محليات

مشروع " المبادرة الأردنية لتطوير المنشآت الاقتصادية " JADE يختتم أعماله

اختتم اليوم مشروع "المبادرة الأردنية لتطوير المنشآت الاقتصادية" JADE أعماله رسمياً خلال حفل إفتراضي عبر الإنترنت، ضم عدداً من الخبراء والمستفيدين والجهات المعنية من قطاع الابتكار والتنمية الاقتصادية في الأردن.

المشروع الذي امتد أربع سنوات بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، تم تنفيذه من قبل مؤسسة ليدرز الدولية للتنمية الاقتصادية (LI) وشركة B&S Europe والجامعة الأردنية للعلوم والتكنولوجيا (JUST) وغرفة التجارة البلجيكية الايطالية.

وخلال الحفل الختامي، قام الشركاء بعرض إنجازات المشروع وتأثيره الإيجابي على كل من قطاع الكيماويات والمستحضرات التجميلية والصيدلانية والبلاستيك وصناعة المستلزمات المنزلية والسياحة والابتكار، وذلك من خلال عرض قصص النجاح المتنوعة. خلال الأربع سنوات الماضية، عمل المشروع على تعزيز مفاهيم ريادة الأعمال والابتكار والتحول الرقمي في الاقتصاد الأردني. حيث دعم المشروع 6 اتحادات أعمال و5 حاضنات أعمال و231 شركة ناشئة و80 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم في جميع أنحاء البلاد.

ومن جانبها ثمّنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الأردن ماريا هادجيثيودوسيو، بنجاح المشروع من خلال تسليط الضوء على جانب الإستدامة والاندماج الاجتماعي في المشروع قائلة: "لم يقم مشروع "JADE" ببناء قدرات قطاع ريادة الأعمال وتسهيل وصوله إلى أسواق جديدة فحسب، بل حرص أيضاً على منح رواد الأعمال في مناطق مختلفة، داخل عمان وخارجها، فرص متساوية لتنمية مهاراتهم وتعزيز أعمالهم، وحافظ أيضا على مفهوم الإستدامة من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي تشكل غالبية القطاع الخاص الأردني ، بالإضافة لدعم المؤسسات التي تعمل بشكل رئيسي على تطوير هذه الشركات ".

ومن جهةٍ أخرى، أعرب عماد شناعة رئيس مديرية التعاون الدولي في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، عن امتنانه لجهود الإتحاد الأوروبي وشركائه قائلاً: "إن الاقتصاد الأردني يُقدّر سبل التعاون الإقتصادي مع الإتحاد الأوروبي، ويتطلع إلى جني ثمار أربع سنوات من العمل والمثابرة والارتقاء بالصناعات الوطنية والسعي لدخول أسواق دولية جديدة في أوروبا والمنطقة".

وعلى المستوى الفني، أضاف حمزة الشمايلة، مدير عام مؤسسة ليدرز الدولية، المؤسسة المنفذة للمشروع، قائلا: "لقد شهدنا خلال المشروع نتائج وإنجازات كبيرة من حيث زيادة الإنتاجية للمؤسسات والشركات التي عملنا معها، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، والقدرات التكنولوجية، والالتزام بأنظمة ومعايير الاتحاد الأوروبي، وزيادة الصادرات".

وخلال أزمة وباء "كورونا"، ركّز المشروع على الدعم التقني عبر الإنترنت وتبادل المعرفة لمساعدة الشركات الأردنية في الإستجابة للأزمة الاقتصادية غير المسبوقة والتكيف معها، وذلك للحفاظ على تنمية واستمرارية الابتكار والريادة في الأردن.