صدر حديثاً عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع رواية " عين التيس " للشاعر والكاتب الأردني "سمير القضاة "
وتتنقّل أحداث هذه الرواية بين قرى جبل عجلون وغاباته وصولا إلى إربد - المدينة المركزية في شمال البلاد -، وترصد التحولات الإجتماعية والزراعية والفكرية والسياسية والاقتصادية في المجتمعات الريفية خلال الفترة بين عامي 1978 إلى 1991. كما تستعرض إنشاء جامعة اليرموك وما لحقه من الأحداث الطلابية عام 1986. ثم تتحرك الرواية ببطلها الفتى القروي سامي إلى عمان، حيث درس في الجامعة الأردنية.
تتكئ هذه الرواية على مجمل الأحداث الكبرى التي مرت بالأردن والمنطقة العربية، وصولا إلى اجتياح الكويت والحرب على العراق، والتي تمخض عنها انعقاد مؤتمر مدريد للسلام.
الرواية تقع في 300 صفحة من القطع المتوسط.
وتنتمي هذه الرواية إلى الأدب الواقعي، وتشتمل على 61 فصلًا قصيرًا، تتصل به الأحداث وتتابع وفق تسلسل زمني تصاعدي، حيث تبلغ ذروتها في الثلث الأخير منها.
وقد تكون هذه الرواية هي الأولى التي تتناول منطقة جبل عجلون، وتسهب في وصف الطبيعة والحياة الفلاحية والطقوس الاجتماعية في الأماكن التي تجري بها الأحداث كما وأنها فعلت ذات الشيء في أروقة الجامعة الأردنية خلال تلك الحقبة من الزمن.
ومما يذكر أن سمير القضاة من مواليد جبل عجلون عام 1970، وحاصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة الأردنية، وصدر له:
ما أشهى طعم الحرية (شعر)، هنالك مرةٌ أولى (شعر)، هذا صباح آخر من دونها (شعر ونصوص)، عري (شعر).
