إفطار صباحي شعبي من حواضر البيت
حكاية صورة..
تاريخ النشر :
الجمعة
12:00 2020-1-3
وليد سليمان
اعتاد الكثير من الأردنيين قديماً على ان لا يخرجوا من منازلهم للعمل قبل ان يتناولوا وجبة الإفطار.. والتي تكون بالعادة وجبة بيتية سريعة تقوم بتحضيرها ربة الأسرة من حواضر البيت.
ومع طعام الفطور هذا لا بد ان يكون إبريق الشاي جاهزاً لشرب الشاي عند تناول الشخص أطعمة الصباح الشهية مع الخبز البلدي، والتي تتكون في معظمها من:
زيت الزيتون.. والزيتون الأخضر أو الأسود.. والزعترالأخضر أو الأحمر.. والجبنة البيضاء أو الصفراء.. واللبنة.. والبيض المقلي أو المسلوق.. ومقدوس الباذنجان.. والمربى.. والدبس مع الطحينية.
أما في أيامنا هذه فقد تغيرت تقاليد الفطور الصباحي غالباً في المدن الأردنية.. فمعظم الناس لا يفطرون في بيوتهم حتى لا يتأخروا عن الالتحاق بوظائفهم وأعمالهم.. وربما يتناولون بعض الأطعمة الخفيفة الجاهزة من المطاعم والأفران بسرعة حين وقت الظهر تقريباً! لذا فقد يتناول الشخص من هؤلاء وجبتين فقط في اليوم!.
هذا مع العِلم ان كثيراً من الدراسات الغذائية تؤكد على أهمية تناول وجبة الإفطار الصباحية في وقتٍ مبكر من اليوم؛ حتى يستطيع العامل والطالب التركيز الذهني لتحقيق الواجب المكلف به بدقةٍ عالية.