خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

شعارات انتخابية تسعى الى دغدغة العواطف

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
عمان- د- صلاح العبادي
بعد انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين لمجلس النواب المقبل، لاحظ ناخبون أن شعارات اطلقها مرشحون للانتخابات النيابية المقبلة، تحمل تكرارا لشعارات سابقة، بينما اكتفى مرشحون بنشر صورهم بشكل فردي دون صور أعضاء قائمتهم الانتخابية.

شعارات تبعث الأمل، وأخرى تطالب بالإصلاح، بينما يوظف البعض مصطلح الشباب في شعاراته الانتخابية للوصول إلى فئة أوسع من الناخبين، في وقت تتباين فيه الشعارات الانتخابية من دائرة انتخابية إلى أخرى.

الملاحظ للافتات يدرك أن بعض القوائم الانتخابية ركزت على التغيير وحقوق و واجبات المواطنين بالعدل والمساواة والاصلاح، بينما ارتكزت بعض الشعارات على عبارات فضفاضة مثل: العمل بلا شعارات، مواطنة عدالة امان، شارك واصنع المستقبل، نهضة وطن كرامة مواطن.

واشتملت أخرى على مضامين ذات صلة بالقضية الوطنية الفلسطينية.

بعض الشعارات الانتخابية ركزت على بداية انتخابية جديدة كشعارات "انتم البداية"، "عهد جديد"، "لنعيدها" وغيرها من الشعارات.

ولم يختلف احد على ان ابرز ملاحظة لهذه الانتخابات كانت كثرة اعداد المرشحين الشباب، لينعكس الامر على الشعارات الانتخابية سواء تلك التي اطلقها المرشحون الشباب او غيرهم.

ويرى أحمد خليل أن بعض المترشحين أكتفوا باسمائهم على اعلاناتهم الانتخابية دون ارفاق شعار انتخابي معها، معتمدين على علاقاتهم الشخصية ومواقفهم العملية لتوضح رؤاهم لقاعدتهم الانتخابية.

فيما يرى الاكاديمي الدكتور محمد عوض أن بعض المترشحين نجحوا باختيارهم شعارات مختصرة وبسيطة ، لكنها تخلو من المضمون الجزيل.

ويقول احد المترشحين بأنه استمد شعاره الانتخابي من معاناة المواطن، لافتا إلى أن هناك شعارات لا يمكن انتقادها كمرشح، ومنها تحمل وعوداً لا يمكن للعضو فيما بعد تحقيقها، إذ يتوجب على المرشح اختيار شعار منطقي يحاكي الواقع.

وأشار مرشح آخر أنه طرح شعار لغد أفضل لاعتقاده ضرورة الابتعاد عن الشعارات الروتينية التي يتحدث فيها بعض المرشحين عن حلول لمشاكل التعليم والصحة وما شابه، لافتاً إلى أنه يسعى إلى تكوين فكر للمرشحين والناخبين لتمهيد الطريق أمام الأجيال المقبلة للحصول على صلاحيات أكبر وتفعيل دوره في صنع القرار.

ويشير إلى أن النجاح ليس له نهاية، على جميع الأصعدة، الأمر الذي يجعلنا نتوقع أن يكون الغد أفضل لدى حصول أعضاء المجلس على الأدوات الصحيحة للتأثير في القرار.

ويدعو معتصم الابراهيم الى أهمية النظر للخطوات التي سيتخذها المرشح بعد هذه الشعارات، ليتمكن الناخب من تقييم أداء المرشح وفاعليته، مشيراً إلى أن الناخبين هم من يقررون إذا كانت الشعارات منطقية في طرحها أم لا، وليس المرشحون. مؤكدا بأنه كناخب سيعتمد في اختيار المرشح الذي يمثله وفقا لواقعيته في طرحه الانتخابي، وعدم المبالغة في اختيار الشعارات التي تبتعد عن الواقع. وأشار إلى أهمية الانسجام بين الشعارات المطروحة والواقع، دون اللجوء إلى المبالغة.

واخرون التقتهم "الراي" قالوا انهم لم يشاركوا بالانتخاب ولم تغريهم الشعارات المنتشرة على اعمدة الكهرباء في الشوارع لفقدان ثقتهم بالمجالس النيابية السابقة رغم ان غالبيتهم من فئة الشباب.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF