كتاب

الملكية.. صمام أمان الدولة الأردنية

اعتدت أن اكتب بقناعاتي الشخصية وبفكري الذي هو حصيلة القراءة المستمرة للأحداث، والوقائع من حولنا، إضافة إلى تراكم مخزون ذكرياتي بمحبة فطرية للأردن والهاشميين اكتسبتها من والدي أحد ضباط الجيش العربي في سلاح الهندسة.

واليوم سأتحدث عن الملكية في الأردن باعتبارها صمام أمان الدولة الأردنية الهاشمية وهي مكسب لجميع المواطنين.

إنني أجد أنه من البصيرة والحكمة الدفاع عن هذا المكسب وصونه داخل القلوب والعقول.

التمسك بأبجديات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية وتقوية الجبهة الداخلية، والعمل الدائم للتصدي لكل ما يستهدف أمن واستقرار الأردن مثار تقدير وافتخار من الشعب الذي عبر عن اعتزازه وثقته برؤى وحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني في تعامله مع المستجدات الداخلية والخارجية التي تحيط بالأردن.

الأردن قوي بشعبه وبمؤسساته المدنية والعسكرية وهذا وطن لا يزايد عليه أحد لأن مواقفه معروفة وواضحة للجميع «وهو وطن بني بدماء الشهداء».

الأردن قوي بملكه وجيشه العربي الأردني المصطفوي الذي يقف مع الوطن على قلب رجل واحد.

عبر الزمن كانت عين الجيش الأولى على حدود الوطن وعينه الأخرى ساهرة على حماية المنجزات الوطنية، لرسم الاستراتيجيات الإصلاحية السياسية التي ستقود الأردن نحو الديمقراطية بخطى الواثق من النصر.

أما أجهزتنا الأمنية الأخرى فتصل الليل بالنهار من أجل حماية الوطن داخليا وخارجيا ومكافحة آفة التطرف الدخيلة.

تحية إجلال وفخر واعتزاز يحملها الأردنيون في قلوبهم للقائد الأعلى الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولقيادة الجيش والأجهزة الأمنية ولكل منتسبي قواتنا المسلحة الأردنية التي ستبقى منذورة للدفاع عن الأمة وعن الأردن.

الملك الهاشمي صمام أمان لحماية وحفظ الأردن وقرة عين الأردنيين..

وفلسطين؛ التي وقف دائما جلالته ضد كل مشاريع التوطين والتهجير والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني، وفي حماية المقدسات تأكيداً للوصاية الهاشمية على القدس الشريف.

نعم يفتخر الأردنيون بملكهم وأرضهم ويواصلون مسيرة الإصلاح والبناء رغما عن أنف الحاقدين وأصحاب الأجندات الخاصة، ورغما عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الأردن.

عندما نتحدث عن الأردنيين فنحن نتحدث عن الشعب الصامد الذي ترفع له القبعات بالصبر والتضحية على العديد من التحديات الصعبة.

الشعب إرادة وقادة الفكر والرأي العام الأردني مصرون على صناعة النصر وهزم الفقر والبطالة وسوء الظروف بالعلم والفكر والمعرفة وبنشر الطاقة الإيجابية، وبإرادة التغيير الذي سيولد الإصلاح السياسي والاقتصادي، يتجلى معنى كلمة الوطن والمواطنة الصالحة.

حمى الله الأردن أرضا وقيادة وشعبا..

‏a. altaher @ youthjo. com