أبدى مواطني وسالكي طريق العارضة تخوفهم من سقوط الجدار الاستنادي المتصدع وانهيار الصخور الواقعة على يمين الشارع بالقرب من التقاطع المؤدي إلى متنزه زي القومي.
وحذر سالكي الطريق من سقوط الجدار الاستنادي الواقع على طريق العارضة الشارع الرئيسي جراء وجود شرخ وتصدع في الجدار وسقوط الصخور والرمال والأتربة خلف الجدار الواقع في شارع حيوي يخدم مقاهي وطريق نافذ و يشهد حركة سير نشطة على مدار الأسبوع.
وتوقع مالك احد المقاهي في المنطقة عيسى الياصجين سقوط الصخرة بأي لحظة ومداهمتها المقهى محملا المسؤولية للجهات المعنية من مديرية اشغال والمعنيين في محافظة البلقاء.
ولفت الياصجين بأن مدير قضاء زي الدكتور مفضي الحمايدة اطلع على الواقع وتم الاتفاق على مخاطبة مديرية اشغال محافظة البلقاء بشكل عاجل منذ الثالث عشر من شهر كانون الأول الماضي.
وبين الياصجين بأنه تم ارسال كتاب لمحافظة البلقاء منذ العام الماضي يفيد بوجود خطر واضح على الشارع الرئيسي وسالكي الطريق ومرتادي المقهى الا انه دون جدوى كما أكد بأن المعنيين في مديرية اشغال البلقاء اكتفوا بالنظر إلى موقع الصخرة والرد بأنها أرض مملوكة وليست من اختصاص الاشغال.
وأكد مالك القطعة الموجودة فيها الصخرة التي شكلت أرق للجهات المعنية عودة قموة بأن الصخرة تتحرك باستمرار بفعل الأمطار من مكانها مما يزيد من احتمالية سقوطها في أي لحظة.
وأبدى سالكي الطريق ومتابعي القضية استياؤهم جراء نفاذ صبرهم من متابعات الجهات المعنية التي تقاعست على حد تعبيرهم من أداء مهامهم ووقفت متفرجة على كارثة متوقع حدوثها.
الرأي تابعت حيثيات القضية العالقة منذ العام الماضي مع محافظ البلقاء نايف الهدايات حيث طالب باتصال هاتفي مدير اشغال محافظة البلقاء المهندس زهير ابو زعرور باتخاذ الإجراءات التي تضمن مراقبة الصخرة ومحاولة تفتيتها حفاظا على الصحة والسلامة العامة.
وأبدى مدير اشغال محافظة البلقاء المهندس زهير ابو زعرور استعداده لمتابعة الموضوع والكشف على ارض الواقع لاتخاذ إجراءات السلامة العامة في الموقع.
من جهته أكد النائب طلال النسور بأنه تابع القضية مع وزير الاشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي حيث أكد بأنه سيتم التحرك إلى الموقع وحل المشكلة جذريا.
