أخر الاسبوع

"لكل المقهورين أجنحة" .. الأستاذة تتكلم .. مريد البرغوثي وتميم البرغوثي في أمسية شعرية.. وتوقيع الكتاب الجديد لرضوى عاشور

لما لانت مهجتي قصيدة مريد البرغوثي» الروض العاطر»، تذكرت كل ما جادت به رضوى عاشور صاحبة الطنطورية وثلاثية غرناطة،ولما دنا قطاف اللوعة كان الحضور البهي لتميم ومريد ولتلك الاجنحة التي تبعناها ونحن على اصفرار الزغب البريء!

..ولعمرك يرقبنا «المريد» فيسمعنا نردد ما في كنوز الروض العاطر:

قالت لى السيدة المجربة:

ثمرات التين، قشّرها

عناقيد العنب، المسها بشفتيك أولا

القهوة، خذها ساخنة

الزوابع، دع وقارك جانبا

وهى تلوب وتصيح

الزيارة، اجعلها مرحة

الشمس، اقترب منها بمقدار

وابتعد بمقدار

القصيدة، لا تنزعج من غموضها

اللوحة، لا تدقق كثيرا فى تفاصيلها

المسرحية، لا تغادرها قبل النهاية

الكلمة، لا تحاول استعادتها إذا ذهبت

المرأة، اصنع معها ذلك كله.

..وكأني جاد سمعي، ننصت معا انا والذكريات لما قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان، فالنتينا قسيسية :

هذا مساء الشعر والموسيقا والحب والدفء والوفاء.

وهذا مساء رضوى الحاضرة بيننا، ترفرف روحُها في الفضاء اللامتناهي.

معنا مريد وتميم، ومعنا الشعر والموسيقا.. ورضوى. ومعاندة الغياب.

هي رحلة الوفاء من زوجٍ وابن طبعت الراحلة حياتهما بالمحبة.

هي لحظة صدق، حيث يعترفان أن جميع الطرق تؤدي إليها.

وإليها تنتهي الأشعارُ والمدائحُ وموشحات الحب.

وأيضا،-تعلي الروح قسيسية:

هي لحظة حب من طرفنا، نحن في مؤسسة عبدالحميد شومان، فلها دائما سنفرد ركنا دافئاً نملأه بأثرها الطيب وإبداعاتها الكثيرة.

إذن، هذا مساء الشعر والحب.

هذا مساء عود عمر عياد..

وقانون رولا البرغوثي

لكي يسهما في سدّ رمق أرواحنا المتعطشة للفن والجمال.

وهذا مساء «لكل المقهورين أجنحة»...

هذا مساء رضوى عاشور.. بلا منازع.

التفاصيل اضغط هنا