤساء اللجان الانتخابية حول إقبال الناخبين، والتسهيلات التي وفرتها الهيئة المستقلة للانتخاب؛ لتمكين مراقبي الانتخابات والصحفيين من ممارسة دورهم في الوصول إلى مراكز الاقتراع والفرز ومتابعة مجريات العملية الانتخابية ونتائجها أولا بأول، بالإضافة إلى الأدوات التي وفرتها الهيئة لضمان النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية.

مبادرات تطوعية حاضرة

وتنوعت المبادرات التطوعية الشبابية للمساهمة في تيسير وتسهيل عملية الانتخابات، بين مبادرات رسمية وفردية.

ورصدت وكالة (بترا) مبادرة في هذا السياق في الدائرة العاشرة بمنطقة طارق، قال منسقها عبد الكريم الخزاعلة، إن المتطوعين هم من الهيئة المستقلة للانتخاب بالتنسيق مع المعهد الديمقراطي الوطني، وتوزعوا على عدد من المدارس المتواجدة في المنطقة بين ذكور وإناث.

وأضاف الخزاعلة «يتواجد في كل مدرسة بين 2 إلى 3 متطوعين، دورهم الأساسي مساعدة الناخبين في استخراج الرقم المتسلسل الذي يساعدهم في الوصول إلى صندوق الاقتراع، وتزويد الناخبين بالمعقمات والكمامات ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب للوقاية من فيروس كورونا، إضافة إلى مساعدة ذوي الإعاقة للدخول إلى مراكز الاقتراع، وتسهيل أي مهام تتطلبها العملية الانتخابية».

بينما قالت رؤى أبو مسعود، وهي متطوعة في مبادرة «عزوة وسند»، إنها حضرت منذ ساعات الصباح لمساعدة الناخبين أمام مراكز الاقتراع وإرشادهم، مشيرة الى أن المبادرة التي أسسها قبل 5 سنوات الكابتن علاء المرافي، تضم أكثر من 500 متطوع في مختلف محافظات المملكة، وتهدف إلى محاربة الفقر، وتنظيم حملات للتبرع بالدم، وتقديم التبرعات لبنك الملابس.

ورصدت (بترا) مبادرات فردية أمام مراكز الاقتراع لمؤازرة المترشحين والناخبين على حد سواء من خلال توزيع مياه وكمامات على المقترعين أمام تلك المراكز.

منطقة تلاع العلي.. عملية اقتراع منظمة

كما أشاد ناخبون وناخبات بالعملية الانتخابية في منطقة تلاع العلي وأم السماق وخلدا، والتي سارت بشكل منظم.

وقال مدير مركز تلاع العلي، المهندس وليد خريسات إن العملية الانتخابية جرت بكل يسر، في ظل وجود 50 شخصا لتنظيم العملية، مثمنا جهود القوات الأمنية في ذلك.

وعبر الناخبون عن ارتياحهم من تنظيم العملية الانتخابية، وتيسير الوصول إلى الصناديق ومساعدة كبار السن، مؤكدين أن مراكز الاقتراع مؤهلة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت السبعينية أم محمد، إن عملية الاقتراع منظمة من حيث الدخول والخروج لمركز الاقتراع، مؤكدة أن المنظمين للعملية الانتخابية قدموا المساعدة لها للوصول الى صندوق الاقتراع، ولم تواجه أي صعوبات بذلك.

وبين المواطن عبدالله شنك أهمية هذا العرس الوطني، الذي سار بيسر وسهولة وانتظام ولم يأخذ وقتا في التصويت.

من جهته، أشار رئيس لجنة الانتخاب في المنطقة، الدكتور رافع بطاينة، إلى أن عدد الناخبين المسجلين في الجداول النهائية في الدائرة 75 ألف ناخب وناخبة موزعين على 11 مركز اقتراع، و11صندوق اقتراع.

الجبيهة وصويلح.. انتصار للوطن

وأجمع ناخبون وناخبات في منطقتي الجبيهة وصويلح، على سهولة الإجراءات التنظيمية التي مكنتهم من اتمام عمليات الاقتراع في مراكزهم المعتمدة دون أية معيقات.

وعبر ناخبون وناخبات في المنطقة عن ارتياحهم للخدمات التي وجدوها، والتي ساهمت في تذليل أية عقبات أمامهم، مشيدين بدور الهيئة المستقلة للانتخاب في التحضير للمناسبة وتأهيل كوادر بشرية من أجل ضمان سير العملية الانتخابية بيسر وسهولة.

وقالت الناخبة نجاة أبو قورة التي أدلت بصوتها في مركز اقتراع «مدرسة أم شريك الأساسية» في منطقة الجبيهة، إنها تمكنت من اتمام عملية الاقتراع خلال ثلاث دقائق بكل سهولة ويسر، مشيدة بالإجراءات التي قامت بها الهيئة المستقلة لتسهيل عملية الانتخاب على المواطنين.

وحول ما تنتظره من الفائزين في الانتخابات البلدية واللامركزية، أشارت إلى تمنيها أن يحقق الفائزون برامجهم الانتخابية التي وعدوا بها لخدمة الوطن.

واتفقت الشابة جنى الكيلاني مع رأي نجاة، وزادت أنها أبلغت صديقاتها وجاراتها عن سهولة الإجراءات ومدتها الزمنية البسيطة، وشجعتهن على القدوم لممارسة حقهن الانتخابي، كونهن كن متخوفات من ساعات الانتظار الطويلة.

وبين الناخب محمد القيسي، الذي أدلى بصوته في مركز اقتراع «مدرسة أم كثير الثانوية للبنات» في منطقة صويلح، أن قرب مركز الاقتراع من البيوت السكنية في المنطقة، ساهم في إقبال الناخبين.

وقال الناخب أحمد اسماعيل أن سهولة الإجراءات حفزت للإقبال على الانتخاب، مؤكدا أن ضميره كمواطن دفعه لاختيار المرشح المناسب له حسب برنامجه الانتخابي، وقال: «يجب علينا أن ننتصر لوطننا باختيار المرشح الذي يحقق طموحاتنا وأمانينا، بعيداً عن المصالح الشخصية».

«البيادر»: نسبة إقبال الرجال أكبر من النساء

وقالت رئيس مركز الاقتراع في منطقة «بيادر وادي السير» بمدرسة حبيبية الثانوية، الدكتورة لونات المهيرات، إن جميع الترتيبات لانتخابات أعضاء مجلس أمانة عمان الكبرى ومجلس المحافظة سارت بصورة طبيعية.

وأضافت المهيرات أن نسبة إقبال الرجال أكبر من النساء، مبينة أن عدد الناخبين المسجلين في الجداول النهائية للناخبين في هذه الدائرة بلغ 6000، مشيرة الى أن لجنة الانتخاب في الدائرة تابعت كافة الملاحظات حول العملية الانتخابية، ونفذت جولات للتعامل معها لضمان التقيد بالإجراءات وفق القوانين الناظمة لها.

من جهتها، قالت مدير مركز اقتراع مدرسة أم حبيبة الأساسية، صيتة الحربي، إن العملية الانتخابية جرت بكل يسر في ظل وجود نحو 100 شخص لتنظيم العملية.

منطقة طارق.. مشاركة رغبة في التغيير

وعبّر ناخبون في منطقة طارق عن مدى ارتياحهم لسير العملية الانتخابية، مثمنين تكاتف جهود الجهات المعنية كافة، لتنظيمها وضمان سيرها على أكمل وجه.

وقال الناخب الشاب بركات الهباهبة، إنه مارس حقه في الاقتراع لرغبته في التغيير وإنجاح مرشحين قادرين على تحسين واقع الخدمات التي ستقدم للمواطنين، معربا عن أمله بوفاء المرشحين بوعودهم التي قدموها لهم، ولمس ذلك على أرض الواقع.

وأشار إلى إيمانه بنزاهة العملية الانتخابية، حيث قام باقتراع مرشح يشهد له بمواقفه تجاه أهل المنطقة، وتقديمه للخدمة التي يحتاجونها بشكل دائم.

وأبدى ارتياحه لسير العملية الانتخابية، من ناحية التنظيم، وازدياد الوعي لدى الناخبين، لتحسين مخرجات العملية الانتخابية، وتوفير فرص نجاح لمن يستحقها.

من جهته، أثنى الناخب الخمسيني، عودة الدعجة، بتنظيم وسلاسة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن العملية حق دستوري لكل مواطن أردني.

بدوره، قال المواطن أبو عيسى الهباهبة إن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري واجب وطني، يستدعي من الجميع تكثيف الجهود لتظهر الأردن بأجمل صورة، مؤكدا إيمانه الشديد بضرورة اختيار المرشح الذي لا يتوانى ولا يدخر جهدا في خدمة الوطن والمواطن.

بدوره، قال المسؤول الإداري والمالي والدعم اللوجستي في غرفة العمليات الرئيسية لمنطقة طارق، رياض القيسي، إن منطقة طارق تضم 9 مراكز اقتراع، فيما يضم كل مركز مجموعة من الصناديق منفصلة للذكور والإناث، ومركز مختلط في مدرسة دار السلام الثانوية المختلطة بواقع 6 صناديق.

بدروها، أشارت مديرة مركز اقتراع مدرسة الكرامة، الدكتورة نجاح الخلايلة، إلى دور كوادر الدفاع المدني التي تواجدت للتعامل مع أي حالة صحية طارئة.

وأوضحت الخلايلة أن الفئات العمرية الأكثر إقبالا على الاقتراع هي فئة الشباب، الذين تواجدوا في المركز منذ ساعات الصباح الباكر، إلى جانب كبار السن الذين يعمل المتطوعون على مساعدتهم في الدخول إلى مراكز الاقتراع والخروج منها بكل يسر وسهولة.

وأكدت أن المركز لم يشهد أية تجاوزات أو مخالفات أو محاولات للإخلال بمجريات العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال.

بدوره، قال مدير مركز «ذو النورين للبنين المخصصة للإناث»، الدكتور مدين خميس، إن العملية الانتخابية سارت كما هو مخطط لها مسبقا بانسيابية وسهولة، مبينا أن الفئة العمرية الأكثر إقبالا على الانتخاب هي فئة الشباب، مع ممارسة الكثير من كبار السن لحقهم الدستوري.

مقترعون في ماركا وطبربور: انتخبنا الأكفأ

وغادر مقترعون مراكز الانتخاب في منطقتي ماركا وطبربور بالعاصمة، وهم يؤكدون أنَّ واجب المواطن المشاركة في عملية اختيار من يمثله في مجالس المحافظات ومجلس أمانة عمَّان، وأنَّ البديل لعدم المشاركة هو الاسهام في عدم وصول أصحاب الكفاءة إلى هذه المجالس.

وقال فادي طبيلة، وهو يغادر مركز الاقتراع في طبربور بعد أن أدلى بصوته، إنَّ انتخاب المرشح صاحب الكفاءة والنَّزاهة ينعكس ايجابًا على الخدمات المقدمة لأبناء المنطقة، ويكون لسان واقعهم في مراكز صنع القرار.

وأضاف إنّه لم يقاطع أية عملية انتخاب جرت في المملكة منذ أن منحه القانون هذا الحق، وأنَّ المرشح الذي اختاره، هو صوته وصوت منطقته في مجلسي أمانة عمَّان والمحافظة في أي قرار سيجري اتخاذه لصالح منطقته ومن يسكنون بها.

وأكد طبيلة أنَّ هذا اليوم هو يوم للانتخاب، ولا يجوز التهاون بهذا الحق، واستغلاله في كل الأعمال باستثناء المشاركة بالانتخابات، فهو يوم لتمكين الأردنيين من اختيار ممثليهم على أساس الكفاءة والمهنية في العمل العام.

وقالت الناشطة في الشأن العام لانا الشامي، إنه كلما زادت نسبة الاقتراع، تزيد فرصة نجاح المترشح الكفؤ الذي ينظر إلى خدمة المجتمع كحالة كليّة ومصلحة عامة، وليس التعامل مع الشأن الخدمي من ناحية الفردية والعلاقات والقواعد الانتخابية.

وأضافت، وهي القاطنة في ماركا الشمالية، أن إجراءات العملية الانتخابية سارت بشكل سهل بعيداً عن التعقيدات، موضحة أنها وخلال وقت قصير جداً أدلت بصوتها للمترشحين الذين كان معيار انتخابهم هو الكفاءة.

بينما دعا حمزة الحلاق، الذي يعمل مندوب مبيعات في ماركا الشمالية، إلى أن يتعامل الفائزون بالعملية الانتخابية بخلاف السابقين من حيث تقديم الخدمات للمنطقة ككل، وليس تقديمها حسب العلاقات.

وأضاف أنه اختار التصويت للمرشحين الشباب، موضحاً أن التغيير نحو الأفضل يكون بالشباب فهم قادة المستقبل الخدمي في منطقة ماركا.

ناخبون بأم الرصاص: لم نواجه أية معيقات

كما أشاد ناخبون في بلدية أم الرصاص بجهود الهيئة المستقلة للانتخاب وحسن التنظيم للعملية الانتخابية.

وقالوا إنهم لم يواجهوا أية معيقات أثناء مشاركتهم في العرس الوطني وأن جميع الترتيبات والإجراءات لانتخابات أعضاء مجلس بلدية أم الرصاص ومجلس المحافظة سارت بصورة طبيعية.

وبين رئيس لجنة انتخاب بلدية أم الرصاص المهندس جهاد قبيلات أن المناطق التابعة لمجلس بلدية أم الرصاص 5 مناطق، وعدد الناخبين المسجلين في الجداول النهائية للناخبين في الدائرة الانتخابية بلغ 6.987 منهم 4.35 ناخبة و 2.943 ناخب موزعين على 11 مركز اقتراع تضم 19 لجنة انتخاب.

وأشار إلى أنه تنافس في الدائرة الانتخابية 18مترشحا، منهم 4 مترشحين لرئاسة البلدية، و4 مترشحين لعضوية مجالس المحافظة، و18 لعضوية المجلس البلدي.

«زهران» و«بسمان».. تأسيس لمرحلة جديدة

وأكد ناخبون أن الإقبال على انتخابات مجلسي محافظة العاصمة وأمانة عمان، في دوائر المدينة وبسمان والعبدلي وزهران الانتخابية، كان جيدا.

كما اكد الناخبون سلاسة العملية الانتخابية وأهميتها من أجل مسيرة التنمية، إذ قال الناخب عامر عبدالله، إن طريقة توزيع مراكز وصناديق الاقتراع جيدة، وساهمت بتيسير العملية الانتخابية وسرعتها.

بينما وصف الناخب سلامة محمد، الإقبال على الانتخابات بالجيد، مشيدا بإجراءات الهيئة المستقلة للانتخابات المتمثلة في زيادة أعداد مراكز الاقتراع وتعددها، وزيادة أعداد غرف التصويت لمنع الاختلاط بين المقترعين وجماهير المؤتمرين.

فيما قال المواطن عبدالحميد الشرعة، إن انتخابات مجلس أمانة عمان لهذا العام مختلفة عن سابقاتها، إذ عكست نضوجا وتعددا في انتماءات المرشحين وافكارهم فتوزعت بين الحزبية والعمل الاجتماعي والتنموي، مؤكدا أنها تؤسس لمرحلة جديدة ترتكز على كتل تنطلق في عملها من برامج وخطط تنموية شاملة.

أما الموطن ابراهيم صبيح فأكد أنه قرر المشاركة بالانتخابات لاختيار مترشح يساهم في تطوير الخدمات ضمن حدود المنطقة، مشيرا إلى أنه منذ بدء الجائحة قبل عامين غابت الكثير من الخدمات التنموية في العديد من مناطق العاصمة.

ناخبون في شفا بدران وأبو نصير: تصويت لمن يستحق

كما أكد مواطنون شاركوا في مجريات العملية الانتخابية في منطقتي أبو نصير وشفا بدران ارتياحهم لحسن سير الإجراءات، وتنظيم العملية الانتخابية، مؤكدين تعاون موظفي القاعات وتسهيلهم للعملية الانتخابية.

وأشار أحد المصوتين في مركز اقتراع مدرسة أم طفيل الأساسية في شفا بدران، كمال كامل، إلى حسن تنظيم العملية الانتخابية، مضيفاً أن موظفي الهيئة المستقلة للانتخاب سهلوا شرح طريقة عملية التصويت للمقترعين، مبينا «أن عملية التصويت لم تتجاوز الـ 5 دقائق، منذ دخول قاعة الاقتراع حتى الخروج منها».

واتفق الناخب منور سليمان مع رأي كامل، معبراً عن سروره من إقبال الناس على انتخاب من يمثلهم ويرون أنه يلبي ويحقق طموحاتهم.

وأضاف: «ينتظر الناخبون من الفائزين خدمة مناطقهم الانتخابية وتسهيل بعض المعيقات التي يتعرض لها المواطنين».

بدروها، عبرت الناخبة، جميلة العدوان، التي أدلت بصوتها في مركز اقتراع مدرسة رملة بنت أبي سفيان في أبو نصير، عن تفاؤلها الكبير بنجاح العملية الانتخابية، مشيرة إلى أنها جاءت لتمارس حقها الانتخابي بالاتفاق مع جارات لها، قدمن بشكل جماعي.

وقالت: «بلدنا غال علينا، ومن واجبنا أن نعطي صوتنا لمن نراه يستحق، خدمة للوطن والمواطنين».

وقالت الشابة، عبلة الشوبكي، إنها مارست حقها الانتخابي بسهولة ويسر شديدين، مضيفة «لم أتوقع أن أنتهي من التصويت في 5 دقائق، بمجرد دخولي قاعة الاقتراع، حيث تم شرح إجراءات العملية الانتخابية بشكل مفهوم من قبل الموظفين، وقمت بالخطوات بسلاسة، وهذا يدل على تنظيم العملية الانتخابية بكل دقة».

وطالبت الشوبكي من المرشحين الفائزين بـ«العمل أكثر على خدمة مناطقهم الانتخابية ودعم أبناء الوطن في حصولهم على فرص عمل».

ناخبون في القويسمة وأبو علندا والجويدة يشيدون بالتنظيم

وأشاد ناخبون وناخبات في القويسمة وأبو علندا والجويدة والرقيم، بتنظيم العملية الانتخابية في هذه المناطق.

وعبر المقترعون عن ارتياحهم من تنظيم العملية الانتخابية، وتيسير الوصول إلى الصناديق ومساعدة كبار السن، مؤكدين أن مراكز الاقتراع مؤهلة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت الناخبة رسمية الرحال، إن عملية الاقتراع منظمة من حيث الدخول لمركز الاقتراع والتصويت والخروج من المركز، مؤكدة أن المنظمين للعملية الانتخابية قدموا المساعدة لها بعملية الدخول والاقتراع، ولم تواجه أي صعوبات بذلك.

ولفت الشاب محمد خالد، إلى الدور المهم للشباب في نجاح العملية الانتخابية من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار من يمثلهم في مجلس أمانة عمان ومجلس المحافظة.

من جهتها، قالت المتطوعة في الهيئة المستقلة للانتخاب بمدرسة أبو علندا، حنين سليمان، إن دورها بالعملية الانتخابية يتمركز حول الاستعلام عن رقم الصندوق وإرشاد الناخبين على مكانه، بالإضافة إلى مساعدة كبار السن وذوي الإعاقة للوصول للصندوق.

وبينت المتطوعة أن العملية الانتخابية تمت بالشكل المخطط له مسبقا، وبالتشاركية مع جميع المنظمين من الهيئة المستقلة للانتخاب والقوات الأمنية، مؤكدة تعاون المواطنين بذلك. بدورها، قالت ضابط الارتباط الإداري، دلال الشموط، إنها تزود غرفة العمليات الرئيسية بجميع المعلومات حول الاقتراع في المركز كل ساعة، لا سيما نسبة الإقبال وعدد المقترعين، وأيضا إبلاغ المركز الرئيسي عن أي ملاحظات أو تجاوزات ترصد.

وأوضحت أنه لا يوجد أي ملاحظات أو اعتراضات سجلت خلال الساعات الست الأولى من العملية، مبينة أن الاعتراضات كانت تأتي من مندوبي المترشحين المتواجدين داخل غرفة الاقتراع.

من جهته، أشار رئيس لجنة الانتخاب في المنطقة الدكتور محمد سلامة الزيود، إلى أن نسبة إقبال النساء أكبر من الرجال في الساعات الاولى، مبينا أن عدد الناخبين المسجلين في الجداول النهائية في الدائرة الانتخابية 134 الفا و 936 ناخبا وناخبة موزعين على 34 مدرسة و146 صندوق اقتراع.

وأشار إلى أنه تنافس في الدائرة الانتخابية 13 مترشحا، منهم 8 مترشحين لعضوية مجلس أمانة عمان الكبرى، و5 مترشحين لعضوية مجالس المحافظة.

البنيات والمقابلين وأم القصير.. مشاركة بأول انتخابات تعقد في المئوية الثانية

وأشاد مواطنون في مراكز الاقتراع بمناطق البنيات والمقابلين وأم القصير، بإجراءات العملية الانتخابية وسلاستها مؤكدين، أهمية المشاركة في أول انتخابات تعقد بالمئوية الثانية من عمر الدولة وبعد مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.

وقال رئيس لجنة انتخاب أم القصير والمقابلين والبنيات، الدكتور فواز العلوان، إن عدد مراكز الاقتراع بلغ 10 مراكز تضمن 41 صندوقا، فيما بلغ عدد من يحق له الاقتراع 32184 مواطنا.

وبين أن العملية الانتخابية جرت بسلاسة ويسر.

وأكدت مديرة مركز اقتراع مدرسة البنيات الاساسية المختلطة، ان نسبة اقبال المواطنين على الاقتراع ممتازة، وأن العملية الانتخابية جرت بكل هدوء وتنظيم.

فيما وصفت مديرة مركز اقتراع مدرسة البنيات الثانوية الشاملة أروى صبح، الاقبال على الاقتراع في المركز بأنه متوسط، وأكدت عدم رصد أي مخالفات تذكر، وأن القائمين على العملية الانتخابية بالمركز قاموا بواجبهم على اكمل وجه من حيث التوجيه والارشاد للناخبين لضمان عدم الوقوع في الخطأ.

بدورهم، أعرب مواطنون من أمام مراكز الاقتراع، عن أملهم أن تفرز صناديق الاقتراع أشخاصا يعملون على تحسين الخدمات والبنية التحتية في المنطقة، إلى جانب جلب مشاريع تساعد على توفير فرص عمل للشباب.

وقالت المواطنة سحر عبدالله، إن مشاركتها في الانتخابات عززت روح المواطنة لديها وزادت من انخراطها في الحياة العامة بما يتوافق مع مخرجات اللجنة الملكة لتحديث المنظومة السياسية.

بينما أكد قصي محمد، وهو ناخب في منطقة المقابلين، أنه أدلى بصوته في الانتخابات من أجل أن يلمس سكان المنطقة خدمات تنموية تنعكس ايجابا عليهم.

الشباب الأكثر مشاركة في خريبة السوق وجاوا واليادودة

وأكد رئيس لجنة انتخاب منطقة خريبة السوق وجاوا واليادودة، مصطفى النمروطي، أن الاقبال على المشاركة في الانتخابات جيد، وضمن المعتاد، مقارنة بعدد الناخبين في المنطقة.

وبين النمروطي أن عدد المقترعين في الدائرة الانتخابية بلغ نحو 10 آلاف ناخب تقريبا، حتى الساعة 4 عصرا.

وأكد أن فئة الشباب كانت الأعلى مشاركة في الاقتراع من الجنسين، في حين كانت النسبة الأعلى للذكور بشكل عام.

ونوه الى أن اللجنة لم ترصد اي مشكلة تؤثر على سير العملية الانتخابية.

وتنافس 8 مرشحين على مجلس أمانة عمان و6 على مجلس المحافظة، في منطقة خريبة السوق وجاوا واليادودة.

ناخبون في مرج الحمام وناعور: الإجراءات ميسرة

وعبّر ناخبون في منطقة مرج الحمام وناعور وأم البساتين عن ارتياحهم للعملية الانتخابية والإجراءات التي اتخذتها لجان الانتخاب.

وقالوا إن هذه الإجراءات الميسرة عملت على زيادة نسبة مشاركة المواطنين في اختيار مجالس قادرة على تلبية حاجات الوطن والمواطنين.

وأكدت السبعينية أم محمد المناصير أن عملية الانتخاب كانت ميسرة للغاية ولم تستغرق إلا دقائق معدودة.

وقالت مديرة مركز اقتراع ام عبهرة للبنين، دلال بزلميط، إن الإجراءات الانتخابية ميسرة، ولا يوجد أية إشكالات، لافتة الى وجود متطوعات ومتطوعين لإرشاد الناخبات والناخبين إلى الصناديق حسب الرقم والاسم من خلال جهاز لوحي إلكتروني مزود بجميع الأرقام والأسماء.

واشارت إلى أن أعضاء اللجنة تعاملوا مع عدد من حالات ذوي الاحتياجات الخاصة بكل سلاسة ومهنية.

وأشاد الشاب أنس العرايضة بإجراءات العملية الانتخابية، منوهاً إلى الدور الكبير الذي تؤديه الأجهزة الأمنية على أكمل وجه.

وأشار رئيس لجنة مرج الحمام الانتخابية الدكتور موسى العودات إلى الدور الكبير الذي قامت به الأجهزة الأمنية من تسهيل نقل الصناديق وتأمين الحماية لمراكز الاقتراع، وغيرها الكثير من الأمور التي تطلبت إجراءات أمنية، مشيرا إلى أن نسبة إقبال الذكور أعلى من الإناث في المشاركة في اختيار المرشحين.

ولفت العودات إلى تعاون مديرية التربية والتعليم في لواء وادي السير لتسهيل مهام اللجنة في اختيار مواقع الاقتراع والفرز، وتأمينها بالاحتياجات واللوازم الضرورية.

وأشار ناخبون في منطقة أم البساتين إلى يسر الإجراءات المتبعة من قبل لجان الانتخابات والتي من شأنها الإسهام في تحقيق أعلى درجات النزاهة والشفافية والمصداقية.

الجيزة.. تقيد بالإجراءات

وقال رئيس لجنة الانتخاب في لواء الجيزة الدكتور جمال الحناوي، إن جميع إجراءات انتخاب أعضاء مجلسي بلدية الجيزة والمحافظة سارت بصورة طبيعية وسط إقبال على صناديق الاقتراع من الناخبين.

وبين الحناوي أن عدد المناطق التابعة لمجلس بلدية الجيزة يبلغ 9، وعدد الناخبين المسجلين في الجداول النهائية للناخبين في الدائرة الانتخابية 25 ألفا و 909، منهم 13785ناخبة 12124 ناخبا موزعين على 27 مركز اقتراع تضم 62 لجنة انتخاب.

وأشار إلى تنافس 44 مترشحا، منهم 5 لرئاسة البلدية، و 8 لعضوية مجالس المحافظة، و 31 لعضوية المجلس البلدي، لافتا الى أن عدد المشرفين على العملية الإنتخابية في الدائرة يبلغ 361 شخصا.

وقال إن لجنة الانتخاب في الدائرة الانتخابية تابعت كافة الملاحظات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، لضمان التقيد بالإجراءات وفق القوانين الناظمة لها.

بدوره، قال رئيس لجنة انتخاب بلدية العامرية في لواء الجيزة، الدكتور محمد ابو محفوظ، إنه تم زيادة عدد الخلوات في مركز اقتراع ضبعة لتسهيل العملية الانتخابية على المقترعين.

وأشار ابو محفوظ إلى أن المركز شهد إقبالا من الناخبين الذين بلغ عددهم 981 ناخبا، 499 منهم من الإناث و482 من الذكور.

وأكد سلاسة العملية الانتخابية، وحل أي إشكالات أو ملاحظات أولا بأولا.

«النصر»: 2- 3 دقائق مدة اقتراع الناخب

وتراوحت مدة الاقتراع لكل ناخب وناخبة في مراكز الاقتراع لانتخابات مجلسي أمانة عمان والمحافظة «اللامركزية»، بمنطقة جبل النصر التابعة لأمانة عمان الكبرى، بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق منذ دخول الناخب إلى مركز الاقتراع وحتى انتهاء عملية الادلاء بصوته.

وقال رؤساء مراكز الاقتراع في المنطقة إن عملية الاقتراع سارت بسهولة ويسر، وان مراكز الاقتراع التي يشرفون عليها لم تشهد اي تجاوزات تتعلق بالعملية الانتخابية او الإخلال بالقوانين والتعليمات المتبعة.

وشهد مركز اقتراع وفرز حسان بن ثابت للإناث، تسجيل اول حالة اقتراع عند السابعة وخمس دقائق صباحا، وكانت أول حالة اقتراع في مركز اقتراع وفرز توفيق ابو الهدى للذكور عند الساعة السابعة وعشر دقائق.

واوضح مدير مركز انتخاب وفرز توفيق ابو الهدى التابع لمنطقة النصر، غسان ابو خاطر، ان عملية الاقتراع بدأت باستقبال الناخب على أبواب المركز والتأكد من هويته الشخصية وإرشاده إلى مكان ورقم الصندوق الذي يدلي به بصوته الانتخابي، يتم بعدها التأكد من هوية الناخب من خلال عرضها على الماسح الضوئي"الباركود» وبعد ذلك مطابقة اسمه ورقيا لإعطائه ورقتي الاقتراع.

من جهته، أشار مدير مركز اقتراع وفرز حسان بن ثابت التابع لمنطقة النصر عصام راجحة، الى ان هوية الأحوال المدنية تعتبر الوثيقة الوحيدة المعتمدة لإثبات الشخصية في مراكز الاقتراع، كونها تتضمن «الباركود» الذي من خلاله يتم التأكد من صحة معلومات الناخب او الناخبة.

وفيما يتعلق بعملية اقتراع ذوي الاحتياجات الخاصة قال راجحة، إن هناك اجراءات ميسرة ومعتمدة من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب، حيث تم التعامل مع هذه الفئة وفقا لهذه الاجراءات.

وتنافس 10 مرشحين في هذه الدائرة على مقعد واحد لمجلس أمانة عمان، فيما تنافس 4 مرشحين على مقعد واحد لمجلس المحافظة الخاص بهذه الدائرة.

إربد: شكاوى من نقل كشوفات ناخبين إلى مناطق أخرى

وعبر مواطنون عن ارتياحهم لسير العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع لبلدية إربد الكبرى، فيما شكا آخرون من نقل مركز اقتراعهم من منطقة إلى أخرى.

وقال مرشحون وناخبون في منطقة الرابية التابعة لقصبة إربد إنهم تفاجأوا بنقل أصواتهم من مركز مدرسة الوكالة في المنطقة إلى مدرسة أخرى في منطقة الروضة بالحي الشرقي من المدينة.

واعتبر مرشحون أن ذلك أثر على توجه الناخبين من وإلى قواعدهم الانتخابية إلى المركز الجديد لبعده، فيما قال ناخبون أنهم آثروا العزوف عن التصويب تبعا لذلك.

من جانبه، أوضح رئيس لجنة الانتخاب لبلدية إربد الكبرى فائق الخصاونة أنه تم استثناء مدرسة الوكالة في منطقة الرابية من مراكز الاقتراع في الانتخابات النيابية الماضية، ونقلت كشوفات الناخبين فيها إلى مدرسة أخرى في منطقة الروضة لأن مدرسة الوكالة غير مهيأة ومجهزة كمركز اقتراع.

وأكد أن ذلك معروف لدى المرشحين والناخبين منذ فترة طويلة، وجرى إبلاغهم بعدم اعتماد المدرسة كمركز اقتراع، وهو مثبت على قاعدة البيانات لدى الهيئة والتي وزعت على جميع الدوائر الانتخابية.

وبلغ عدد الناخبين المدرجة أسماؤهم بكشوفات مدرسة الوكالة في منطقة الرابية 5400 ناخب وناخبة.

وفي سياق متصل، أكد الخصاونة أنه لم تسجل أية تجاوزات أو خروقات لسير العلمية الانتخابية سواء ما يتعلق بتصوير أوراق الاقتراع في المعازل أو رصد أية حالات شراء أصوات.

لواء بني عبيد: إقبال جيد من فئة الشباب

وشهدت مراكز الاقتراع المنتشرة في لواء بني عبيد بمحافظة إربد، خاصة بلدتي الحصن والصريح، امس، إقبالا جيدا من قبل الشباب والشابات للإدلاء بأصواتهم للمشاركة في الانتخاب أو العملية التنظيمية والمتابعة والمراقبة.

وحرص عدد كبير من الشباب المتطوعين التابعين للهيئات الشبابية والمؤسسات التنظيمية على التواجد أمام مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر لمتابعة سير العملية الانتخابية ورصد أية ملاحظات أو شكاوى من قبل المواطنين.

وبين المتطوع الشاب علي الشياب أن الانتخابات شهدت مشاركة شبابية كبيرة في عمليتي الاقتراع والترشح وبصورة لافتة، بسبب ازدياد الوعي لدى شريحة الشباب أنفسهم والإيمان بدورهم المهم في المشاركة بالعملية الديمقراطية، التي سيكون لها تأثير قوي في تحديد ملامح الفترات المقبلة في تاريخ المملكة.

المتطوعة المهندسة لنا بني هاني أشارت إلى أن للشباب مشاركة فاعلة ومهمة، حيث شهدت مراكز الاقتراع إقبالا جيدا من فئة الناخبين الشباب، إضافة الى وجود العديد من الشباب كمتطوعين ومراقبين ومرشدين ومساعدين لرجال الأمن العام في تنظيم العملية الانتخابية.

وقالت الناشطة الشبابية إسراء الطاهات إن لواء بني عبيد قد شهد إقبالا ملحوظا من الشباب والشابات على الإدلاء بأصواتهم لانتخاب ممثليهم القادرين على خدمة المجتمعات المحلية واقتراح المشاريع التنموية ذات الأولويات الواضحة لوضعها أمام مجالس المحافظات ورؤساء البلديات مستقبلا.

ولفت المواطن سائد العمارين إلى أن العملية الانتخابية سارت وفق أعلى درجات الجاهزية والشفافية من حيث التسهيل على المواطنين بتخصيص وإعداد وتجهيز قاعات المراكز الكافية للاقتراع مع مراعاة شروط السلامة العامة في جميع المراكز من حيث ارتداء الكمامات واستعمال معقمات الأيدي وأقلام الحبر الخاصة.

ألوية غرب إربد: اقبال جيد.. وإجراءات ميسرة

وسارت الانتخابات في ألوية غرب إربد «الأغوار الشمالية والكورة والوسطية والطيبة»، بسهولة وسط إقبال جيد على صناديق الاقتراع.

وقال الشاب محمد الحوراني الذي اصطحب والده السبعيني للانتخاب في أحد مراكز الاقتراع في الأغوار الشمالية، إن المشاركة في الانتخابات تعتبر واجباً وطنياً على الجميع لفرز مرشحين قادرين على حمل أمانة المسؤولية أمام ناخبيهم.

وقالت مديرة الصندوق الهاشمي للتنمية في الأغوار الشمالية، فائدة العوامرة، إن الإقبال على الاقتراع جيد خاصة من القطاع النسائي.

وأشار أحمد الفقيه، إلى أن إجراءات الانتخاب في لواء الكورة سارت بسلاسة وهدوء وانضباط، مشيرا إلى أن المشاركة في الاقتراع واجب وطني لفرز القادرين في مجالس البلديات والمحافظات الذين يعبرون عن الإرادة الشعبية.

وأشاد علي بني يونس من دير أبي سعيد، بسلاسة إجراءات الاقتراع ويسرها، ما حفز الناخبين على الإدلاء بأصواتهم خاصة مع قرب غالبية مراكز الاقتراع من التجمعات السكانية.

ولفت فراس العزام وأحمد مهيدات، إلى أن لواء الوسطية شهد إقبالا جيدا من الناخبين على صناديق الاقتراع.

وفي لواء الطيبة، عبر الناشطان آلاء عذاربة وأمين العلاونة، عن أملهما بفرز القادرين على العمل البلدي التنموي ووضع مشاريع ذات أولوية في مجلس المحافظة من خلال المشاركة في الانتخابات التي تكفل إيصال صوت المواطنين ضمن الأطر الدستورية المشروعة.

المفرق: ناخبون يشيدون بإجراءات الاقتراع

واشاد ناخبون في محافظة المفرق بالإجراءات التي اتخذتها لجان الاقتراع والاجهزة الامنية في المراكز الانتخابية، والتي مكنتهم من الادلاء بأصواتهم بسهولة ويسر.

وقال المواطن عاطف فايز، إن عملية الادلاء بصوته لم تستغرق عدة دقائق من لحظة دخوله ساحة المدرسة المخصصة للاقتراع والحصول على اوراق الاقتراع لغاية الادلاء بصوته.

واوضح أن الاجهزة الامنية ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على النظام ومنع التجمهر امام ابواب مراكز الاقتراع وساحاتها الداخلية، الامر الذي حال دون حدوث اي اكتظاظ او ازدحام من مناصري المترشحين.

بدوره، اشاد الحاج عليان شبيب بحسن الاجراءات المتخذة للتسهيل على الناخبين من حيث الاجراءات التنظيمية والامنية وسهولة عملية الاقتراع التي تمت بوقت قصير دون معاناة، مشيدا بتخصيص مراكز مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من المدارس في الوية المحافظة كافة.

وشهدت مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية ومجلس محافظة المفرق إقبالا متزايدا من الناخبين في ساعات ما بعد الظهر، وفق عدد من رؤساء لجان الاقتراع.

وبينوا أن الأجهزة الأمنية بذلت جهودا كبيرة لتذليل الصعوبات في العملية الانتخابية، من حيث تنظيم الدور وتسهيل إجراءات ادلاء الناخبين بأصواتهم ومساعدة الناخبين من ذوي الإعاقة على الاقتراع بصورة سهلة وميسرة.

الانتخابات في الرمثا.. سلاسة ويسر

وفي الرمثا، عبر ناخبون عن ارتياحهم للإجراءات التي اتخذتها لجان الانتخاب لاختيار ممثليهم في مجالس البلدية والمحافظات، والتي تميزت بالسلاسة واليسر.

وقالوا إن ممارسة العملية الانتخابية ستؤدي إلى تحقيق مصالح المواطنين وحفظ حقوقهم من خلال اختيار ممثليهم في مجالس البلدية والمحافظات، بالإضافة إلى أنها تعزز السلوك الديمقراطي بين أفراد المجتمع كافة، وتعمل على تطوير العملية الديمقراطية من جميع جوانبها وتمكن المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي من خلال اختيار من يمثلهم، وتعزز روح المسؤولية الاجتماعية المنوطة بهم تجاه الوطن.

وأشادوا بالإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية والمعنية بتنظيم الدخول إلى المراكز بشكل سهل ودون عوائق، حيث حفزت هذه الإجراءات الميسرة المواطنين على المشاركة لاختيار مجالس بلدية قادرة على تحمل تبعات المرحلة.

وقال رئيس لجنة انتخابات مدينة الرمثا الدكتور رشاد الزعبي، إن عملية الاقتراع تمت بيسر وسهولة ودون أية عوائق أو صعوبات.

يذكر أن عدد الناخبين في الرمثا والبويضة بلغ 61682 ناخبا وناخبة، موزعين على 22 مركز اقتراع تضم107 صناديق اقتراع.

الأهازيج الوطنية عنوان الانتخابات في عجلون

اهازيج وطنية تصدح من سيارات وحافلات نقل مناصري المرشحين، تتغنى بالوطن وقائده، كانت عنوانا لرحلة التسابق في نقل المقترعين بمحافظة عجلون، امس، وتحديدا في لواء كفرنجة.

فمنذ ساعات الصباح الباكر تسلحت سيارات وحافلات مناصري المرشحين بالأغاني الوطنية التي خلقت أجواءً احتفالية حماسية، زادت من تسابق المقترعين نحو صناديق الاقتراع.

وشهدت الاماكن القريبة من مراكز الاقتراع تجمعات كبيرة وازدحامات، وسط تسابق المناصرين في بث الاغاني الوطنية التي رفعت من وتيرة التنافس في نقل المقترعين الذين عاشوا اجواء احتفالية بامتياز.

وأشار المقترع مصلح احمد، الى ان أصوات الاهازيج الوطنية التي تصدح من سيارته تثير في نفسه الحماس لمواصلة نقل المقترعين المؤيدين لمرشح عشيرته بشكل خاص والتكتل بشكل عام.

واكد احمد أن الأجواء الحماسية والمناكفات المعتادة في الأيام التي سبقت الانتخابات، دفعته لتخصيص حافلته للتطوع في نقل المقترعين، متسلحا بالأغاني الوطنية التي تتغنى بالوطن، معتبرا أن هذه الاغاني أثارت فيه الكثير من الحماسة.

من جانبه، أشاد المقترع محمد المصطفى بالاجواء الحماسية التي شهدتها عملية الاقتراع، مبينا أن الأجواء الاحتفالية أسهمت في زيادة نسبة الاقتراع.

وأبدى المصطفى سعادته بالأغاني الوطنية التي تصدح من سيارات المناصرين، لافتا الى انها خلقت اجواء من الحماس للاقبال على الانتخاب.

اما سائق «البك اب» محمد مفلح، المناصر لاحد التكتلات الثلاثة في انتخابات لواء كفرنجة، فقال إن الاغاني الوطنية الصادرة من سيارته منحته حماسا اكبر لمواصلة عمله في نقل المقترعين إلى مختلف صناديق الاقتراع.

وعبرت فاعليات في محافظة عجلون عن ارتياحها للإجراءات والتسهيلات التي تم توفيرها من جميع الجهات المعنية لضمان نجاح عملية الاقتراع.

وأشار المهندس احمد العنانزة، الى ان عملية الاقتراع منظمة، وأن الاجراءات الميسرة حفزت المواطنين على المشاركة لاختيار مجالس بلدية قادرة على تحمل تبعات المرحلة المقبلة.

من جهته، أكد الناشط الشبابي حمزه شويات، ان عملية الادلاء بصوته كانت ميسرة للغاية، فيما بينت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي منار القضاة، ان هناك تعاونا من قبل لجان الانتخاب مع المواطنين وتقديم التسهيلات لهم لمعرفة أماكن اقتراعهم.

من جانبه، قال رئيس لجنة انتخابات دائرة عجلون سامي شديفات، إن الانتخابات سارت وفق ما خطط له ولا يوجد اي خروقات او مخالفات او اعتراضات.

وأشار مدير دائرة انتخابات لواء كفرنجة الدكتور محمد ضيف الله المومني، الى انه تم تقديم جميع التسهيلات للناخبين من اجل ممارسة حقهم الدستوري لاختيار ممثليهم في انتخابات المجالس البلدية والمحافظات.

من جهتها، أكدت مديرة دائرة انتخابات عين جنا ربيعة المومني، وجود متطوعين من الهيئة المستقلة لمساعدة كبار السن ومن يحتاج للمساعدة وايصالهم للصناديق للأدلاء بأصواتهم.

يشار الى ان محافظة عجلون تنافس فيها 25 مترشحا لرئاسة 5 بلديات وهي عجلون الكبرى والعيون والجنيد والشفا وكفرنجة، بينما تنافس 70 مترشحا لعضوية مجلس المحافظة على 18 مقعدا من ضمنهم المقاعد المخصصة للكوتا و140 مرشحا لعضوية المجلس البلدي.

وبلغ عدد من يحق لهم الاقتراع في محافظة عجلون 102390 ناخبا منهم 57841 من الإناث و44549 من الذكور، ويوجد داخل المحافظة 60 مركز اقتراع وفرز و228 صندوقا.

جرش.. مشاركة للتغيير

وأكد ناخبون من محافظة جرش أن مشاركتهم في الانتخابات كانت بهدف إحداث تغيير نحو الأفضل.

وقالوا إن ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم في مجالس البلديات والمحافظات، يعزز من مشاركتهم في صنع القرار، ويعمل على تحسين الخدمات وتنمية مناطقهم، علاوة على أنّ المشاركة حق دستوري وتعزز من الديمقراطية.

وعبر الناخبون عن ارتياحهم للإجراءات التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب والأجهزة الأمنية المعنية بتنظيم الدخول إلى مراكز الاقتراع، مؤكدين أن هذه الإجراءات التي امتازت بسهولتها وسلاستها شجعت الكثير من المواطنين على التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم.

من جهته، قال رئيس لجنة انتخابات جرش، محمد العلاونة، إن عملية الاقتراع جرت بكل يسر وسهولة، ودون أية عوائق أو صعوبات تؤثر على سير العملية الانتخابية، مشيرا إلى تخصيص مدرسة جرش الثانوية للبنين مركزا للناخبين من ذوي الإعاقة، حيث زود بكافة المستلزمات التي سهلت ممارستهم لحقهم في الاقتراع بكل يسر.

البلقاء: لا مشكلات فنية

وقال رئيس لجنة انتخاب بلدية السلط الكبرى ومجلس محافظة البلقاء قيس المدني، إن العملية الانتخابية سارت بشكل جيد وتم تطبيق جميع مراحل التصويت من قبل لجان الاقتراع حسب الاجراءات المتبعة، موضحا انه لم تسجل اي ملاحظات او مشاكل سواء فنية او لوجستية في اي مركز.

وأكد المدني أن المشاركة في الانتخابات تتيح للمواطنين المشاركة في صنع القرار، خاصة وان هذه الانتخابات تمس حياة المواطنين كونها ذات طابع خدمي وتنموي.

من جانبه، قال رئيس لجنة انتخاب بلدية العارضة الجديدة بكر بركات إنه ورد الى اللجنة بعض الملاحظات التي تتمثل ببطء عملية الانتخاب في بعض المراكز كونها شهدت اقبالا جيدا، وتواجد انصار مرشحين داخل ساحات المدارس، وتم التعامل مع هذه الملاحظات وحل هذه المشاكل.

وشهدت مراكز الاقتراع في محافظة البلقاء اقبالا ملحوظا من الناخبين، خصوصا في مناطق زي وعلان وام جوزة والصبيحي والسلالم والصوانية، في حين شهدت بعض المراكز اقبالا ضعيفا لا سيما داخل مدينة السلط.

مأدبا: لا عوائق

وشهدت صناديق الاقتراع في مادبا إقبالا متزايدا وملحوظا من الناخبين بعد ظهر امس في جميع الدوائر ما تسبب بازدحامات مرورية في بعض المناطق المحيطة بالصناديق، وسارت العملية الانتخابية بسهولة ويسر.

وتضم محافظة مأدبا أربع دوائر انتخابية وهي بلديات مأدبا الكبرى، ولب ومليح، وذيبان، وجبل بني حميدة، لانتخاب أربع رؤساء بلديات ومجالسها، وأعضاء مجلس المحافظة وعددهم 15 عضوا منتخبا مباشرة.

وشهدت دائرة بلدية جبل بني حميدة، ومناطق بلدية مأدبا الكبرى مثل جرينة والفيصلية وماعين، اقبالا كبيرا من قبل الناخبين.

وأكد رئيس لجنة الانتخاب لبلدية لب ومليح المهندس احمد الحياري أنه رغم تزايد أعداد الناخبين واقبالهم على صناديق الاقتراع بعد ظهر امس إلا أن هذا الإقبال اللافت لم يؤثر على سير العملية الانتخابية.

وحرص المواطنون على الإدلاء بصوتهم من كل الفئات خاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية ومجالس المحافظات.

ورصدت (بترا) مشاركة المواطن عبداللطيف محمد على كرسي متحرك لعدم تمكنه من السير على قدميه، والذي أكد تمسكه بحقه في اختيار ممثليه في المجالس المحلية، مشيدا بجهود الهيئة المستقلة للانتخاب للتسهيل على كبار السن وذوي الإعاقة وتمكينهم من الإدلاء بصوتهم بكل سهولة ويسر.

وعبر مواطنون عن رضاهم عن الإجراءات المتبعة من الهيئة المستقلة للانتخاب التي تميزت بسهولتها وبساطتها وشفافيتها وفق أعلى المعايير الانتخابية.

يذكر ان عدد من يحق لهم الانتخاب في دائرة بلدية مأدبا الكبرى بلغ 90064 منهم 42119 من الذكور و 47945 من الاناث، أما في دائرة بلدية ذيبان بلغ 12117 منهم 5402 من الذكور 6715 من الإناث، وفي بلدية لب ومليح 11481 ناخبا منهم 5116 من الذكور و 6116 من الإناث، وفي بلدية جبل بني حميدة عدد الناخبين 4446 منهم 1846 من الذكور و2600 من الاناث.

الزرقاء: اقبال جيد

وفي الزرقاء، أشاد عدد من الناخبين بسير انتخابات مجالس المحافظات والبلديات، وأكدوا أن إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب، تطورت بشكل جلي، ما أدى إلى سهولة العملية الانتخابية وسلاستها، إذ لم يتجاوز الوقت الذي احتاجه الناخب للأداء بصوته الـ3 دقائق.

وقال الحاج محمود الظهراوي، بعد أن أدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع بمدينة الرصيفة، إن إدخال تكنولوجيا حديثة وتنظيم اجراءات الانتخاب بشكل سلس، سهلتا العملية الانتخابية، وشجعا الكثير على الإدلاء بأصواتهم بعد أن كانوا يعزفون عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الماضية لطول إجراءات العملية الانتخابية وبطئها.

بدوره، قال الشاب رامي الخوالدة من قضاء بيرين، إنه تشجع على المشاركة في الانتخابات بعد مشاهدته رسائل توعية عرضتها الهيئة المستقلة خلال الفترة الماضية فتبين له أن إجراءات الاقتراع بسيطة وسريعة، مشيدا بجهود رجال الأمن لحماية العملية الانتخابية والتأكد من استمرارها بكل يسر وسهولة.

فيما قالت آمال الحاج من الرصيفة إن مقارنة إجراءات الاقتراع في هذه الانتخابات بما سبقها، تظهر فرقا شاسعا من ناحية التطور والدقة والسرعة.

وأضافت أنها تشارك في الانتخابات البلدية منذ تسعينيات القرن الماضي حيث كانت العملية بطيئة ومزعجة وتحدث فيها مشاكل كثيرة قد تؤثر على نزاهتها، مؤكدة أن الإجراءات حاليا أفضل بكثير.

وفي قضاء الأزرق، عبّر مازن السيد، عن رضاه عن سير العملية الانتخابية التي شارك بها قبل توجهه للعمل، مشيرا إلى سرعة الإجراءات، وتعاون رجال الأمن عند دخول المركز، ووجود متطوعين لتقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاجها من المقترعين.

وشهدت مراكز الاقتراع في محافظة الزرقاء، اقبالا جيدا، وقال رئيس لجنة الانتخاب في بلدية الرصيفة محمود بني سلامة، إن عملية الاقتراع في جميع المراكز البالغ عددها 31 مركزا سارت بشكل طبيعي وسلس.

من جهته، اكد رئيس لجنة الانتخاب في بلدية بيرين الجديدة محمود الجداية، ان عملية الاقتراع شهدت ايضا اقبالا واسعا وخاصة من قبل النساء.

واضاف ان العملية سارت بشكل جيد بسبب التوزيع الجيد للمراكز وقربها من التجمعات السكنية للمواطنين، ولم تسجل ملاحظات سلبية، مثمنا جهود قوات الامن العام المتواجدة في مراكز الاقتراع.

وفي قضاء الازرق، بين رئيس لجنة الانتخاب جهاد الزيود، ان اول مقترع سجل في الساعة السابعة ودقيقة واحدة صباح أمس في منطقة الازرق الشمالي، حيث شهدت بعض المراكز اقبالا جيدا، مشيرا الى عدم وجود مراقبين محليين او دوليين في منطقة الازرق بسبب بعدها عن المركز في محافظة الزرقاء او العاصمة عمان.

الكرك: المشاركة واجب وطني

واعتبرت فاعليات مجتمعية ونقابية بمحافظة الكرك، ان ممارسة حق الاقتراع للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات، واجب دستوري ووطني.

واكد المحامي حسني الصعوب، ان الدستور الاردني والتشريعات المفسرة لنصوصه، توضح ان الديمقراطية وترسيخ نهجها لا يكون الا من خلال العمليات الانتخابية التي يحرص الاردن على اجرائها بشكل دوري ومنتظم كل فترة بمشاركة كافة الفعاليات والقطاعات.

واضاف ان اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية اعطت من خلال توصياتها التي اقرها مجلس الامة، انطباعا وطنيا على توسيع المشاركة الشعبية في صنع القرار.

من جانبه، اوضح رئيس فرع هيئة شباب كلنا الاردن بالكرك عدى الحمايدة، ان تخفيض سن الترشح الى 25 عاما فتح امام الشباب افاقا واسعة للمشاركة بالترشح لتكريس مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة.

واشار الى ان الاجراءات الانتخابية تمت بكل سهولة ويسر، وان لجان الهيئة المستقلة اتخذت كافة الاجراءات المناسبة وتوفيرها بكل يسر امام الناخبين للوصول للصناديق.

بدورها، اكدت رئيسة تجمع لجان المرأة بالكرك ميسون المبيضين، اهمية مشاركة القطاع النسائي بالاقتراع، لأن المرأة تعتبر جزءا فاعلا ومهما من المجتمع.

بدوره، قال محافظ الكرك الدكتور محمد الفايز إنه تم فتح غرفة عمليات في مركز المحافظة في جميع الوحدات الإدارية التابعة لها بالإضافة إلى فتح غرفة عمليات في الدوائر الحكومية كافة، مؤكدا الجاهزة العالية لغرف العمليات أولا بأول وصولا إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة حيال ما يحدث.

وأضاف الفايز أنه تم زيادة التعزيزات الأمنية في المناطق التي شهدت زخما انتخابيا والتعامل مع المواطنين بدرجة عالية من الانضباطية ورحابة صدر تحقيقا لسير العملية الانتخابية بكل سلاسة ونزاهة وشفافية.

يذكر ان محافظة الكرك تضم 7 ألوية و10 بلديات، ويقدر عدد الناخبين فيها بنحو 178 الف ناخب وناخبة، وخصص لها 17 عضوا منتخبا لمجلس المحافظة و94 عضوا لمجالس البلديات و10رؤساء بلديات.

الانتخابات في الطفيلة.. انضباط تام

وشهدت العملية الانتخابية في الطفيلة انضباطا تاما منذ فتح مراكز الاقتراع أبوابها صباح امس، تزامنا مع الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الامنية والإدارية ولجان الانتخاب في قصبة الطفيلة ولواءي الحسا والقادسية.

ومنعت لجان الانتخاب والأجهزة الأمنية، تجمعات الناخبين داخل ساحات المدارس التي جرت في قاعاتها عملية الاقتراع، ومنع التجمعات في محيط تلك المدارس، حيث سمح للناخبين بالدخول الى المراكز بشكل منظم وبما حقق شروط التباعد الجسدي والاشتراطات الصحية.

وقال عدد من الناخبين إن مشاركتهم في اختيار من يمثلهم في مجالس البلديات والمحافظة عبر صناديق الاقتراع، تجسد المواطنة الصالحة ورد الجميل للوطن ضمن شعار «الأردن ينتخب»، مشيرين الى أن المشاركة بالانتخاب تعتبر سلوكا مدنيا وحضاريا يؤسس لمستقبل مشرق للأجيال القادمة التي يعول عليها للمضي في مسيرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفع للنهوض بمختلف الصعد التنموية والخدمية في الطفيلة.

من جهته، قال رئيس لجنة انتخابات الطفيلة صالح الحجاج، إن عملية الاقتراع سارت بكل يسر وسهولة ودون أي عوائق، ضمن تشاركية من مختلف اللجان الانتخابية والأجهزة الرسمية المعنية.

واضاف الحجاج أن عدد المجالس البلدية التي يتنافس عليها المترشحون في المحافظة تبلغ أربعة مجالس، وعدد دوائر مجالس المحافظات سبعة، فيما يبلغ عدد المترشحين للمجالس البلدية 147، يتوزعون على 49 مركز اقتراع تضم 157 صندوقا موزعة على سبع دوائر انتخابية.

معان.. اشادة بالإجراءات

واشاد ناخبون في محافظة معان، بالإجراءات التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب، ومرتبات الأمن العام بهدف تسهيل عملية الاقتراع، وتقديم الخدمات المساندة للناخبين من فئات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

وشهدت مراكز الاقتراع في مدينة معان منذ ساعات صباح أمس، إقبالا كبيرا من قبل الناخبين على عملية الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس البلدي ومجلس محافظة معان/ الدائرة الأولى، ما ادى الى ازدحامات كبيرة، كما شهدت شوارع المدينة حركة مرور كثيفة وسط انتشار رجال الأمن الذين يسهمون بتنظيم حركة المرور.

وقال رئيس لجنة انتخابات معان الكبرى حسين الهباهبة، إن عدد الناخبين الذين يحق لهم الاقتراع ضمن الدائرة الأولى في معان، بلغ 25795 ناخبا، يتوزعون على 18 مركز اقتراع، فيما بلغ عدد المرشحين لمقعد رئاسة بلدية معان 3 مرشحين، الى جانب 34 مترشحا ومترشحة لمقاعد عضوية المجلس البلدي، تنافسوا على 9 مقاعد إضافة لمقعدين للكوتا، و3 مقاعد لمجلس محافظة معان/ الدائرة الأولى.

وأضاف أن مجموع المقاعد المنتخبة لمجلس محافظة معان بجميع دوائرها يبلغ 16 مقعدا من بينها 3 مقاعد مخصصة للكوتا النسائية.

البترا.. يوم ديمقراطي رصدته عدسات السياح

وشكّل يوم أمس حدثاً ديمقراطياً في لواء البترا، امتثل خلاله الأهالي لتعليمات الهيئة المستقلة للانتخابات، وتضافرت به جهود الجميع وسواعد قوات الأمن العام، ما أدى إلى إنجاحه بشكل مميز.

هذا الحدث رصدته مئات عدسات السياح من زوار المدينة الوردية، الذين اعربوا عن اعجابهم بالروح الديمقراطية التي يتمتع به الشعب الأردني، وبمظاهر الانتخاب وما تخللها من مسيرات واحتفاليات.

السائحة كرستين آبر من الولايات المتحدة، أكدت أنها كانت سعيدة للغاية بأن زارت البترا تزامناً مع يوم الانتخابات، مبدية اعجابها الشديد بحماس الشعب الأردني وتفاعله مع حقه الديمقراطي، إلى جانب ما شاهدته من تنظيم ومظاهر احتفالية.

واعتبر السائح ليو كيم من أوروبا أن ما شاهده من روح ايجابية في التعامل مع هذا الحدث الانتخابي في الأردن، يؤكد مدى جدية الدولة في اشراك الشعب في عملية صنع القرار، إلى جانب أنه يعكس حضارية ورقي الشعب الأردني.

ونافست البترا على المقاعد المخصصة لمجلس محافظة معان ضمن الدائرتين الانتخابيتين السادسة والسابعة، فيما غابت عن انتخابات البلدية، نتيجة وجود إقليم تنموي سياحي، يعمل على تقديم الخدمات البلدية ويشرف على إدارة الموقع الأثري.

وبحسب رئيسا لجان الانتخاب أمجد العمرو والدكتور محمد الشقيرات، فإن البترا لم تسجل أي خروقات أو تجاوزات للعملية الانتخابية التي تمت فيها بكل سهولة ويسر، وبتشاركية وتعاون كبير بين الجهات الرسمية والهيئة المستقلة للانتخابات والأجهزة الأمنية والمواطنين.

العقبة: تأدية الواجب الوطني بوقت قياسي

أشاد ناخبون من أبناء محافظة العقبة بالإجراءات التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخابات لتسهيل وصولهم إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في مختلف مناطق المحافظة.

وقالوا إنهم ادوا واجبهم الوطني بوقت قياسي من خلال مراكز الاقتراع المنتشرة في أماكن اقامتهم ولم يواجهوا أية صعوبات تذكر من قبل اللجان المشرفة على الانتخابات وسط اجراءات ادارية وأمنية منظمة.

من جانبه، أكد محافظ العقبة، محمد الرفايعة، أنه تم وضع خطة أمنية لإجراء الانتخابات ومراقبة سيرها، لافتا إلى أن الاقبال على الاقتراع شهد تزايدا مستمرا خاصة في الساعات الأخيرة من وقت الانتخابات.

وقال الرفايعة إن الأجهزة الأمنية المعنية تتابع كل المخالفات التي قد تحدث أثناء وبعد الانتخابات من خلال كوادرها المتواجدة في مراكز الاقتراع والتعامل معها بمسؤولية وفق القوانين والانظمة.

ودعا المترشحين والمؤازرين إلى عدم القيام بأية ممارسات من شأنها الاخلال بالأمن والنظام العام، مثل الخروج بمواكب او اطلاق عيارات نارية بعد الانتهاء من العملية الانتخابية، مؤكدا انه سيتم اتخاذ اشد الاجراءات القانونية والإدارية بحق المخالفين حفاظا على الارواح والممتلكات.

التعامل مع انقطاعات للكهرباء

اكدت شركة الكهرباء الاردنية أن الانقطاع الكهربائي في مركز اقتراع الموقر، كان عطلا في قاطع داخلي في المركز وليس من الشبكة الكهربائية.

وقالت في بيان صحفي امس، إنها قامت بإصلاح العطل خلال خمس دقائق رغم ان العطل ليس من اختصاصها.

واضافت ان تعامل الشركة مع العطل يأتي ضمن خطة الطوارئ واستعدادات الشركة للتعامل مع العملية الانتخابية ووجود كوادرها في المراكز الانتخابية.

إلى ذلك، تمكنت كوارد شركة كهرباء إربد من إعادة التيار الكهربائي لبعض المناطق في أجزاء من مدينة إربد وايدون، بالإضافة إلى بلدة جحفية في لواء المزار الشمالي خلال مدة قصيرة بعد تعرض أحد خطوط الجهد المتوسط لفصل التيار دون أن يؤثر على سير العملية الانتخابية في إربد، بحسب رؤساء مراكز الاقتراع في هذه المناطق.

وثيقة بالمناسبة

عرض مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، امس، وثيقة بمناسبة انتخابات مجالس المحافظات والبلديات وأمانة عمان، تتضمن خبرا نشر في جريدة فلسطين بتاريخ 26 آذار 1965.

وأوضح المركز في بيان، أن الخبر يشير إلى عرض لمشروع قانون إقامة مجالس منتخبة على مستوى المحافظات والأولوية والأقضية في المملكة، بحيث يجري انتخاب البعض وتعيين البعض الآخر.

وبينت الوثيقة أن حق الانتخاب لم يكن عاما، فقد حدد مشروع القانون الفئات التي يحق لها الانتخاب وهي: نواب المحافظة، وأعضاء مجالس البلديات، ومكاتب غرف الصناعة والزراعة والتجارة، وأمناء سر نقابات العمال وأرباب العمل والصحافة، كما أن فكرة اللامركزية كانت موجودة وقد طُرحت بقوة في ذلك العام.

مستقلة الانتخاب: حريصون على محاكاة المعايير الدولية

أكد الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب، محمد الرواشدة، أن الهيئة حريصة على محاكاة المعايير الدولية في إجراء الانتخابات والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات. وأضاف الرواشدة، في رده على سؤال لوكالة الأنباء (بترا)، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء امس الثلاثاء، أن نسب المشاركة بالعملية الانتخابية منذ عودة الحياة الديمقراطية عام1989 مرورا بمختلف العمليات الانتخابية التي شهدتها المملكة، بقيت متقاربة ولم تأتِ بأرقام بعيدة عن بعضها. وأكد جاهزية الهيئة كجهة تشرف وتدير العملية الانتخابية لل?عامل مع أي فكرة أو مقترح من أي باحث يساعد في تعزيز المشاركة بالعملية الانتخابية لدراستها والتعامل معها.

وكان الرواشدة أعلن قرار مجلس مفوضين الهيئة المستقلة للانتخاب انتهاء المدة المحددة للاقتراع في انتخابات مجالس البلديات والمحافظات ومجلس أمانة عمان الكبرى، وعدم تمديد الاقتراع.

الأمن العام : ضبط 65 شخصاً بمخالفات مرتبطة بأمن العملية الانتخابية

أعلنت مديرية الأمن العام ضبط 65 شخصاً بمخالفات مرتبطة بأمن العملية الانتخابية، انحصرت بحيازة سلاح ناري او محاولة الدخول غير المشروع لمراكز الاقتراع او حيازة باجات مزورة.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنه ومنذ صباح امس جرى ضبط 65 شخصاً بمخالفات مرتبطة بأمن العملية الانتخابية وانحصرت تلك المخالفات والتجاوزات اما بحيازة اسلحة نارية او بمحاولة الدخول غير المشروع لمراكز الاقتراع او حيازة باجات مزورة والتحقيق جارٍ بها جميعاً لاتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم .

وأكد الناطق الإعلامي انه فيما يتعلق بظاهرة العيارات النارية فإن الوحدات المختصة تتابع كل ما يرد من بلاغات او فيديوهات حول هذه الظاهرة ، او من قام بنشرها والتحقيق جارٍ بعدد من الفيديوهات التي وردت للتأكد من توقيتاتها وإن كانت قديمة او حديثة واماكن تصويرها والقبض على من ظهر خلالها واتخاذ الاجراءات الرادعة بحقهم .

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF