أبواب

نداء الطبيعة

في (ضانا) بالطفيلة يجد المرء ذاته، ويُحاط بطبيعته التي فُطر عليها، وينصت كثيراً لقصص الأولين في زمانهم وتذليلهم الطبيعة؛ فبين الأطلال واليوم دهشة وخوف وراحة حين تجمع المنطقة كلّ المتناقضات، ويكفي أن تتعرف على الوديان والجبال وحكايات الضباع والجنّ والظلام المرعب، وكأنّك في مشهد لفيلم عالمي في طبيعة منتقاة.

القرى الأردنيّة تزحف إلى أماكن جديدة، وربما بقيت البيوت القديمة والجوامع والبساتين لتعيد الناس نفسياً على الأقل، ليتعرفوا على أنفسهم وعلى كفاح الأجداد.

..قبل أن نذهب إلى محركات البحث الإلكتروني لنستعيد القرى والمحميات وامتدادها التاريخي، هي دعوة صادقة للوقوف على كنوزنا وينابيع المياه والعودة بذاكرة حقيقية واعية وغير مثقوبة.