المتابع لخطاب الحكومة يرصد عبارات الرجاء والأدب الجم للفريق الوزاري وطاقم العمل في خلية الأزمات لمزج المعلومة والقرار برقي وشموخ وهدوء وثقة وبصراحة من أجل وضع المواطن وبشكل مباشر بمجريات الحدث دون مواربة أو خوف.
يسجل لحكومتنا الكثير من ضبط الإجراءات وحتى الاعتذار عن بعض الأخطاء وذلك يحدث دوما مع دقة الظروف وصعوبتها وتدافع الاخبار والمعلومات الملفقة والاشاعات الخبيثة، ويسجل لها أيضاً مكاشفة المواطن بحقيقة الإصابات وعددها والإجراءات المترتبة على ذلك.
يسجل لرئيس الوزراء وكوكبة الوزراء جهدهم الوطني المخلص وتفهمهم لمعاناة المواطن وحساسية الموقف ويسجل لهم أيضا بث الأمل والتفاؤل على الرغم من شدة وصعوبة الوضع.
الحكومة نجحت في المجالات كافة لدفع الحياة في المرافق العامة والخاصة ضمن الحد المسموح به صحياً وأمنياً وبذلت الكثير بالتعاون مع جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية وكوادرها وزينت حياتنا بالعطاء والسهر على خدمتنا على مدار الساعة.
وفرت الحكومة الكثير من مستلزمات المعيشة اليومية ودرست جميع البدائل المتاحة وخرجت بالبدائل المناسبة وفق المصلحة الوطنية العليا والتي تعني فائدة الجميع ضمن اطر التعاون مع القطاع الخاص.
للحقيقة المجردة من عبارات المدح والثناء، نسجل للحكومة التفهم والتضحية والايثار والضبط والتركيز على سلامة المواطن وتلبية متطلباته وبشكل سليم وفق أولويات دقيقة.
التزمت الحكومة بجميع ما أعلنته من إجراءات للتخفيف على المواطن ولضمان تلقي ما يحتاجه ويطلبه بيسر ومفاضلة على الرغم مما ترتب على الحكومة من ضغط وارهاق وتعب.
نسجل لحكومتنا الرشيدة الكثير من تحمل المسؤولية، فهل يكون للمواطن ردة فعل طيبة للتعاون مع طلب الحكومة الوحيد والرجاء المؤدب للبقاء في المنزل والالتزام التام بالتعليمات والإجراءات التي تعلنها الحكومة كل يوم لضمان السلامة؟
لا يوجد مبرر لعدم الامتثال لإجراءات السلامة والصحة العامة ولا يوجد عذر لمخالفة أوامر الدفاع والتي تعلنها الحكومة على استحياء ولا يوجد لأي مخالف سوى الردع بعد كل ما قدم ويقدم بسخاء.
حكومتنا الرشيدة: شكراً.
[email protected]
